|


جمال عارف
لا يصح إلا الصحيح يا نور
2009-09-17
أعرف محمد نور منذ أن كان شبلاً صغيراً يتنقل بين ملاعب الاتحاد مرة يشارك في التدريبات ومرات ينتظر دوره ليشارك زملاءه التقسيمة.
عرفت محمد نور لاعباً طموحاً لا يعرف اليأس طريقه، تعرض خلال بداية مشواره للكثير من العقبات والعراقيل بل إنه حورب بشكل كبير داخل النادي من بعض المسؤولين والإداريين ولولا الله سبحانه وتعالى ومن ثم ثقته بنفسه ووقفة بعض الاتحاديين معه لكان هذا النجم في غياهب المجهول.
ولأنني أعرف هذا النجم طموحاً مخلصاً محباً للعميد فقد كنت على ثقة بأنه سيكون أبرز لاعبي الاتحاد والكرة السعودية.
في مشوار قائد الاتحاد ونجوميته مر بالعديد من المواقف الصعبة وفي كل مرة كان يتجاوزها بإرادته القوية وثقته بنفسه وبإمكانياته حتى بات نجماً لا يمكن أن يغيب عن المشهد الاتحادي.
في الأيام الماضية تناقل الإعلام خبر غياب محمد نور عن التدريبات، وتضاربت الأخبار بين من ذكر أن غيابه نتيجة مساومته لناديه وآخرون عزوا الغياب إلى ظروفه الأسرية والصحية.
ولأنه لا يصح إلا الصحيح ها هو محمد نور يعود لقيادة فريقه في التدريبات استعداداً للقاء الهام أمام باختاكور، وهو اللقاء الذي يمثل المنعطف الأهم في مشوار البطولة الآسيوية التي يمثل فيها الاتحاد المملكة كفريق وحيد في البطولة.
انتظروا محمد نور وزملاءه في مباراة باختاكور لتتأكدوا أن نجوم الاتحاد قادرون على إسعاد جماهيرهم الوفية والعودة بنتيجة إيجابية من طاشكند، خصوصاً أن هناك رجالاً يقفون خلف الفريق لايمكن أن يتخلوا عنه وبالذات في مثل هذه المواقف.

توحيد المدرسة واختيار اللقاءات
حتى إن خرج منتخبنا من مشواره نحو التأهل إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.. فإننا يجب أن لا نوجه أصابع الاتهام وننتقد دون أن نذكر الحلول.
في رأيي الشخصي المتواضع أرى أن من الأولويات التي يجب أن تضعها القيادة الرياضية في الاعتبار ضرورة توحيد المدرسة التدريبية بخطة متوسطة الأجل عن طريق اختيار أجهزة فنية من مدرسة واحدة من الناشئين إلى الفريق الأول، بشرط أن يكون الاختيار مبنياً على تفاهم الأجهزة في المنتخبات الثلاثة مع منحهم الفرصة للعمل خمس سنوات على الأقل.
مع ضرورة الاستفادة من اللقاءات الإدارية التي تزخر بها أنديتنا أمثال الدكتور عبدالرزاق أبوداود وعبدالمجيد كيال من الجيل القديم ونواف التمياط وصالح المطلق من الجيل الأحدث وغيرهم ممن ترى فيهم القيادة الرياضية الكفاءة والمقدرة.