قال الأسطورة والهداف التاريخي لنادي النصر والمنتخب السعودي الكابتن ماجد أحمد عبد الله في حوار خاص مع قناة أبو ظبي الرياضية إن النصر غير قادر علي هزيمة الهلال، ومع كل كامل الاحترام لما قاله النجم الكبير والذي يبدو أنه بنى رأيه من خلال سلسلة الخسائر التي تعرض لها النصر من منافسه في السنوات الماضية وآخرها لقاء الفريقين في الدور الأول والذي فاز به الهلال وشهد أخطاء تحكيمية سافرة ومن أهما القرار الظالم بإلغاء هدف إبراهيم غالب الصحيح بشهادة خبراء التحكيم فضلا عن التخبطات الفنية التي ارتكبها المدرب الكولومبي ماتورنا بإخراجه أفضل العناصر الصفراء بين الشوطين لتنقلب أحداث (الديربي) رأسا على عقب ليقرر الأمير فيصل بن تركي إلغاء عقده والتعاقد مع البديل خوسيه دانيال كارينيو في قرار شجاع وحاسم. ـ ديربي الأربعاء ورغم الظروف النصراوية الصعبة بغياب المدافع الدولي الصلب محمد عيد والنجم الموهوب صانع كرة الهدف خالد الزيلعي الذي يقدم أفضل المستويات منذ احترافه كرة القدم لحصولهما على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة التعاون الماضية من الحكم سامي النمري (إلا) أن النصر يملك البديل الجيد القادر على تعويضهما بشرط أن يضع كارينيو اللاعب المناسب في المكان المناسب وأن يوظف إمكانيات اللاعبين لمصلحة الفريق لضمان عدم تكرار الفوضى الفنية التي ظهرت في لقاءي الأهلي والتعاون الأخيرين. ـ أقول وبالفم المليان للنجم الدولي السابق ماجد عبد الله ولغيره من الرياضيين وعلى مختلف ميولهم وبدون تردد إن النصر حاليا أفضل من الهلال وجاهز لهزيمته بشرط التغلب على الجوانب النفسية والتخلص من الخوف واستبداله بالهدوء والتركيز والبعد عن التوتر الذي قد يحدث بسبب قرار تحكيمي خاطئ و(إذا) نجح نجوم العالمي من فعل ذلك وظهرت عناصر الخبرة بمستواها الحقيقي الذي عرفت به وفي مقدمتهم المعلم حسني عبد ربه والقائد حسين عبد الغني والثنائي الأجنبي الهداف أيوفي والبرازيلي رفائيل باستوس فإن ثقافة الفوز النصراوي على غريمه اللدود الهلال عائدة. ـ إن الأدوات النصرواية الفنية داخل الملعب تتفوق وبمراحل على شقيقه الهلال والمقارنة بينهما غير عادلة حتى لو تقدم الزعيم على العالمي في سلم الترتيب ومجموع النقاط لكن كرة القدم ومبارياتها لا تقاس بذلك، فعطاء اللاعبين في أرضية الميدان تحدد شكل كل فريق ولهذا أقول إن خصم النصر في ديربي الأربعاء ليس الهلال وحده فقد تلعب الظروف مع الفريق المحظوظ مثل ما فعلت في مواجهات سابقة عندما وقفت مع الهلال ضد النصر حتى أن البعض بات يتكلم عن وجود عقدة لا يعرف أسبابها ومبرراتها لتتحول موازين النتائج بين الطرفين، وأعتقد أن هذا السر الخطير بدأت الإدارة النصراوية تتعرف عليه بعد أن اقتنعت قليلا بما قاله من أبناء النادي المخلصين والمخضرمين أن العالمي (مخترق) من بعض الأشخاص الحريصين على بقائه في دائرة الفوضى وأخشى من عودتهم ليلة المباراة (فخفافيش الظلام) ما يزال لهم أتباع والنصر لم يتخلص منهم نهائيا وهذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية. ـ إن الاختراقات تسقط دول وجيوش وليس أندية رياضية ولهذا دائما أحذر الإدارة النصراوية بالحرص أشد الحرص بتنظيف ناديهم من محاولة القفز عليه حتى لا يعبث به ممن يبحث