|


جمال عارف
هل يندم الهلاليون ؟
2011-03-04
بالأمس أثبت الأرجنتيني كالديرون أنه مدرب واقعي ومنطقي ويمتلك (فكرا) عاليا وحسا (فنيا) وقراءة (جيدة) للمباريات بل إنه مدير فني (يعرف) متى وكيف يحول البوصلة تجاه فريقه.
ـ أمام سباهان والفريق الهلالي متأخر يقدم (الكبير) كالديرون على إجراء تغييرات (ذكية) في وقت (مناسب) بإخراج (صانع الألعاب) العابد في (جرأة) عجيبة والفريق يحتاج إلى نقاط المباراة الثلاث.
ـ هذا هو كالديرون الذي عرفناه منذ أن تسلم تدريب الاتحاد وهو بهذه الفلسفة الغريبة التي أفقدت العميد العديد من البطولات وها هو الآن يقدم على نفس النهج مع الهلال وكأن الأيام تعيد نفسها.
ـ لست ضد هذا المدرب ولكنني أتحدث عن مدرب حاول (البعض) إظهاره وتلميعه على أنه مدرب (فلتة) مع أنه وهذا واقع لا يمكن أن يقدم الإضافة لأي فريق كبير يدربه.
ـ في رأيي الشخصي أن كالديرون مدرب إعداد في فترة التجهيز الأولى للفريق لكنه بالتأكيد لا يحسن قراءة المباريات ولا حتى إجراء التغييرات أو حتى تغيير التكتيك واللعب على الفريق المقابل.
ـ كنت أتمنى من كالديرون بعد أن خسر الهلال مباراته أمام سباهان أن يعلن تحمله للخسارة بدلاً من تجييرها للإرهاق وغياب عناصر الفريق.
ـ فالفريق الهلالي لعب بعد أربعة أيام من مباراته أمام الفتح وهي مدة كافية بل ومثالية لاستشفاء اللاعبين والدخول في جاهزية كاملة وليس مبرراً لتراجع أداء الفريق.
ـ أما بالنسبة للغيابات فقد شهدت التشكيلة غياب ياسر القحطاني واللاعب الكوري وهو أيضاً لا يمكن أن يعتبر مبرراً منطقياً مع فريق ثقيل كالهلال يفترض من جهازه الفني أن يكون مسلحاً بعناصر بديلة قادرة على أداء نفس دور اللاعب الأساسي وهي مهمة أي مدرب يقود فريقاً ثقيلاً يبحث عن البطولات.

العميد يدشن الآسيوية
ـ لم يكن فريق بيروزي الإيراني فريقاً سهلاً بل هو في الواقع فريق ثقيل يملك كل مقومات الفريق البطل.
ـ بالأمس كان الاتحاد بقيادة نجمه المثير محمد نور في عافيته الفنية ولو كان لاعبوه الأجانب وتحديداً أسيس وباولو جورج من اللاعبين الذين يصنعون الفارق ومدربه أوليفيرا من المدربين الذين يتمتعون بالجرأة وقراءة المباريات لراهنت على وصول الفريق الاتحادي إلى النهائي وتحقيق البطولة.
ـ إذا أراد الاتحاديون استعادة صولجان البطولات الآسيوية وزمن 2004 و2005م عليهم أن يفكروا جدياً في البحث عن لاعبين أجانب يصنعون الفارق ومدرب يملك الجرأة ويعرف قيمة العميد الفنية.

قفلة
ـ الاتحاد هو الفريق السعودي الوحيد الذي حقق الفوز في افتتاحية مباريات دوري أبطال آسيا مع الإشارة إلى أن النصر والشباب حققا نتيجة إيجابية بالتعادل خارج أرضهما.