|


سعود عبدالعزيز
كأس الأبطال
2013-05-03

تنطلق يومي السبت والأحد مسابقة كأس الأبطال بمباريات تجمع الأهلي والنصر والشباب والرائد والفتح والاتفاق والاتحاد والهلال، وتعيش بعض الأندية وتحديدا الغائبة عن أجواء البطولات أوقاتا صعبة (خوفا) من الخروج خالية الوفاض من المسابقة الأخيرة في هذا الموسم وتحديدا فرق الشباب والأهلي والنصر والاتحاد التي (تحرص) على إنقاذ موسمها الرياضي وتحقيق لقب البطولة الغالي. ـ مباراة الأهلي والنصر في الشرائع من المواجهات الغامضة التي يصعب التكهن بنتيجتها لتقارب مستوى الفريقين فقد تبادلا الفوز والخسارة والتعادل في المباريات الثلاث التي جمعتهما في مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد، فضلا علي أنهما جاء في المرتبتين الرابعة والخامسة في دوري زين للمحترفين، قد يكون الأهلي الأفضل نسبياً من النصر في خطي الوسط والهجوم بوجود الرباعي الأجنبي برنو سيزار وفكتور سيموس وعماد الحوسني وبالمينو في الوقت الذي خسر النصر هدافه أيوفي ومن بعده الدولي المصري حسني عبد ربه للإصابة العنيفة التي تحتاج لوقت طويل، لكن رغم الأفضلية الأهلاوية تبقى لقاءات الفريقين متقاربة. ـ الاتحاد بصغاره يواجه الهلال في لقاء عنوانه مباراة (الأحفاد بالأجداد) فالعميد تضم صفوفه نجوم قادمين من الفرق السنية وبدون دعم من عناصر أجنبية مؤثرة ورغم صعوبة الموقف وقسوة الظروف التي تقف في صف الهلال ضد الاتحاد الذي يعيش فترة مبكرة من صناعة فريق جديد بعد أن قررت إدارة المهندس محمد الفايز تطبيق سياسة الإحلال التي طالب بها المدرب الكبير الأسباني راؤول كانيدا، لكن الاتحاد قد يكون ندا شرسا للهلال ويحرجه ويخرجه من المسابقة التي ظهر في ختامها الاتحاد أربع مرات كرقم قياسي. ـ لقاء الشباب بالرائد من المباريات التي تحمل الكثير من المعاني للشبابيين الذين يريدون تصفية الحسابات القديمة مع الرائد الذي أخرجهم عدة مرات من مسابقة كأس ولي العهد وكان آخرها هذا الموسم وأعتقد أن رجال الفريقين وقبل إجراء القرعة كانوا يتمنون مواجهة جديدة بينهما، فالرائد يريد تأكيد جدارته وأن تفوقه على الشباب لم يكن ضربة حظ ونجوم الليث يريدون رد الاعتبار والعودة للفوز باللقب الكبير الذي حصلوا عليه في النسختين الأولى والثانية. ـ الاتفاق والفتح لقاء يجمع بطل الدوري الفتح وفارس الدهناء الذي يرغب في العودة لتحقيق الانتصارات في المواجهات الكبرى والتنافسية وأن المباراة الماضية التي خسر فيها الاتفاق بالأربعة لم تكن لتحدث لو خاض الفريق بعناصره الأساسية الذين تم إراحتهم لمواجهة لخويا الآسيوية، وهذا الأمر يعطي انطباعا أن لقاء الفريقين في مسابقة دوري الأبطال سيكون (مغايرا) ولن يكون سهلا للفتح الذي يتطلع لاستغلال عنفوانه والفوز باللقب الثاني في تاريخه رغم صعوبة المهمة فكل الفرق التي ستقابله تريد إسقاط البطل. ـ وأخيرا أقول إن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين من الصعوبة تحديد الفرق الفائزة وهذا الجانب مؤشر جيد لمشاهدة مباريات من العيار الثقيل، لكن الأمر يحتاج لمساعدة كل الأطراف وتحديدا التحكيم المحلي الذي يعاني من (هجوم) عنيف من كل العاملين في الوسط الرياضي مستغلين الصمت الرهيب من اتحاد الكرة برئاسة الكابتن أحمد عيد الذي يتابع ويسمع التطاول والضرب اليومي الذي يتعرض له الحكم المحلي في الملاعب من دون أن يحرك ساكناً أو حتى يسجل موقفا حازما وحاسما ضد الخارجين عن النظام والقانون تاركا رئيس لجنة الحكام عمر المهنا و الحكام يواجهون مصيرهم المحتوم من دون عقاب رادع، فالتطاول تجاوز التشكيك في النزاهة والحديث عن الميول وعدم صرف المكافأة وتحديد و اختيار الحكام ليصل لتهشيم وتكسير عظام الحكم المحلي والشواهد على ذلك كثيرة. ما قل ودل ـ يحيى الشهري لاعب موهوب وصانع ألعاب ماهر والفريق الذي سيضمه لصفوفه سيكسب لاعبا بارعا، توقعاتي أن الشهري سيختار الفريق المناسب له فهو نجم ذكي. ـ رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري مسؤول عن المحافظة على حقوق ناديه المالية وعليه التصدي للسماسرة الذين يريدون بيع عقود نجومه بالمجان فبعد يوسف السالم وعبد الله الحافظ جاء الدور على يحيى الشهري. ـ عضو مجلس إدارة القادسية محمد الرتوعي قال إن المشرف على الفريق عبد العزيز الموسى باع عقد ياسر الشهراني بدون العودة للإدارة وبمبلغ أقل مما تم الاتفاق عليه بالمحضر الذي أعده الرئيس داوود القصيبي بحضور كافة الأعضاء، اتهام خطير. ـ أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة قال كلاما غامضا حول زيادة فرق دوري عبد اللطيف جميل، يا كابتن الشفافية مطلوبة والزيادة مضرة. ـ في الوقت الذي تحتفل طائرة الهلال بالاقتراب من الحصول على بطولة الخليج تقترب طائرة النصر من الهبوط لدوري الدرجة الأولى ومحاكاة سلة النصر في الإخفاق. ـ في النصر يموت النصر ولا يموت شعار العالمية صعبة قوية البغيض. ـ اللغة الإعلامية القاسية المتبادلة بين المعلق الإماراتي الشهير عدنان حمد وبعض الإعلاميين الموالين لنادي الهلال تجاوزت الحدود، قليلا من الهدوء. ـ الجولة الأخيرة من مسابقة ركاء هل أعلنت عودة مدرسة الوسطى لدوري عبد اللطيف جميل بعد غياب طويل؟ ـ خبراء غرف (البال توك) يقودون العالمي للهاوية، لنا عودة لكشف هذا المرض العضال وكيف يمكن التخلص منه. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،،