|


سعود عبدالعزيز
النصر بين شكاوى المحترفين و بطولات صغاره
2013-04-29

ـ نشرت صحيفة الرياضية في عددها الصادر أمس الأول السبت صورا رائعة لصغار النصر ( وهم ) يحتفلون بحصولهم علي لقب بطولة الدوري و كانت أكثر اللقطات ( جمالا ) صعود الموهوب خالد الغامدي ( لعارضة ) المرمي وهو يرفع العلم الأصفر محتفلا باللقب الذي تمت استعادته من جديد من دون أن أنسي أن أشير لتسابق أبناء العالمي للذهاب للأمير فيصل بن تركي لتقبيل رأسه، و رأس كل من وقف معهم في مشوار الدوري حتى تحقق الفوز فصاروا ابطالا لدوري ممتاز الناشئين .. ـ أعرف نصراويين ( كثر ) مصابون بالإحباط الكبير أصبحوا اليوم لا يستمتعون بمباريات الفريق الأول فقرروا متابعة صغار العالمي الذين حققوا في السنوات الماضية عددا من البطولات التي أفرحتهم بعد أن قدموا كل أنواع التضحيات و الاخلاص ففي مباراة الشباب الحاسمة تأخر النصر بهدف لكن صغاره تمكنوا من تعديل النتيجة و من ثم تحقيق الهدف الثاني عن طريق خالد الغامدي و وليد صحاري منطلقين من روح الفانلة الصفراء التي صنعت أمجاده و بطولاته التي فشل نجوم الملايين في تحقيق لقب واحد مقابل ما حصلوا عليه من مبالغ طائلة فكانت المرتبة الرابعة انجازا في نظرهم في الوقت الذي ينظر الشباب و الهلال أن الوصافة و المركز الثالث فشلا . ـ قبل مواجهة صغار النصر لمنافسيهم صغار الشباب علي حسم لقب ممتاز الناشئين كان الأمير فيصل بن تركي ضيفا علي إحدي القنوات الفضائية يتحدث عن وضع فريقه الأول الغائب عن البطولات و يؤكد عن وجود شكوي ضد إدارته من الأرجنتيني مانسو و عن وجود ديون بملايين الريالات علي ناديه ( ليشعر ) معها المشجع النصراوي بالخطر علي أحوال فريقه الذي سانده ووقف معه في اصعب الظروف لكن الكبوة زادت سنواتها ليقرر هجر المدرجات بعد أن وصلوا لقناعة تامة أن الثقافة التي يدار بها ناديهم من المفروض استبدالها و العودة لأبناء النصر المخلصين و منحهم الفرصة الكافية بعد أن فشلت الصفقات الخارجية و الداخلية في إعادة فارس نجد لعالم الانجازات... ـ من وجهة نظر شخصية أقول و بالفم المليان أن لكل ناد فلسفته و ثقافته و تقاليده و إن خرج منها فإنه ( يفقد ) هيبته و شخصيته و لا يصل للهدف المنشود و النصر في السنوات الماضية عاش تجربتين مختلفتين فعلي صعيد الفريق الأول كانت التجربة قاسية و باهظة الثمن و في نفس الوقت فاشلة فقد أحضر لاعبين محليين و أجانب بملايين الريالات لكنهم عجزوا من إعادة العالمي و التجربة الثانية في القطاعات السنية كان فيها الاعتماد علي أبناء النادي الذين انضموا إليه بمبالغ ( قليلة ) و في أعمار صغيرة فعرفوا قيمة الفانلة الصفراء و تعلقوا بها و أحبوها و عشقوها فكانت النتيجة النجاح في الحصول علي اكثر من أربع بطولات علي صعيد درجتي الشباب و الناشئين و المنافسة الدائمة علي المراكز المتقدمة و التواجد في المنتخبات السنية بأعداد هائلة و من هنا فإنني أنصح الإدارة الحالية و الإدارات القادمة أن تاريخ النصر و أمجاده صنعها أبناؤه الذين تربوا و ترعرعوا فيه من الصغر و اسألوا يوسف خميس و ماجد عبد الله و فهد الهريفي و توفيق المقرن و محيسن الجمعان.. ـ إن ما قدمه صغار النصر في مباراة الشباب من مستوي كبير و روح عالية و ما قدمه كبار النصر أمام الفيصلي من أداء فني باهت و متواضع يوضح فارق الطموحات بينهما ، فالشويع و صحاري و الغامدي و الشنار و الهاجري و الفهيد و بقية الرجال الأبطال كانوا يبحثون عن المركز الأول و تحقيق اللقب لكسب احترام و محبة جمهور العالمي فهم يدافعون عن الوان ناديهم عشقا فيه و له، في الوقت الذي يعتبر نجوم الملايين القادمين من الخارج أن المركز الرابع و الوصول للنقطة (50) منجزا من دون أن يعرفوا أن صغار النصر فازوا بالدوري و الفرصة أمامهم لتخطي الـ(50) نقطة التي بحوزتهم في حالة الفوز علي العيون أو التعادل معه في المباراة الأخيرة من مسابقة ممتاز الناشئين ـ و أخيرا أقول إن النصر لن يعود للبطولات و المنافسة عليها ( إلا) باعتماده الكامل علي أبنائه القادمين من الدرجات السنية و أن هذه الثقافة النصراوية سوف تهزم الخصوم و الديون و نظام الاحتراف (المنحرف ) المعمول به و الذي دهور النصر و عددا من الأندية و المنتخبات و أدخلنا في نفق مظلم لا نعرف كيف ستكون نتائجه في المستقبل .. التعاون ما أشبه الليلة بالبارحة ـ في العام الماضي و في الجولة الأخيرة من عمر دوري زين للمحترفين كان فريق التعاون يعيش (هاجس ) خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولي، فظهرت اشاعة عن طريق بعض محبيه أن النصر (سيمرر) مباراته أمام القادسية ، و في هذا العام عادت هذه اللغة غير الجيدة ضد نادي الشباب فقالوا إن نجوم ليوث العاصمة لن يلعبوا مباراة جادة أمام هجر و سيتركون نقاطها تذهب لشيخ أندية الأحساء حتى يهبط التعاون أو يلعب مباراة فاصلة أمام هجر.. ـ النصر فاز في العام الماضي علي القادسية و التعاون خسر من الرائد و هبط القادسية و الانصار و في هذا الموسم فاز الشباب علي هجر و تعادل التعاون مع الوحدة فهبط هجر و الوحدة و استمر التعاون في الدوري،، لكنه خسر ثقة المتعاطين مع المشهد الرياضي الذين تعاطفوا معه في قضية حارسه فهد الثنيان ، الواثقون في ثقافة الأندية الكبيرة التي ترفض ( تمرير ) مباريات لصالح أندية أخري مهما كانت درجة العلاقة التي تربط المسئولين عنها، فالأندية الكبيرة صاحبة البطولات و الانجازات و التاريخ حريصة علي سمعتها و مكانتها و ترفض تعزيز ثقافة التخاذل و التهاون ، فشكرا لرجال الشباب و النصر علي حرصهم علي زرع ثقافة المنافسة الشريفة بين نجومها صغارا و كبارا ، متمنيا أن يتخلى بعض التعاونيين عن بث مثل هذه الاشاعات المغرضة و أن يكون بقاؤهم في الدوري بجهدهم لا بمجهود الآخرين .. ما قل و دل ـ نقل سبع مباريات من دوري زين للمحترفين في وقت واحد عمل ضخم يسجل بفخر لرجال القناة الرياضية، فهل يفهم ذلك المتعصبون الفاشلون ـ فريق الشعلة هزم الاتحاد في الجولة الأخيرة من الدوري بعد مستوي كبير قدمه نجوم ممثل الخرج، للمجد بقية يا شعلة ـ فريق الرياض اقترب من الصعود لدوري عبد اللطيف جميل ، فوزه أمام سدوس سيكون الإعلان الرسمي لعودة مدرسة الوسطي للأضواء ـ رحم الله النجم الدولي فهد الحمدان ، الذي أحبه كل الرياضيين لخلقة الرفيع ، العزاء لأسرته و أبنائه و أصدقائه علي المصاب الجلل ـ مباراة الهلال بالريان ستكون حاسمة للفريق الأزرق ، الذي استعاد عافيته بعودة العابد و سالم الدوسري للتوهج ، توقعاتي أن الزعيم قادر علي تأكيد بلوغه للدور الثاني من دوحة قطر ـ بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخصوص ترشح عادل جمجوم يتعارض مع ما قاله رئيس انتخابات نادي الاتحاد هويمل العجمي و مدير مكتب جدة أحمد روزي، تناقض غير مفهوم ـ رغم اكتساح الفتح للاتفاق في المباراة الأخيرة من الدوري ، لكن فارس الدهناء سيكون فريقا آخر في اللقاء الذي سيجمعهما في دوري الابطال الأحد المقبل ـ سامي النمري و محمد الهويش و فهد العريني دائما يحرجون لجنة الحكام بكثرة الأخطاء التي يقعون فيها غير مستفيدين من الفرص المتعددة التي منحت لهم ـ بعد كبري عبد الله عطيف جاء كبري عبد الحافظ و المستفيد ناد واحد و سماسرة كثر و المتضرر سمعة رياضة الوطن. ـ بعد عبارة بيوت جدة التي مزقت نادى الاتحاد(حته حته ) جاء الرد حاسما بعبارة ( يريدونه اتحاد جدة و نريده اتحاد الوطن ) .