|


جمال عارف
لا تشوهوا العميد
2010-01-21
يبدو أن تاريخ الاتحاد الحديث الجميل الذي قاده الرمز الاتحادي منصور بن حمدان البلوي والذي حقق من خلاله العميد العديد من البطولات المحلية والعربية والقارية ووصوله إلى نهائيات كأس العالم للأندية ومستواه المميز خلال البطولة العالمية والحضور القوي والتواجد الفعلي في كل المناشط والمحافل والاستحقاقات القارية والعالمية والإشادات التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين وإطلاق مسمى نادي الوطن بعد حصوله على بطولة كأس آسيا والانتشار العالمي الواسع الذي حصل عليه العميد على مستوى القنوات الفضائية العالمية ووكالات الأنباء والصحف الخارجية لدرجة أن أعلى سلطة رياضية (جوزيف بلاتر) وصف الاتحاد كواحد من أفضل الأندية العالمية من خلال تميزه الفني أثناء مشاركته في كأس العالم باليابان.
ـ هذا التاريخ الجميل والمليء بالإنجازات والبطولات والألقاب بات في طريقه إلى التشويه من خلال ما يحدث في النادي حالياً!!
ـ انتظرنا كثيراً أن تغير الإدارة الاتحادية من قناعاتها وتبحث عن كل ما يخدم مسيرة هذا النادي وإعادته إلى مرافئ البطولات والإنجازات واستعادة بريق التميز والحضور القوي لكن للأسف استمر الوضع على ما هو عليه بل إنه ازداد سوءاً!!
ـ تخيلوا ما يحدث للاتحاد البطل بات فريقاً هشاً ضعيفاً يعيش الانكسار والضعف والسبب عدم قدرة الإدارة ومسيري النادي على بناء الإستراتيجية التي تخدم النادي ولا تخدم الأشخاص!!
ـ الاتحاد أمانة ومسؤولية وبطل كبير يجب المحافظة عليه بل وتطويره ومن لا يملك القدرة على ذلك فعليه أن يترك هذه المهمة لمن هم قادرون على ذلك وأهل للمسؤولية، فللاتحاد رجال لا يمكن أن يتخلوا عنه في السراء والضراء!!
ـ قلت ومنذ خسارة الفريق نهائي كأس الأندية الآسيوية إن الاتحاد متجه إلى نفق مظلم إذا لم تتحرك الإدارة وتعالج الإشكاليات واختيار رجال قادرين على وضع بصمتهم، لكن الذي حدث أن الإدارة اختارت من فرضوا عليهم وكأن الاتحاد أضحى مجالاً لتصفية الحسابات واستعراضاً للعضلات دون أي اعتبار لهذا الجمهور الوفي الكبير الذي بات يسأل وبحرقة لمصلحة من هذا التشويه والانكسار الذي يحدث للعميد ولماذا يصمت من تحملوا مسؤولية هذا البطل الذي بات ينتظر (كفنه) لا قدر الله!!
خاص
مواقف الحكم محمد فودة المضادة لكل ما هو أصفر وأسود منذ أن كان حكماً استمرت معه حتى وهو (يحلل) الأخطاء التحكيمية في تلك (القناة).
مشكلة الفودة أنه يتعرض لكل ما يخص نادي الاتحاد و(بجرأة) بينما لا يستطيع أن يتحدث أو يتعرض لأخطاء الأندية (إياها) والفودة يعرف ما أعني، وإذا كان يريد الإيضاح فإنني سأذكرها في المواضيع المقبلة.