أثبت المهاجم السريع فهد المولد أنه نجم كبير وقادم بقوة لقيادة الاتحاد ومنتخبنا الوطني لتحقيق مزيد من الإنجازات، فقد قدم (الفهد) الصغير قائد كتيبة النمور في نهائي الأبطال مستوى رائعا بانطلاقاته السريعة ومراوغاته البارعة وتصويباته النارية وتحركاته المرهقة وتمريراته المذهلة، فصنع الفارق الفني للعميد وأعاده لتحقيق اللقب الكبير من أمام منافس عنيد وصعب هو الشباب صاحب الحضور المدهش في النهائيات. ـ في الشوط الثاني الذي حضرت فيه كل أنواع الإثارة والأهداف والتسديدات والتمريرات كان قائد كتيبة النمور القادمة (الفهد) فهد المولد يفرض إيقاعه على كل مكان من أرجاء الملعب وتبلغ المتعة والإبداع عندما تكون الكرة بين أقدام الفتى الأسمر اليافع، وهذا ما تؤكده لقطة الهدف الثاني وفيه شاهدنا كل جماليات كرة القدم ـ السرعة ـ المهارة ـ التصويب ـ ثم الاحتفال بصورة حضارية بعد التسجيل وهنا تكمن القيمة الفنية لموهبة اللاعب، فرغم أنه النهائي الأول لفهد المولد إلا أنه لم يشعر بالخوف، والقلق، بل حضر الإصرار والرغبة بالفوز وتحقيق اللقب و(حضر) الاسم داخل المدرج الأصفر العريض. ـ نهائي الاتحاد والشباب كان نهائياً مشرفاً استمتع به جمهور الفريقين الكبيرين وعشاق الكرة المحايدين الذين أجبرتهم مهارات وأهداف فهد المولد وسخونة احتفالية الزلزال ناصر الشمراني على متابعة كل صغيرة وكبيرة في المواجهة (المجنونة) حتى الصافرة الأخيرة للحكم المتألق مرعي عواجي الذي كان أحد نجوم اللقاء الملتهب. ـ إن فوز الاتحاد هو فوز للقرارات المفصلية والشجاعة التي اتخذتها إدارة المهندس محمد الفايز ونائبه المحامي عادل جمجوم وهي إعلان ميلاد فريق اتحادي جديد سيعوض الجيل الذهبي الذي حقق الكثير من البطولات للعميد، فألف مبروك لجماهير الاتحاد على كل ما تحقق من الفوز باللقب والعودة للظهور في المحفل القاري والحصول على (7) ملايين ريال، ومنافسة الفتح على كأس السوبر السعودي، وقبل ذلك صناعة وتقديم عدد من المواهب الكروية التي صفق لها كل عشاق كرة القدم في كل مكان. ما قل ودل ـ فوز النصر بصفقة يحيى الشهري ستعزز من قيمة الوسط النصراوي الذي يفتقد لصانع كرة الهدف. ـ رحيل المهندس طارق كيال عن إدارة كرة الأهلي قرار شجاع وفي محله من أبو راكان. ـ ناصر الشمراني نجم كبير وهداف خطير، لكن المطلوب منه الهدوء حتى لا تتوتر علاقته بمن حوله. ـ دموع ناصر الشمراني تؤكد أنه كبير الهدافين كان حريصا على رسم البسمة على شفاه محبي الليث. ـ أحمد الفريدي ـ قدم أجمل مبارياته مع الاتحاد منذ انضمامه إليه في الفترة الشتوية قادماً من الهلال. ـ سامي الجابر مدرباً للهلال ـ القرار التاريخي الذي لا ينسى. ـ مدرب الشباب برودوم تعامل مع مباراة الاتحاد مثل تعامله مع مباراة الأهلي ـ أعتقد أن ذلك كان أكبر الأخطاء التي وقع فيها، فدفاع العميد يجيد الألعاب الهوائية، التي هزم بها الأهلي بهدفي مهند عسيري. ـ وفاء كبير من نجوم الاتحاد وتحديداً نايف هزازي وفهد المولد، تجاه الأسطورة محمد نور بحمل رقم فانلته الشهير وتقديم اللقب هدية له. ـ نجوم الشباب السابقين فؤاد أنور وسعيد العويران كانوا منزعجين من الطريقة التي اتبعها برودوم في النهائي بإبقائه على ناصر الشمراني وتيجالي في دكة الاحتياط وكانوا متوترين في حواراتهم الفضائية قائلين كيف يوضع هداف الدوري وكبير الهدافين في الدكة؟ ـ السياسة التي طبقتها إدارة الاتحاد بمنح الفرصة لشباب النادي القادمين من الفئات السنية تحتاج إلى نظرة فنية ثاقبة وعين خبيرة ومنها السؤال هل الموجود قادر على تقديم ما هو مطلوب منه. الأهلي ـ النصر ـ الاتفاق أفضل الفرق التي تمتلك مواهب قادمة بعد الاتحاد (البطل). إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،