ـ في 21ـ2ـ2014 تنتهي الفترة القانونية لإدارة النصر الحالية التي يقودها الأمير فيصل بن تركي، بعد خمس سنوات تواجد فيها على كرسي الرئاسة منها(عام) جاء بنظام التكليف، صرفت فيها أموال ضخمة تصل لنصف مليار ريال وفرها الشريك الاستراتيجي وعدد من أعضاء الشرف وبعض أعضاء مجلس الإدارة منهم الرئيس، لكن النتائج كانت مخيبة لطموحات ومحبي النصر، فقد فشل الفريق الأصفر في العودة للبطولات الكبرى مكتفيا بالمركز الثاني أو الثالث في لعبة كرة القدم، في حين ظهرت بقية الألعاب بمستوى (باهت).. فضاعت الملايين والبطولات وانتهى عقد الشريك الاستراتيجي (الفلكي) ومعه ستتبدل الكثير من الأفكار عند الطامحين في الجلوس على كرسي الرئاسة ومنهم أبوتركي. ـ فيصل بن تركي الذي أعتقد أن أدواته ومهاراته الشخصية كعضو شرف أفضل بكثير منها كرئيس ناد، لم يحسم موقفه بالاستمرار لفترة قانونية جديدة أو بالرحيل الكامل، مكتفيا بالفترة الماضية أو البقاء لعام آخر بنظام التكليف، وهذه الأجوبة عنده دون غيره، لكن من خلال قراءة لواقع النصر فإن الرجل سيكمل الموسم الجاري (منتظرا) عروض الاستثمار الآتية، فإذا كانت جيدة من حيث الأرقام والشركات المستثمرة صادقة في السداد، فإنه سيكمل فترته وسيدخل سباق الترشح لنيل ثقة الجمعية العمومية من جديد، لكن إذا غابت العقود فإنه سيقدم استقالته في الصيف المقبل لمعرفته أنه لن يفوز بالتزكية مثل ما حدث عام 2009م. ـ الأميران ممدوح بن عبد الرحمن وطلال بن بدر لهما طموح بالعودة للعمل الإداري داخل النصر رغم عدم إعلانهما بصورة رسمية، فممدوح بن عبد الرحمن أرسل رسائل مفهومة في هذا الجانب، من أبرزها تسديده لكامل مستحقات النصر المالية الموجودة في ذمة مجموعة ماسا وبطريقة مفاجئة وسريعة، وهذه الخطوة المتقدمة من الرئيس السابق نالت الاستحسان عند جماهير العالمي البسطاء، لكن خبراء البيت الأصفر عرفوا مغزاها البعيد، وبالمناسبة من حق الأمير ممدوح بن عبد الرحمن الترشح، فكل الشروط والمواصفات متوفرة فيه. ـ الأمير طلال بن بدر الذي يحتل مناصب رفيعة في ناديه، فهو نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف نائب المكتب التنفيذي، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة، يعتبر (المرشح) الأبرز والأهم والمتفق عليه عند كبار النصر وداعميه لعدة جوانب، منها خبرته الكبيرة في العمل الإداري، فقد كان نائبا للأمير فيصل بن عبد الرحمن وأحد الرجال الذين صنعوا الوصول للعالمية محققا البطولات القارية دون أن ننسى أنه نجح في (النأي بنفسه) من كل الصراعات الشرفية والإدارية، (الأمر) الذي يجعله الأقرب والمرشح المفضل عند عامة النصراويين وخاصتهم. ـ إن المشهد الأصفر في مقبل الأيام سيكون مليئا بالمتغيرات، فالتحركات ستزداد سخونة مع اقتراب نهاية فترة الأمير فيصل بن تركي الذي لن يكون مرشحا وحيدا ومفضلا عند غالبية النصراويين مثل ما حدث في السابق، ومن هنا فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب عليها واجبات للمحافظة على النظام واللوائح، وأبرزها تشكيل لجنة لدراسة الموقف المالي للنصر حتى لايتورط في ديون مالية ضخمة تعطل مسيرته من جراء العقود الهائلة التي وقعت للتعاقد مع مدربين ولاعبين محليين وأجانب، وأعتقد أن هذا إجراء قانوني تحرص على تطبيقه كل المؤسسات الرياضية وغير الرياضية وتنادي به كل الجهات الرقابية. الكوكب والشعلة ما قصرا ـ عاد الكوكب بجدارة واستحقاق لدوري (ركاء) بعد عمل جبار قاده الرئيس العصامي دباس الدوسري، وخطط له المدرب الوطني القدير سلطان خميس، وهي عودة بحول الله لن تتوقف إلا مع العودة للمكان الطبيعي لفارس الخرج، وأقصد التواجد في دوري المحترفين بجوارعمالقة الكرة السعودية، وفي الشعلة واصل الفريق تقديم أجمل العروض في دوري (زين)، فوضعه مطمئن ولاخوف عليه من الهبوط بعد أن تمكن من جمع نقاط مهمة في المباريات الماضية بعد مجهود جبار من اللاعبين والمدرب الخبير أحمد العجلاني والرئيس صاحب القلب الأبيض والنظيف فهد الطفيل، لترسم النتائج الإيجابية لسفراء كرة الخرج الفرحة على شفاه كل أبنائها.. فشكرا لكم. ما قل ودل ـ حارس التعاون فهد الثنيان قال إنه لم تبدر منه تصرفات خارجة عن الروح الرياضية ضد الحكم سامي النمري الذي تسبب في إيقافه لستة أشهر، تصريحاته تتطلب التعامل معها بجدية حتى لا يظلم. ـ العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط ضد لاعبي الوادي الأخضر مستحقة، فما فعلوه بالحكام لايليق بالرياضة المحلية. ـ فايز المعجل المشرف على الفريق الأولمبي مسؤول مسؤولية مباشرة أمام جماهير النصر بطرد السماسرة من ناديه بعد أن حرضوا اللاعبين على فريقهم، فالنصر يخسر من نجران والشعلة المتأخرة في الترتيب ويكسب الاتفاق والشباب والاتحاد التي تنافس على الحصول على اللقب. ـ وأخيرا فاز الاتحاد في الشرائع وهزم التعاون بصعوبة بالغة. ـ الهلال مع الريان القطري، مباراة خطرة على الزعيم في مشواره القاري الصعب. ـ خسائر النادي الأهلي أمام التعاون ونجران والاتفاق والتعادل مع الرائد أفقدته لقب الدوري الغائب عن خزائنه من 30 عاماً. ـ مباريات الشباب والأهلي مع الجزيرة والنصر الإماراتيين، والاتفاق مع لخويا في دوري أبطال آسيا يومي الثلاثاء والأربعاء تحتاج للهدوء والتركيز حتى يتحقق الفوز. ـ اقتراب الفتح من الفوز ببطولة الدوري كشف الكثير من الخلل في عمل إدارات الأندية الغنية، فجاءت محاولات التقليل من الإنجاز بطرق غير لائقة، الرياضة سمو وأخلاق.. ابتسموا عند الخسارة وتواضعوا عند الفوز. ـ تصريح رئيس الاتحاد المهندس محمد الفايز الأخير إشارة واضحة لنجوم الفريق الكبار بأن الرحيل قد حان. ـ ويسلي لوبيز عاد للتهديف ولكن عن طريق ضربات الجزاء.. كبير ياهلال. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.