|


سعود عبدالعزيز
قرار مناسب في وقت غير مناسب
2013-04-05

ـ أشعلت القرارات التي اتخذتها إدارة المهندس محمد الفايز ضد نجوم الاتحاد الخلافات داخل البيت الأصفر، واتفق معظم خبراء الرياضة من اتحاديين وغيرهم أن القرار كان مناسبا لكن الوقت غير مناسب، فمن تم الاستغناء عنهم حتى نهاية الموسم نجوم صنعت تاريخ العميد في السنوات الماضية، ولهذا كان المعارضون أكثر من المؤيدين، ورفض جمهور المونديالي القبول بالقرار، وذهب لمقر ناديه في اليوم التالي للتعبير عن غضبه في إبعاد محمد نور النجم الأول وأسطورته الذي قاد (كتيبة النمور) لتحقيق العديد من البطولات على الصعيدين المحلي والخارجي. ـ قرار إبعاد محمد نور ورضا تكر وحمد المنتشري ومبروك زايد وإبراهيم هزازي وراشد الرهيب كان يحتاج لمزيد من الدراسة من المهندس محمد فايز والمحامي عادل جمجوم وأعضاء إدارتهما مع استشارة أعضاء الشرف، فلا يمكن مقارنة إخلاص وتضحيات ومجهودات وتاريخ محمد نور بمشوار إبراهيم هزازي وراشد الرهيب مع الاتحاد، فهناك فروقات واضحة، فالثنائي جاء من الأهلي والاتفاق ولم يقدما ما هو مطلوب منهما رغم إمكانياتهما الفنية الجيدة، فالأول كثير الخروج عن الروح الرياضية والثاني منقطع عن التدريبات منذ فترة طويلة لعدم استلامه مستحقاته المالية مثل ما يقول في حواراته المتكررة. ـ عندما تجمع شخصيات اتحادية وغير اتحادية أن فريقها يحتاج للتغيير، وأن سياسة الإحلال حان وقتها من العام المقبل، وتؤكد أن الموسم الحالي بالنسبة للعميد انتهى، وأن قرارات الاستغناء يمكن تأجيلها حتى موعد الإجازة، فإن كليهما منطقي ويتصف بالحكمة والعقلانية وبعد النظر، وهذا رأي رشيد ويعزز من شعار الوفاء بين نجوم النادي الذين قدمهم للملاعب، لكن الإصرار على قرار إبعاد نور تحديدا وبهذه الطريقة فإنه قرار يمكن وصفه (بالغوغائي)، لأن احترام تاريخ النجوم مهم وهو بمثابة الرسالة للجيل للقادم بأن النادي حريص على أن تكون نهاية كل نجم خدم الاتحاد رائعة وجميلة. ـ الاتحاد الذي يعيش خلافات شرفية وإدارية واسعة في السنوات الماضية، زادت بعد القرار التاريخي بمنح محمد نور وزملائه الخمسة إجازة حتى نهاية الموسم، ولن يكون في مقدور الإدارة السيطرة على الوضع المتأزم لعدة أسباب، منها أن الفريق غير قادر على تحقيق الفوز والحصول على كأس دوري الأبطال، وقد أكدت المباريات الماضية أن العميد يعاني من مشاكل فنية عديدة تسبب فيها تواضع قدرات الرباعي الأجنبي، وتحديدا المقلب البرازيلي (بيل) الذي فشل في قيادة خط الهجوم بل كان عالة عليه، وأمام هذه المتاعب والمشاكل المالية والفنية والضغوط الجماهيرية والإعلامية، فإن رحيل إدارة المهندس محمد الفايز أمر متوقع، وإذا حدث ذلك فإنها تتحمل رحيلها لأنها(هيأت) الأرضية المناسبة لمعارضيها لإسقاطها بقراراتها غير المدروسة. ـ وأخير أقول إن الاتحاد يحتاج في نهاية الموسم لدراسة أوضاعه من رجاله المخلصين الحريصين على أن يعود لأداء رسالته الرياضية التي يأملها منه محبوه والمحايدون، وهذا (الأمر) لن يحدث (إلا) بعودة الخبرات الإدارية التي تعرف ما يحتاجه العميد بعيدا عن تصفية الحسابات التي أوصلته لما هو فيه اليوم من تمزق وخلافات لاتدري متى تنتهي، فمن ينقذ الثمانينى ويعيده لسابق مجده؟ تقليص الأجانب ـ كل الأندية تنادي بتقليص عدد اللاعبين الأجانب الذين تسببوا في إرهاق ميزانيات الأندية وأوصلوها لحالة الإفلاس لتغرق في الديون، هذا الملف الذي يطالب به خبراء الكرة يحمل ملفه عضو اتحاد الكرة الدكتور عبد الرزاق أبوداود في اجتماعات الاتحاد المتتالية، وقد وجد تأييد العديد من الأعضاء الذين أجمعوا أن اللاعب الأجنبي لم يتسبب في إفلاس الأندية فقط بل حرم نجومنا الواعدة من الحصول على فرصة المشاركة في المباريات الدورية لصقل موهبته فتضررت المنتخبات السعودية. ـ إن قرار تقليص اللاعبين الأجانب من القرارات الممتازة التي ننتظر صدورها من اتحاد أحمد عيد، هذا التقليص من المفروض أن يكون تدريجياً وعلى فترات متقطعة لمنح الأندية فرصة تسوية العقود طويلة الأجل على أن يتم الاكتفاء بـ(2) أجانب لكل فريق مع حلول عام 2015، فاللاعب السعودي من المفروض أن يعطي الفرصة الأكبر للمشاركة وهذه من مسؤوليات وواجبات اتحاد الكرة، فهل يفعل أحمد عيد ذلك ويتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب؟ الجواب عند أبورضا وزملائه. ما قل ودل ـ في مباراة الشباب وتراكتور الإيراني، عاد الزلزال ناصر الشمراني لهز الشباك ثم تحدث بلغة راقية عن مدربه وفريقه، كبير ياكبير الهدافين. ـ تعامل الهلاليون بصورة جيدة مع نواف العابد فعاد للتألق والإبداع، وتعامل النصراويون بطرق قاسية مع الهداف السريع سعود حمود فخسروه. ـ برونو سيزار كان النجم الأول لمباراة الأهلي أمام سباهان الإيراني، فقد سجل وصنع فعاد الراقي فائزا بالأربعة، صورة مع التحية للمدرب الكس. ـ مدرب النصر كارينيو قال إن هجوم فريقه تأثر بعد إصابة أيوفي، مكررا ما كنا نقوله في أكثر من مناسبة. ـ المسؤول الكبير في شركة زين للاتصالات سعود البواردي ظهر مع بتال القوس نافيا دخول زين للوسط الرياضي فتوقفت الإشاعات. ـ كان وليد عبد الله نجما في مباراة الشباب الماضية وساهم في فوز فريقه وتصدر مجموعته القارية. ـ احتجاج النصر على نجران غامض جدا. ـ لايستحق حارس الهلال عبد الله السديري الهجوم الذي يتعرض له من بعض المحسوبين على الأزرق، فالرجل يبذل مجهودات كبيرة لتعويض غياب محمد الدعيع. ـ الزميل سليمان الجمهور إعلامي صاحب تاريخ عريض، وأبوفهد يعاني من عارض صحي، كل الدعوات الصادقة له بالشفاء العاجل. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.