|


سعود عبدالعزيز
فخامة المدرج تكفي
2014-02-10

في موقفين مختلفين عاش الأمير فيصل بن تركي لحظات فرح وحزن مع مدرج الشمس، فرئيس النصر في سنواته الأربع الأولى لم يصل للنجاح المنشود رغم التضحيات الجسام التي بذلها من صرف مالي ضخم ومجهود بدني ونفسي هائل وقد تعددت الأسباب بين قلة الخبرة وطرح الثقة في أشخاص لا يستحقونها وكذلك سوء الطالع الذي لازمه في العديد من الصفقات المحلية والأجنبية، لكن كل هذه الإحباطات والانكسارات زادت من عزيمة الرجل بتصحيح المسار وبلوغ النجاح الذي حضر من أجله فغرد وعبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي مخاطباً مدرج الشمس إنه سيواصل عملية البناء ولن يترك منصبه حتى يعود العالمي بطلاً وهو المكان اللائق به.

ـ كحيلان اليوم صار مضرباً للمثل في المثابرة وعدم اليأس بعد أن تخطى كل الصعاب والعراقيل التي أمامه بعزيمة الرجال الأبطال وأجبرت نجاحاته التي نشاهدها على أرض الواقع جماهير ناديه التي رفعت الكرت الأحمر تطالبه بالرحيل لكتابة اللقب الذي يعشقه في التيفو المبهر الذي قدمه جمهور الشمس في مباراة الفيصلي، فكان بمثابة أفضل وأجمل اعتذار من عشاق العالمي لرئيسهم الذي بادلهم الوفاء بالوفاء، والحب بالحب عندما قال إنه يفتخر أنه أحد خريجي مدرج فارس نجد.

ـ إن فيصل بن تركي خطف نجومية الموسم بعمله الرائع ومجهوده الجبار وجمهور الشمس خطف كل الأنظار بما يقدمه من جماليات وفنون زاهية صفق لها كل الرياضيين في الداخل والخارج فهذا رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم القطري محمد بن همام العبد الله يغرد مشيدا بالمدرج النصراوي وأيده رجال كثر في هذا الجانب وشددوا على أن عودة الفريق العاصمي للمنافسة والفوز بالبطولات أعاد الحياة للكرة السعودية، فمع عودته حضرت الجماهير للمدرجات بأعداد هائلة ولهذا فإن الجميع يردد مشيدا بعشاق العالمي في كل مكان فلجمهور الشمس نقول إن فخامة المدرج تكفي ولرئيسه المخلص نكرر إنك البطل الأول والنجم الأوحد في هذا الموسم بما قدمته من تضحيات لناديك سيحفظها المؤرخون المنصفون لك بمداد من ذهب.



البلطان وأطفال الحجارة

ـ لعب خصوم رئيس الشباب وقبل مباراته مع الهلال الهامة على (وتر) العلاقة المتينة التي تربطه بعبد الرحمن بن مساعد وقالوا في وسائل الإعلام تلميحا وتصريحا إن نجوم الليث سيمنحون الزعيم النقاط الثلاث لمواصلة المنافسة في مسابقة الدوري، لكن هذه الاتهامات الكاذبة والشائعات المغرضة التي تبناها أطفال الحجارة أو أطفال (التويتر) لم يكن لها وجود عند خالد البلطان ونجوم فريقه الذين تعلموا وشربوا كل مبادئ المنافسة الشريفة منه، فبناء علاقات جيدة مع الأندية الأخرى من أهم قواعد الرياضة النظيفة لكنها تكون على حساب مصالح النادي ومكتسباته، والشباب ومنذ أن تأسس كل أبنائه حريصين أشد الحرص على تاريخه ومكانته واسمه وهذا ما أكده حسن معاذ ووليد عبد الله والأسطا وأحمد عطيف وبقية زملائهم في مواجهة الهلال فهزموه في الملعب وسددوا ضربة موجعة لأطفال التويتر الجبناء الذين اختفوا بعد الفوز الشبابي من دون أن يقدموا اعتذارهم للرجال الذين جرحوهم في كرامتهم، وبالمناسبة فالشباب مع خالد البلطان الفريق الأكثر محلياً من حرمان الهلال من مواصلة المشوار في الدوري وتحويلها للفريق المنافس، ففي العام الماضي هزمه بثلاثة أهداف وساعد الفتح لتعزيز صدارته، وقبل عدة سنوات وأثناء التنافس الاتحادي الهلالي تعادل مع الفريق الأزرق في وقت صعب فضلا عن البطولات التي فاز بها في المواجهات المباشرة مع الزعيم، وهناك الكثير من المواقف التاريخية التي توضح أن ليوث العاصمة لا يوجد في قاموسهم تمرير مباراة لصالح فريق ضد فريق فهم يلعبون ويخلصون لشعارهم ولا غيره ولهذا نقول لخصوم الشباب ورئيسه، نحن لا نطالبكم بالتعاطف معهم فكل ما نطلبه البعد عن الترويج للكذب وبث التهم المغرضة فهما بضاعة رخيصة وبضاعة المفلس، وجربوا احترام المنافسين تجدون الاحترام والتقدير منهم.