لا أحد ينكر أفضال الإداريين والشرفيين النصراويين من أبناء الملك سعود (رحمه الله) على النصر طوال مسيرته الرياضية، فهم بعد توفيق الله بنو مجد الكيان الأصفر من خلال دعمهم المادي والفكري والمعنوي لسنوات طويلة، فالأمراء سلطان وعبدالرحمن (رحمهما الله) ترأسا النادي العاصمي لفترات طويلة وتحديداً الرمز أبو خالد، والأمراء مشعل ومنصور وطلال ونايف وممدوح وعبدالعزيز وجلوي، مواقفهم مع فارس نجد مشهودة، وكذلك الأمراء فيصل بن عبدالرحمن صاحب الإنجاز التاريخي بالوصول لمونديال الأندية، وطلال بن بدر، ووليد بن بدر، وممدوح بن عبدالرحمن، وهناك شخصيات أخرى ترفض ذكر أسمائها سجلت مواقف رائعة مع النصر.
ـ في الفترة الأخيرة (لاحظ) الجميع تعرض تلك الشخصيات النصراوية للانتقاد مع بعض المحسوبين على البيت الأصفر مع كل إخفاق يسجله النصر رغم ابتعادهم عن ناديهم وتسليمهم زمام الأمور لكوادر إدارية جديدة والتزامهم الصمت التام تحقيقاً لرغبة بعض الجماهير، لكن تضحياتهم البطولية (قوبلت) بالجحود والنكران مصحوبة ببث الشائعات الكاذبة عنهم من عدد من المشجعين المشاركين في صناعة الفشل.
ـ الشخصيات النصراوية التي ذكرتها في الأسطر الأولى تستحق الإنصاف خاصة وأن بعضاً منهم انتقل إلى رحمة الله، والبعض الآخر ابتعد عن الوسط الرياضي بعد أن أدى رسالته مع ناديه في زمن الفقر وقلة الموارد وحققوا مع النصر البطولات وجلبوا النجوم وصنعوا تاريخه، ولأنهم صادقون في عشقهم للكيان الأصفر لم يتمسكوا به وعقود الملايين تنهال عليه، وهذا لعمري قمة (الإيثار)، ففيصل بن عبدالرحمن ونائبه وليد بن بدر (وقعا) العقد الإستراتيجي مع الاتصالات السعودية ثم تركا منصبيهما لإدارة جديدة، رغم أنهما لم يكونا مجبرين على المغادرة، وهذا أحد المواقف التي تجعل الناقد والمتابع الصادق يطالب باحترام تاريخ رجالات العالمي الذين صنعوا أمجاده، والتصدي للـ( الجواسيس الصفر الذين تكاثروا داخل النصر) لإسقاطه، ففي سقوطه تزداد مصالحهم التي لا تنتهي.
ـ إن الجواسيس الصفر الذين اخترقوا النصر يتمتعون بذكاء فقد استطاعوا تمرير أن الإخفاقات المتتالية التي كلفت النصر ملايين الريالات يقف خلفها عدد من أعضاء الشرف الذي يحرصون على فشل إدارة الأمير فيصل بن تركي أو أن الهلال المسيطر على لجان اتحاد الكرة (يتآمر) على فريقهم فيخسر في كل البطولات المحلية والخارجية، لكن هذا الكذب الافتراء والتدليس لايمكن تمريره على الفاهمين لما يدور في داخل النصر والوسط الرياضي، فمثال هذه اللعبة الفاسدة مكشوفة ولايمكن أن تغطي عبثهم المنتشر والواسع داخل البيت الأصفر، وقد حان الوقت (لاستئصال هذا الورم من الجسد النصراوي وهذه العملية الكبرى من المفروض أن يتدخل مشرط كحيلان للقضاء عليها عاجلا غير أجل.
ـ وأخيراً أقول إن أعضاء شرف النصر والهلاليين لم يكونوا سبباً في إحضار الصفقات الأجنبية والمحلية المضروبة بأسعار عالية ومن يقول غير ذلك فإنه لايريد للنصر الخير ولم يعرف (علته) التي أبعدته عن البطولات، ففي الماضي كانوا يتعذرون بقلة المال وقد حضر المال حتى أصبح أغنى ناد عربي وصاحب الصفقات الأغلى في الشرق الأوسط لكن الغياب والمعاناة قائمة، لتتضح معها الصورة أن (الجواسيس الصفر الذين اخترقوا النصر) هم من صنع الغياب عن المنصات، فمن يخرجهم من النادي وبعضهم في حجمهم الطبيعي ومكانهم المناسب ويفكك شبكتهم المترابطة، الجواب عند فيصل بن تركي المطالب بضربهم بيد من حديد لحماية عمله ومجهوده من المخربين الذين يتنامون داخل ناديه يوماً بعد آخر (ألا هل بلغت اللهم فاشهد)..
ما قل ودل
ـ الاتحاديون عرضوا كل المناصب على الشرفي أحمد حسن فتيحي لكنه رفض، مفضلاً مواصلة مشوار النقد السلبي.
ـ تكفل محمد نور بإقامة حفل اعتزال لصلاح المولد الذي يعاني من مرض القلب، خطوة يشكر عليها الأسطورة.
ـ انفعال سامي الجابر السريع مع بعض الأسئلة ستجعل المدرب الوطني الشهير في حالة توتر دائمة.
ـ مدرب الأهلي الجديد على المنافسات المحلية والقارية انتقد بطولة آسيا، يبدو أن البرتغالي شعر بالخروج المبكر فهاجم المسابقة الآسيوية بحثاً عن مبرر أمام جمهور فريقه.
ـ النادي الأهلي أعلن رسمياً خوض مبارياته الغير جماهيرية على ملعبه، قبل أن يصدر القرار من اتحاد الكرة (الميانة زايدة).
ـ لجنة الحكام قررت التأخر في إعلان أسماء حكام الجولة الثالثة لتخفيف الضغط على الحكام (السرية طريق للنجاح).
ـ عيسى المحياني لاعب خلوق، لكنه غير محظوظ تجربته الاحترافيه الرابعة في الشباب بعد الوحدة والهلال والأهلي، ستكون الأخيرة له في مشواره الكروي وعليه أن يتعامل معها بشعار (أكون أو لا أكون).
ـ لأن حبل الكذب قصير فقد انتهت زوبعة السماح بدخول العوائل السعودية للملاعب سريعاً، براءة ياعدنان المعيبد.
ـ منتخبنا مع الأسباني لوبيز يحتاج للصبر الطويل، فالأخضر عانى في السنوات الماضية من متاعب فنية كثيرة جعلته يتراجع، واليوم يعيش مرحلة بناء تحتاج لتضحيات جسام.
ـ يبدو أن هذا الموسم سيكون الموسم الأسوأ للعناصر الأجنبية، رغم ضخامة المبالغ المصروفة للتعاقد معهم.. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل،،