عنـــدمـا اســــتبعد لاعب الهلال عبــدالعزيز الــدوسري بالبــــطاقة الحــــمراء من قــــبل الحكم خليل جلال، لم يبدأ الهلاليون ولا حتى القنوات الفضائية بعد المباراة مباشرة، وراحوا يؤكدون على عدم أحقية اللاعب لهذه البطاقة.
ـ وحتى الصحف لم تختلف عن هذا الرأي وراحت تطالب الجهة المعنية بإسقاط هذه البطاقة ـ طبعاً بتأثير من الهلاليين ـ وهذا من حقهم.
ـ وبالفعل اجتمعت اللجنة الفنية مع لجنة الحكام سريعاً وخرج القرار بإلغاء البطاقة فوراً ولم يبق إلا أن تقدم اللجنة اعتذارها للاعب الهلال.
ـ أما في حالة محمد نور الذي يلعب في فريق الاتحاد فقد اختلف الوضع تماماً، ورفضت اللجنة إسقاط البطاقة الحمراء عن اللاعب رغم وضوح عدم صحتها تماماً بل إنها في الحقيقة لا تماثل بطاقة دوسري الهلال الذي حتى لو كان لا يستحق البطاقة إلا أنه أشار بيده للجماهير سواء كان للتعبير عن فرحته أو حتى للإساءة للجماهير.
ـ محمد نور الذي تعرض لكثير من المواقف طيلة سيرته الرياضية لم يرتكب أي خطأ يستدعي منحه البطاقة الحمراء كونه دخل في صراع على الكرة مع زميله لاعب الاتفاق فهد المفرج، لكن الحكم العمري ومساعده وجدا الفرصة مناسبة وأخرجت البطاقة الحمراء بسرعة البرق.
ـ الغريب أن اللجنة الفنية بررت عدم إسقاط بطاقة نور بتأخير إدارة نادي الاتحــــاد في تقديــم الاحتجــاج مـــــع أن الوضع فـي حالة لاعـب الهــــلال يشــير إلى عدم تقدم الهلاليين بــأي احتجاج.
ـ المشكلة أن إدارة نادي الاتحاد لم تتحرك بعد ذلك ولم تكلق نفسها ولو على الأقل بإصدار بيان على هذه الحالة كونها مؤتمنة على حقوق ناديها ومطالبة بالدفاع عن لاعبيها وكأنها إدارة لا علاقة لها بالموضوع من قريب أو بعيد.
ـ الأغرب أن الإدارة الاتحادية ـ المحترمة ـ تفرغت بعد ذلك لإعلان أسماء اللجان العاملة في حفل تكريم حمزة إدريس قبل مباراة الهلال اليوم الحاسمة على غرار ما قاموا به قبل مباراة الاتحاد والشباب الماضية، عندما أصروا على إقامة المؤتمر الصحفي لحفل اعتزال إدريس، ضاربة عرض الحائط بأهمية إعداء الفريق لمباراة الشباب وصبت جل اهتمامها بمؤتمر صحفي لحفل تكريم فيه الكثير من المجاملة على حساب نجم كبير هو قائد الفريق السابق ونجمه الأسطوري أحمد جميل الذي يستحق أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً التكريم قبل أي لاعب آخر، وهذا ما سأتطرق إليه في الأيام المقبلة في مقال كشف المستور وعن المعايير التي يكرم من خلالها لاعبو الاتحاد على غير ما تقوم به الأندية الأخرى من تكريم اللاعب الذي يستحق التكريم.
ـ وحتى الصحف لم تختلف عن هذا الرأي وراحت تطالب الجهة المعنية بإسقاط هذه البطاقة ـ طبعاً بتأثير من الهلاليين ـ وهذا من حقهم.
ـ وبالفعل اجتمعت اللجنة الفنية مع لجنة الحكام سريعاً وخرج القرار بإلغاء البطاقة فوراً ولم يبق إلا أن تقدم اللجنة اعتذارها للاعب الهلال.
ـ أما في حالة محمد نور الذي يلعب في فريق الاتحاد فقد اختلف الوضع تماماً، ورفضت اللجنة إسقاط البطاقة الحمراء عن اللاعب رغم وضوح عدم صحتها تماماً بل إنها في الحقيقة لا تماثل بطاقة دوسري الهلال الذي حتى لو كان لا يستحق البطاقة إلا أنه أشار بيده للجماهير سواء كان للتعبير عن فرحته أو حتى للإساءة للجماهير.
ـ محمد نور الذي تعرض لكثير من المواقف طيلة سيرته الرياضية لم يرتكب أي خطأ يستدعي منحه البطاقة الحمراء كونه دخل في صراع على الكرة مع زميله لاعب الاتفاق فهد المفرج، لكن الحكم العمري ومساعده وجدا الفرصة مناسبة وأخرجت البطاقة الحمراء بسرعة البرق.
ـ الغريب أن اللجنة الفنية بررت عدم إسقاط بطاقة نور بتأخير إدارة نادي الاتحــــاد في تقديــم الاحتجــاج مـــــع أن الوضع فـي حالة لاعـب الهــــلال يشــير إلى عدم تقدم الهلاليين بــأي احتجاج.
ـ المشكلة أن إدارة نادي الاتحاد لم تتحرك بعد ذلك ولم تكلق نفسها ولو على الأقل بإصدار بيان على هذه الحالة كونها مؤتمنة على حقوق ناديها ومطالبة بالدفاع عن لاعبيها وكأنها إدارة لا علاقة لها بالموضوع من قريب أو بعيد.
ـ الأغرب أن الإدارة الاتحادية ـ المحترمة ـ تفرغت بعد ذلك لإعلان أسماء اللجان العاملة في حفل تكريم حمزة إدريس قبل مباراة الهلال اليوم الحاسمة على غرار ما قاموا به قبل مباراة الاتحاد والشباب الماضية، عندما أصروا على إقامة المؤتمر الصحفي لحفل اعتزال إدريس، ضاربة عرض الحائط بأهمية إعداء الفريق لمباراة الشباب وصبت جل اهتمامها بمؤتمر صحفي لحفل تكريم فيه الكثير من المجاملة على حساب نجم كبير هو قائد الفريق السابق ونجمه الأسطوري أحمد جميل الذي يستحق أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً التكريم قبل أي لاعب آخر، وهذا ما سأتطرق إليه في الأيام المقبلة في مقال كشف المستور وعن المعايير التي يكرم من خلالها لاعبو الاتحاد على غير ما تقوم به الأندية الأخرى من تكريم اللاعب الذي يستحق التكريم.
