تعاني الأندية من متاعب عديدة ومشاكل كثيرة بطلها بعض وكلاء اللاعبين الذين يستغلون غياب تنفيذ العقوبات الرادعة التي تمتلك صلاحيتها لجنة الاحتراف فيقومون بتحريض نجوم الكرة ضد فرقهم بإدخالهم في عملية مزايدة باستخدام أسماء الأندية المنافسة من دون وجه حق وبطريقة كاذبة من دون مراعاة للنتائج الذي قد تترتب على هذا الأسلوب من توتر في علاقة الناديين إداريا واحتقان الجماهير في المدرجات بل في كل مكان ليزداد معها التعصب فتغيب المثالية والروح الرياضية، في أسلوب أقل ما يقال عنه أسلوب رخيص فالسماسرة لا يخجلون من استخدام الغش والحلف الكذب لترويج لبضاعتهم للوصول للمال فشعارهم (الوسيلة تبرر الغاية). ـ إن ما يحدث من بعض السماسرة تقع مسؤوليته على لجنة الاحتراف التي رفعت شعار الصمت الرهيب وهي تشاهد ما تتعرض له الأندية من ابتزاز سافر من وكلاء اللاعبين فإدارات الأندية لا تستطيع إيقاف عبثهم وهي الحلقة الأضعف في هذا الموقف فالجمهور والإعلام يضغطان عليها بالتوقيع والمحافظة على نجوم الفريق واللاعب ووكيله يمارسان الابتزاز المكشوف والغش الفاضح من دون حول ولا قوة لها فعجزت من السيطرة على قيمة اللاعب الذي فاز في النهاية بعقد يفوق إمكانياته الفنية وبعشرات المرات لتزداد معاناة أنديتنا وتقترب من حافة الإفلاس. ـ من ضمن عملية الخداع والغش السافر الذي يتبعه بعض السماسرة والذي نقلتهم من الفقر المدقع للغني الفاحش عدم الاكتفاء بالعمولة التي نص عليها نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم فهناك عمليات تلاعب أضرت بالنادي وهي حالات ثابتة مثل مضاعفة قيمة مقدم العقد عدة مرات ومن ثم الحصول على عمولة إضافية من اللاعب أو مقاسمته نسبة الزيادة وفرض شروط خارج العقد وكلها تحتاج لتدخل من لجنة الاحتراف التي عليها التحرك بأسرع وقت للمحافظة على حقوق ومكتسبات الأندية وعدم الوقوف مع وكيل اللاعبين ضد النادي في كل الأوقات بتهديدها المتكرر بعدم تسجيل المحترفين إلا بعد صرف مستحقات الوكيل. ـ إن لجنة الاحتراف مطالبة بتطبيق النظام والوقوف في صف النادي ودعم مسيرته فهم الأساس والأندية تعاني أشد المعاناة من بعض السماسرة الذين اقتحموا كل الأماكن للوصول للمال ولا غيره مستغلين غياب العقوبات وتطبيق النظام فتجدهم في التدريبات والمباريات وفي كل الدرجات للحديث مع اللاعبين وتقديم العروض حتى لو كان بعض اللاعبين عقودهم سارية المفعول من دون احترام لأدب المهنة مما يعني أن الوقت حان لتدخل لجنة الاحتراف للضرب بيد من حديد للخارجين عن النظام، فهل تمارس لجنة الاحتراف مهام عملها وتنقذ أنديتنا من خطرهم الذي تعدي الحدود وضرب رياضة الوطن في الصميم. القروني أنقذ الفريدي ـ كان المنتخب الرديف الذي يستعد لخوض بطولة غرب آسيا في الكويت الملاذ الأمن والوحيد للنجم أحمد الفريدي الذي قرر مدرب الهلال أنتوان كمبواريه وضعه ضمن القائمة السلبية وعدم الاستعانة به حتى موعد نهاية عقده بتاريخ 28 من شهر يناير القادم بعد أن وقع النجم الدولي الموهوب والمحبوب عقدا لمدة أربع سنوات مع نادي الاتحاد، إن اختيار الفريدي من المدرب الوطني المرموق الكابتن خالد القروني للاستفادة منه في قيادة خط الوسط السعودي اختيارا موفقاً، فالنجم الدولي الكبير سيكون إضافة فنية جيدة وسيدعم زملاءه قليلي الخبرة في هذه البطولة التي قد تشهد ميلاد عدد من اللاعبين الجدد الذين يمكن الاستعانة بهم في الاستحقاقات المقبلة. ـ لقد كتبت بعد الإعلان الرسمي لتوقيع الفريدي عقده مع الاتحاد وتحت عنوان (اضطهاد الفريدي) مناشدا الهلاليين بإشراكه في المباريات أو منحه مخالصة لينضم للعميد في قراءة مبكرة أن الفريدي لن يسمح له بالدفاع عن ألوان الزعيم مرة أخرى رغم قوله لوسائل الإعلام إنه ما يزال لاعبا هلاليا وأنه سيخدمه حتى اليوم الأخير في عقده لتعزز الإدارة الزرقاء أقواله لكن والعلم عند الله أن تصريحات الطرفين كان من باب (احترام العشرة ولقمة العيش التي بينهما) وهذا الأمر يستحق التقدير لكن من الناحية الفنية فلا يمكن المخاطرة بالاعتماد على لاعب علاقته بالفريق منتهية ومغادرته قريبة ومؤكدة فكيف يتم السماح له بالمشاركة والاعتماد عليه في تنفيذ الخطط والطرق التدريبية فكان القرار المتفق عليه السماح له بالتدريب حتى موعد الرحيل فجاء الإنقاذ من القروني الذي أنقذ موهبة الفريدي من التعطل بأمر هلالي غريب لا ينسجم مع أنظمة الاحتراف. ما قل ودل ـ فكتور هز شباك الشعلة ثلاث مرات فعاد الأهلي للانتصارات. ـ رئيس الشعلة فهد الطفيل حزين لما يحدث لفريقه من الحكام، لك حق تزعل يا أبا عبد الله. ـ محمد النويصر قال إن عقد النقل التلفزيوني الجديد لن يقل عن 300 مليون ريال، حتى الآن المبلغ ضعيف. ـ عبد الرحمن العمري كان نجم لقاء الاتحاد والأهلي وفهد المرداسي واصل مسلسل تألقه. ـ جماهير الاتحاد وجماهير الأهلي يقودون نادييهم لتجاوز كل العراقيل والإحباطات بحضورهما الكبير للمباريات. ـ الهلال والاتحاد مساء الأحد كل الظروف الفنية لصالح الزعيم، لكن المعاناة الاتحادية ستظهر معدن وقيمة نجوم العميد. ـ الأهلي القاهري للمرة الرابعة في كأس العالم محققاً الرقم القياسي، صحيح العالمية صعبة قوية. ـ مدرب النصر الجديد فهم النصر في أقل من ثلاثة أشهر، في الوقت الذي لم يفهم من تواجد فيه لسنوات كيف يعود، لا عزاء للأغبياء. ـ قال رئيس رابطة دوري المحترفين إن تكاليف ملعب الشعلة بلغت ثمانية ملايين ريال لتحسين بيئة الملعب الذي كان في وضع لا يحسد عليه. ـ رئيس الهلال قال على موقع شبكة التواصل الاجتماعي: إن إعلامياً يتفاخر بإرسال رسائل على جواله من بطاقة (سوا) مستخدماً عبارات هابطة لماذا لا يكشف عن اسمه؟ ـ البرازيلي ويسلي لوبيز مهاجم الهلال، يبدو أنه حسم لقب الهداف من وقت مبكر رغم تقدمه النسبي في العمر. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.