|


سعود عبدالعزيز
سامي مدرباً لمنتخبنا
2013-01-25

في المناظرة التي جمعت الكابتن أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة بمنافسه الخلوق خالد المعمر كشف أن من ضمن برنامجه الاهتمام بالمدرب الوطني ومنحه الفرصة للعمل في الأندية والمنتخبات وقد نالت هذه الخطوة الكثير من الإشادة من الرياضيين لأنها تعيد الثقة في الكوادر الوطنية التي تملك كل أدوات التفوق وتنتظر الفرصة لخدمة رياضة الوطن ومن أبرز الأسماء سامي الجابر صاحب التجربة الكروية العريضة والفكر المختلف عن بقية زملائه فقد حان الوقت لتكليفه بتدريب المنتخب للاستفادة من مخزونه الكروي الهائل. ـ عندما تتطرق لتجربة سامي الجابر كلاعب فإنها أكبر من أن تعرف، فالنجم الكبير صولاته وجولاته تعرفها كل ملاعب العالم وبعد أن تركها عمل في المجال الإداري مع الهلال مسجلا نجاحات مشهودة بعد ذلك اختار العمل الفني فذهب لمهد الكرة لندن واجتاز عدة اختبارات صعبة وقاسية بنجاح تام كعادته و(اليوم) يخوض تجربة ميدانية مع أوكسير الفرنسي ليكون أكثر جاهزية لتقلد المهام الفنية التي اختارها عملا له في المستقبل المنظور. ـ في الصيف لم تكن مبررات رئيس الهلال مقنعة بعدم إسناده لمهمة التدريب لسامي الجابر وفي الشتاء اختار (اتحاد عيد) المدرب لوبيز لتدريب المنتخب في مباراتي الصين وإندونسيا وتجاهل طرح اسم سامي الجابر أو أي مدرب وطني آخر في مخالفة صريحة لما وعد به الرياضيين بإعداد (1000) مدرب في المناظرة الشهيرة قائلا إن المدرب الوطني سينال كل الاهتمام في المرحلة المقبلة وهذا التجاهل مؤشر غير جيد، فالمدرب الوطني يحتاج للمساندة والتشجيع والدعم حتى تكرر حكاية شيخ المدربين خليل الزياني وناصر الجوهر وخالد القروني ومحمد الخراشي والدكتور عبد العزيز الخالد وهذه الأسماء نجحت وحققت الإنجازات والبطولات بعد أن منحت الفرصة كاملة بفضل الشجاعة في اتخاذ القرار وتحمل تبعاته من الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله) والأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل. ـ وأخيرا أقول إن الكابتن سامي الجابر لا ينقصه أي شيء لتولي منصب مدرب المنتخب الأول فهو رجل احترف التدريب احترافا كاملا ونال كل الشهادات المدعومة بالخبرة كلاعب لا يشق له غبار المقرونة بالتحدث بعدة لغات الإنجليزية والبرتغالية والكثير من الفرنسة والأسبانية فضلا عن اللغة الأم العربية، فهل نشاهد اتحاد عيد يعلن قريبا عن الخطوة الشجاعة ويسند المهمة لسامي الجابر (أم) يحرم منها مثل حرمه رئيس الهلال ويذكر مبررات غير مقنعة معظمها (في علم الغيب) ناهيك أن كرة القدم فيها الخاسر والكاسب فلا يوجد فريق يحقق الفوز الدائم، فمتى يعود ابن البلد للإشراف على منتخب البلد بعد أن قاده الأجنبي للحضيض، إننا ننتظر رحلة الـ(1000) مدرب بأن تبدأ. عودة حكامنا للنهائيات ـ نجاح الدولي العالمي خليل جلال في نهائي خليجي 21 شجع الرياضيين في زيادة المطالب بعودة الحكم المحلي لقيادة المباراة الختامية للمنافسات الداخلية بعد غياب طويل عن التواجد فيها إثر إقرار نظام الاستعانة بالحكم الأجنبي، وخليل جلال الذي يحتل المركز الأول في سلك التحكيم ليس الحكم الوحيد المتفق عليه من الفاهمين في عالم التحكيم فهناك عبد الرحمن العمري وفهد المرداسي ومرعي عواجي وعبد العزيز الفنيطل وصالح الهذلول ومشاري المشاري وعبد الرحمن المالكي ومحمد الهويش وسامي النمري ومحمد العبكلي وخلف زيد المهنا وأسماء أخرى جديدة لها حضورها الجيد في التحكيم تمكنت بدعم من رئيس اللجنة الأخ العزيز عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر وبقية أعضاء أسرة التحكيم في بناء جيل المستقبل من الحكام قادرين على تعويض إخفاقات الماضي متى ما وجدوا الدعم والمساندة من الأندية والجمهور والإعلام، لكن أظن أن مثل هذه المطالب صعب تحقيقها في وسط رياضي متعصب ومحتفن ومزدحم بالأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة والتي من الصعوبة التخلص منها على الأقل حاليا. ما قل ودل ـ الدكتور محمد باريان شخصية تقف على مسافة واحدة من كل الأندية، فهو رجل قيادي حقق نجاحات كبيرة في مشواره الإعلامي الطويل، إنه يحتاج الدعم ليصل بالقنوات الرياضية لأعلى المستويات، كل الدعوات لأبو عمر بالتوفيق في مسيرته المقبلة الصعبة والشاقة. ـ رغم صعوبة القرار وقساوته ومراراته ضد الحارس الواعد خالد شراحيلي بالوقف عاميين، إلا أننا ننتظر عودته بحول الله فهو ما يزال صغيرا في العمر ونأمل أن يستفيد من الدرس. ـ مباراة اليوم بين الاتفاق والهلال في الدمام ستكون مفصلية للزعيم في رحلة استعادة اللقب بعد أن ثبت الفتح أنه جاد في تغيير خارطة المنافسة للكرة السعودية. ـ هل جاء خوزيه إلتون من كوكب آخر ليقود الفتح للصدارة وبفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه الهلال تاركا أندية الملايين تتحدث عن البرازيلي (القزم العملاق)؟ ـ عبد الله العنزي قادر على العودة لمستواه الكبير الذي ظهر به في مباريات الموسم وتجاوز أخطاء مباراة الأهلي الماضية العنزي مع إبراهيم غالب ظهرا بحالة فنية مرتفعة مع العالمي. ـ تطور أداء إبراهيم غالب وعبد الله العنزي يقابله هبوط في مستوى سعود حمود، المهاجم النصراوي السريع قادر على العودة متى ما استفاد من أخطاء الماضي. ـ تصريح سلمان القريني لـ"الرياضية" الصحيفة بعدم إقامة مباراة ودية قبل مواجهة الصين والاكتفاء بالتدريبات مع معسكر قصير ستكون نتائجه وخيمة على الأخضر الذي قد يدفع الثمن غاليا بغياب الانسجام. ـ للصديق سلمان القريني احرص على إقامة المباريات الودية، والسعيد من اتعظ بغيره. ـ برنو سيزار لاعب الأهلي الجديد نجم كبير، لكن نجاحه تحدده عوامل كثيرة، فالمحترف الأرجنتيني موراليس اسم كبير في وطنه لكنه فشل. ـ أحمد الفريدي اقترب انضمامه لناديه الجديد الاتحاد والإثنين تنتهي رحلته الاحترافية مع الهلال التي شهدت أحداثا غير مستقرة، العميد كسب نجماً كبيرا والزعيم خسره. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل .