طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.. مقولة تجسدت في الإعلان الأخير للاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير المنتخبات السعودية، وهي الخطوة التي لم تتأخر كثيرا وأظهرت رغبة القيادة الرياضية في تأكيد أن هناك خطوات أخر ستصب في مصلحة الرياضة السعودية، المهم أن لا يكون العمل متسرعا حتى يمكن الاستفادة من كل الأخطاء السابقة حتى نقدم منتخبات سعودية تكون قادرة على المقارعة والمنافسة إقليميا وعالميا.
ـ وينبغي علينا كإعلام أن نساند هذه الخطوة وندعم المنهجية ونكون أداة بناء لا أداة هدم وتنطير وفلسفة في غير محلها كما لاحظت في الأيام الماضية التي أعقبت صدور الإعلان.
ـ إننا وبقدر ما نسعد بهذا العمل الذي تقوم به القيادة الرياضية والجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نوا ف بن فيصل... فإن سعادتنا أكبر أن تحقق هذه الخطوة كل ما نأمله للكرة السعودية.
ـ لن أدعي إنني أكثر فهما من الذين تم اختيارهم لهذه اللجنة، لكنني أزعم إنني من خلال خبرة ليست بقصيرة في التعامل مع الرياضة السعودية أتمنى أن لايفوت على الذين تم اختيارهم التركيز بشكل أساسي على المنتخبات السنية التي تمثل في رأي الكثيرين الأساس الذي يفترض أن يبدأ منه التطوير.
أتمنى أن يخصص من فريق العمل فنيون وإداريون لزيارة الأندية السعودية للوقوف على عمل فئات الناشئين والشباب في أنديتنا، وتحديد آلية يمكن من خلالها التعامل بها وفق برمجة ومنهجية تنفذ وتتابع من قبل المختصين من هذه اللجنة. الآمال كبيرة والتطلعات في إعادة صياغة المنتخبات السعودية لاتشكل هاجسا في ظل توفر التأسيس الجيد للاعب السعودي المعروف بحبه وعشقه للرياضة.

فاصلة
أكثر ما أعجبني في البعثة الاتحادية المتواجدة في طوكيو برئاسة الدكتور خالد المرزوقي تقليلها من الأحاديث الصحفية والإعلامية بشكل عام، وهو مؤشر نؤكد على أن هناك تركيزا وعملا إداريا جيدا سيتوج بمشيئة الله سبحانه وتعالى بكأس البطولة.
الأمنيات أن يوفق الخالق عز وجل نجوم نادي الوطن في مهمتهم الذين يحملون من خلالها لواء الكرة السعودية في نهائي أكبر قارات العالم.. قولوا آمين.