الحمد لله قطع أبطال مصر خطوة كبيرة نحو التأهل لمونديال جنوب إفريقيا ولم يخذلوا جماهيرهم التي ساندتهم في الملعب بالتشجيع الرهيب وبالدعوات في البيوت.. حقق أبطالنا فوزاً رائعاً بهدفين نظيفين على الجزائر العنيد وضربوا مثلا في التصميم والإرادة وعدم اليأس في الوقت الذي بدأت بعض جماهيرنا تغادر الملعب، كان للاعبينا رأي آخر ولم ييأسوا ولم يدب اليأس في قلوبهم وسجل عماد متعب هدف الإنقاذ الذي أصاب الجزائريين بالصدمة والحزن بعد أن كانوا على بعد دقيقة واحدة من المونديال.. احتفلت مصر بكل فئاتها بهذا النصر، ومع أطيب دعواتنا بأن تكتمل فرحتنا في المباراة الفاصلة على أرض السودان الشقيق يوم الأربعاء، وأن يحتفظ لاعبونا بتركيزهم وإصرارهم على تحقيق حلم الملايين من المصريين بعد أن تخلصوا من كل الضغوط التي كانت على عاتقهم في لقاء السبت، وأصبحوا الآن متساوين في كل شيء مع الجزائريين وهدف واحد دون أن يدخل مرمانا هدف كفيل باكتمال فرحتنا وتحقيق حلمنا وخطف تذكرة المونديال.. كان للزيارة التي قام بها الرئيس مبارك لمعسكر المنتخب أثرها في إشعال حماس اللاعبين وتحقيقهم هذا النصر الكبير، وكان لتواجد كبار المسئولين في المقصورة وعلى رأسهم جمال وعلاء مبارك أكبر الأثر في رفع معنويات لاعبينا حتى تحقق النصر.. وتأكد الجميع بما فيهم الفيفا أن مصر بلد الأمن والأمان وأن الجزائريين لم يتعرضوا لأي أذى أو مضايقات وأن ما فعلوه يوم وصولهم كان تمثيلية سخيفة ونزول ثلاثة لاعبين مربوطي الرأس استكمال للتمثيلية، وهذه التمثيلية لم تفِدهم في شيء، وبإذن الله النصر لمصر في لقاء السودان.. قولوا يا رب.