كما هو معلوم أن التأثيرات الإعلامية لها دور كبير في ترجيح الكفة، وحيث إننا الآن في عصر الإعلام بشتى وسائله التقليدية والجديدة، وما يحصده من تأثير قوي على الشعوب، وبعد مباراة الهلال مع الاتحاد آسيوياً والتي خرج منها الهلال بهزيمة ثلاثية، تأكد وبشكل قطعي أن مشكلة الهلال مع هذه البطولة دخلت مسألة العقدة النفسية التي تحتاج إلى عمل كبير للخروج منها.
فالمتتبع لمستوى لاعبي الهلال سواء في مباراتهم العام الماضي أمام ذوب آهن الإيراني، وهذا العام أمام الاتحاد يجزم أن المشكلة ليست فنية بقدر ما هي نفسية، فهذا الفريق هو من يحصد الألقاب المحلية الواحد تلو الآخر، واللاعبون هم أنفسهم من يمثل الفريق في كل المباريات، ولكن أن يظهر الهلال بهذا المستوى الباهت، وبهذه الربكة على اللاعبين فهنا مربط الفرس.
وحتى نصل إلى رأي صريح، لابد من التحليل المتأني لوضع الهلال مع البطولة الآسيوية، فالبرغم من أن الفريق سبق وأن حققها إلا أن كثرة بطولاته المحلية وعدم وصوله العالمية، أدخل لاعبي الهلال في دوامة العقدة النفسية والتي تلعب دورا كبيرا في نسف المستوى الفني، والخضوع للعشوائية والربكة والخوف، وبالتالي الخسارة وهو معروف جلياً في علم النفس، كما أن الذي زاد من هذه العقدة هو وصول غريمه النصر إلى العالمية، قبل أكثر من عقد من الزمن، التي بدورها أصبحت أداة إعلامية يلعب بها عشاق الأصفر، صوب بطولات الهلال التي تخطت الـ 52، والتي تعد السبب الرئيسي في وصول الهلال إلى هذه المرحلة المحيرة مع البطولة الآسيوية.
ولأن كل شيء له حل، فعلى الهلاليين عدم التفرج على واقع فريقهم، وهو يخرج كل عام من تلك البطولة خالي الوفاض، ويسير النصراويون على أمجادهم التي يتشبثون بها عاماً وراء عام، رغم عدم مقدرتهم على تحقيق إنجازات محلية أسوة بالهلال.
ومن تلك الحلول أن يعمل بنو هلال قبل بدء الموسم الجديد لحل تلك العقدة النفسية قبل العمل الفني واستقطاب أخصائيين نفسيين لوضع العلاج المناسب لخوض تلك البطولة، وإلا سيكون مصيرهم في البطولة الآسيوية ليس بعيداً عما هو عليه سابقاً.
فالمتتبع لمستوى لاعبي الهلال سواء في مباراتهم العام الماضي أمام ذوب آهن الإيراني، وهذا العام أمام الاتحاد يجزم أن المشكلة ليست فنية بقدر ما هي نفسية، فهذا الفريق هو من يحصد الألقاب المحلية الواحد تلو الآخر، واللاعبون هم أنفسهم من يمثل الفريق في كل المباريات، ولكن أن يظهر الهلال بهذا المستوى الباهت، وبهذه الربكة على اللاعبين فهنا مربط الفرس.
وحتى نصل إلى رأي صريح، لابد من التحليل المتأني لوضع الهلال مع البطولة الآسيوية، فالبرغم من أن الفريق سبق وأن حققها إلا أن كثرة بطولاته المحلية وعدم وصوله العالمية، أدخل لاعبي الهلال في دوامة العقدة النفسية والتي تلعب دورا كبيرا في نسف المستوى الفني، والخضوع للعشوائية والربكة والخوف، وبالتالي الخسارة وهو معروف جلياً في علم النفس، كما أن الذي زاد من هذه العقدة هو وصول غريمه النصر إلى العالمية، قبل أكثر من عقد من الزمن، التي بدورها أصبحت أداة إعلامية يلعب بها عشاق الأصفر، صوب بطولات الهلال التي تخطت الـ 52، والتي تعد السبب الرئيسي في وصول الهلال إلى هذه المرحلة المحيرة مع البطولة الآسيوية.
ولأن كل شيء له حل، فعلى الهلاليين عدم التفرج على واقع فريقهم، وهو يخرج كل عام من تلك البطولة خالي الوفاض، ويسير النصراويون على أمجادهم التي يتشبثون بها عاماً وراء عام، رغم عدم مقدرتهم على تحقيق إنجازات محلية أسوة بالهلال.
ومن تلك الحلول أن يعمل بنو هلال قبل بدء الموسم الجديد لحل تلك العقدة النفسية قبل العمل الفني واستقطاب أخصائيين نفسيين لوضع العلاج المناسب لخوض تلك البطولة، وإلا سيكون مصيرهم في البطولة الآسيوية ليس بعيداً عما هو عليه سابقاً.