يبدو أن سقف طموحات وأحلام عمر المهنا وخليل جلال وبقية الحكام المحليين لم يعد لها حدود، فقد طالب رئيس لجنة الحكام ومعه بعض الحكام ومنهم خليل جلال بتكليف طاقم تحكيم محلي لقيادة مباراة النصر والهلال مساء الإثنين المقبل، مبررين كلامهما أن مباراة عملاقي العاصمة تشهد تنافساً رياضيا شريفاً بين اللاعبين داخل الملعب وأن الممارسات الخشنة والألعاب العنيفة (نادرة) الحدوث، وهذا الكلام فيه من المنطقية الشيء الكثير لكنه ليس مبررا كافياً بأن يقود الديربي حكام محليون، فمنافسات دوري عبد اللطيف جميل شهدت سقوطاً متكررا من الحكام وتحديدا ضد النصر، باعتراف المهنا الذي قال في اجتماعه الشهري إن النصر تضرر في مبارياته ضد العروبة والفيصلي والفتح والاتفاق. ـ إن الرياضيين كافة الحريصون على ذهاب الفوز للفريق الأفضل (ينادون) بزيادة عدد المباريات التي يسمح من خلالها تواجد الحكم الأجنبي، وألا يقتصر حضوره من القارة الأوروبية بل من كل القارات والوطن العربي، للمساعدة في خفض التكاليف، فمباراة النصر والهلال المقبلة، قالت الأنباء إن الحكم الأوزبكي (رافشان) سيكون الأوفر حظاً لإدارة المواجهة النارية التي لا تتحمل مزيدا من الكوارث التحكيمية، التي أهدرت حقوق الأندية وكان أكبر المتضررين النصر باعتراف المهنا والفودة والزيد. ـ لا أعتقد أن الجماهير الرياضية وإدارات الأندية وشرفييها (ملامون) عندما ينادون ويناشدون اتحاد الكرة بتوسيع نطاق الاستعانة بالحكم الأجنبي، وذلك حفاظا على الأموال التي صرفت والمجهودات التي بذلت، ثم تأتي صافرة طائشة وغير مسؤولة وتصادر كل هذا التضحيات، من دون أن يكون هناك خطوات جادة لتصحيح مسار التحكيم، فماذا يفيد النصر (مثلا) من الاعترافات المتتالية من المهنا وعبد الرحمن الزيد ومحمد فودة، فالنصر وغيره يردون حقوقهم من الحكام داخل الملعب وليس في القنوات الفضائية والاجتماعات الشهرية. ـ وأخيرا أقول إن التحكيم المحلي يحتاج للكثير من العمل والأفكار والخطوات الجيدة والجادة، حتى يحاكي مستوى التحكيم في دول الخليج المجاورة التي قدمت حكاما نجحوا في الظهور في المحافل القارية وقادوا أصعب المباريات، في الوقت الذي اكتفى الحكم المحلي بالتواجد في المباريات الهامشية على صعيد الأندية والمنتخبات. ما قل ودل ـ في ظهوره الفضائي الأخير، كان أبو ثامر شفافاً، ووضع النقاط على الحروف، وخاطب جماهير الاتحاد كاشفاً عن قلقه الكبير على مستقبل العميد. ـ بالغ لوبيز في الجوانب الدفاعية في مباراة الأخضر أمام الصين، المبادرة الهجومية كانت مطلوبة، لكن مدرب منتخبنا كان يبحث عن التعادل وحصل عليه. ـ مباراة الأهلي أمام التعاون، هامة للفريق الأخضر فنقاطها ستحدد الكثير من معالم منافسته على لقب الدوري مع النصر والهلال. ـ تعود عجلة الدوري بالجولة العاشرة، مباراة الهلال والنصر ستكون محط أنظار الرياضيين داخليا وخارجيا، توقعاتي الخاصة تعادل العملاقين. ـ الاتحاد لن يكون النادي الأخير الذي يعلن إفلاسه، هناك أندية أخرى تعاني من ديون ضخمة، لكنها لم تكشفها خوفاً من جماهيرها. ـ الحديث الذي قاله الشرفي الاتحادي الدكتور مدني رحيمي عن جماهير ناديه، أخذ تطورا كبيرا من الشرفي إيهاب السليماني، من المفروض احتواءه فقد يكون جاء في لحظة انفعال من مدني رحيمي. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،،