عن مصالحة الشخصية وقد (كثروا وتكاثروا) داخل أورقة النصر في الفترة الماضية مستغلين الطيبة الزائدة والثقة الكبيرة التي تتمتع بها الإدارة، وهذه الصفات المثالية والنموذجية لا مكان لها في الوسط الرياضي المليء بالكذابين أصحاب الإشاعات المغرضة التي لا تنتهي أبدا (اللهم احمنا منهم وأبعدنا عنهم). الرائد والتعاون ـ هناك في القصيم سيكون ديربي من نوع آخر بين الرائد والتعاون، المباراة لن تكون سهلة للفريقين لوضعهما الخطر في سلم الدوري وإن كان رائد التحدي يملك نقاطا أكثر وفي (وضع آمن نوعا ما) من التعاون الذي قدم لقاء كبيرا مع النصر خارج القواعد كان فيه الأقرب للفوز وحصد الثلاث نقاط لكن الخبرة النصرواية حضرت في الأوقات الحاسمة وقلبت النتيجة، لكن هذا لا يمنع من القول إن التعاون قادر على الهروب من شبح الهبوط الذي يطارده مع أندية الشعلة والفيصلي هجر لمرافقة الوحدة (المنهار) من بداية الموسم. ـ لقد أكدت المواجهات السابقة بينهما أن ديربي القصيم لا يقل قيمة عن مباريات النصر والهلال والاتحاد والأهلي ومن جميع النواحي فالزخم الإعلامي موجود والجمهور حاضر والفريقان لديهما نجوم مميزة في جميع الخطوط وجهاز فني رائع وخبير وإدارة راقية ومرموقة وكل هذه المزايا تجعلنا نتوقع مشاهدة ديربي من نوع آخر. ما قل ودل ـ المهاجم الواعد عبد الرحمن الغامدي سيكون ضالة فريق الاتحاد في السنوات القادمة، المدرب كانيدا مطالب بمنحه فرصة للمشاركة مثل ما فعل مع فهد المولد. ـ من خلال متابعة دقيقة ودائمة لدوري الفئات السنية الاتحاد والأهلي هما الفريقان الأكثر امتلاكا للمواهب القادمة. ـ الظهير الاتفاقي الأيمن الزبيدي من نجوم مباراة الهلال فصنع وسجل فكان مفاجأة اللقاء لبعض الرياضيين لكنه لم يكن مفاجأة لنا لتألقه الدائم مع الفريق الأولمبي الاتفاقي والمنتخبات السنية. ـ إجماع من خبراء التحكيم على عدم أحقية النجم خالد الزيلعي على بطاقة صفراء من الحكم سامي النمري (غيبته) عن مباراة الهلال، النمري الحكم غير المناسب للمباراة غير المناسبة. ـ في الاتحادات الرياضية البعيدة عن الإعلام أكثر من نايف الجعويني، ألم أقل لكم إن سقوط الرياضة المحلية في الدوارات الأولمبية لم يأت من فراغ. ـ لجنة الاحتراف وفي قرار غير احترافي تسمح للأندية المديونة بتسجيل اللاعبين المحترفين، إنها بقرارها الظالم تعاقب الأندية المنتظمة وتكافئ الأندية غير المنتظمة. ـ يوسف السالم وقع عقدا احترافيا مع الهلال لكنه شارك ضده وقدم مباراة كبيرة وكان لنزوله دور في إدراك التعادل في الثواني الأخيرة، والهلال يرفض إشراك الفريدي الجاهز فنيا رغم الحاجة إليه عقابا له على انتقاله للهلال( أين الاحترافية)؟ ـ الزلزال ناصر الشمراني نجم كبير وصاحب أخلاق عالية وعودته لمستواه الذي عرف به قادمة ولن تطول بحول الله، فالعلاقة بين الكابتن ناصر وهز الشباك دائمة. ـ مباراة الأهلي والفتح ليلة البارحة من المباريات الهامة للفتح في مشواره الطويل للحصول على بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخه،، فهل خرج النموذجي من موقعة الشرائع سالما غانما النتيجة والنقاط الثلاث أم ذهب صحوة الراقي المتأخرة؟ ـ توقعات خاصة لموقعة ديربي الأربعاء بين الزعيم والعالمي، الفوز للنصر بفارق هدفين (والعلم عند الله).