خسر النادي الأهلي النهائي القاري بصورة غير متوقعة وبسهولة شديدة لدرجة أن مدرب أولسان الكوري قال في تصريحاته بعد التتويج وفي مؤتمره الصحفي: إننا لم نشعر بأننا نخوض اللقاء الختامي، لتواضع الأداء الأهلاوي فمعه ضاع الحلم فقد قال بعض خبراء الكرة مبررين الهزيمة إن مواجهتي المنافس التقليدي الاتحاد (استنزفتا) المجهودات البدنية والذهنية ودائما الفريق الذي تضعه القرعة في منازلة المنافس في الدور نصف النهائي يكون ضحية مباراة الختام، وأضافوا أن قلة الخبرة عند عناصر الوسط مصطفى بصاص وباخشوين وهما النجمان قليلا الخبرة رجح كفة أولسان الذي استفاد من عامل الجمهور والأرض وانخفاض درجة الحرارة وهي مبررات قد تكون مقنعة وقد تكون غير ذلك فكرة القدم علم غير منطقي. ـ الأمير فهد بن خالد والمدرب جارولييم والمهندس طارق كيال وبعض نجوم الفريق مثل الكابتن تيسير الجاسم اعترفوا أنهم ظهروا بمستوى غير جيد وأن أولسان الأحق بالفوز، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف فالمغامرة الأهلاوية مستمرة ورحلة العودة للحصول على البطولات الكبرى لم تتوقف، مشددين على أن الجميع يعرف حجم المجهودات التي بذلت من الرمز الخالد الأمير خالد بن عبد الله وكل أبناء النادي، فأثمرت عن العودة المذهلة للقلعة بالمنافسة على بطولة الدوري وبلوغ النهائي القاري في الوقت الذي يتذكر الرياضيون كيف كان وضع الفريق الفني قبل عامين فقد كان يتلقى الهزائم المتتالية في المنافسات المحلية، وهذه المكتسبات يجب المحافظة عليها ودعمها ليتم قطف الثمار فهذا الفريق تم بناؤه لبطولات عديدة وليس لمسابقة واحدة. ـ هزيمة الأهلي وبالتالي ضياع الحلم الكبير بالحصول على اللقب الآسيوي للمرة الأولى والظهور في كأس العالم تقع مسؤوليته كاملة على اللاعبين، الذين فشلوا في مجاراة عناصر الفريق الكوري فتركوهم يسيطرون على كافة أرجاء الملعب، فالثنائي عماد الحوسني وفكتور كانا في وضع فني متواضع بل إنهما خاضا المباراة الأسوأ لهما منذ أن حضرا للأهلي في المباراة الأهم للقلعة عبر تاريخه الطويل، وجاراهم في ذلك الجاسم الذي أكثر من تمرير الكرات الخاطئة التي أرهقت المدافعين فتوالت أهداف أولسان ليخرج ممثلنا بهزيمة مؤلمة ومريرة بعد فشل اللاعبين في تقديم ما وعدوا به، وقد تكون لرهبة النهائي دور في ذلك أو فارق الإمكانيات الفنية بين لاعبي الفريقين فكانت واضحة أثناء سير اللقاء، ومن هنا فإن أولسان يستحق اللقب بجدارة فقد هزم منافسيه وبفارق جيد من الأهداف فوصل لمونديال الأندية في اليابان ليزداد غيابنا عن البطولات لعام آخر فمبروك للفائز وحظ أوفر للخاسر. الإعلام الرياضي يكسب ـ قدم الإعلام الرياضي بمختلف ميوله وشرائحه عملا جبارا مع المنتخبات والأندية التي شاركت باسم الوطن وبذل مجهودات خرافية لتغطية الحدث بمهنية عالية وحيادية تامة وشفافية كاملة فربط المشجع العادي بناديه ومنتخب بلاده وجعله يعيش الحدث لحظة بلحظة، فكسب رجال الصحافة والإعلام الجولة أمام محترفي الإساءات ومروجي الأكاذيب الذين يحرصون أشد الحرص على تشويه سمعة الصحفي الرياضي في كل المناسبات ومن دون أدلة تثبت صدق أقوالهم المحنطة. ـ الإعلام الرياضي السعودي كبير وشريف ومحترم ونال كل أنواع التقدير من مؤسسات خارجية وبعض الجهات الداخلية ولأنه إعلام يعشق مهنة المتاعب رغم ضعف المردود المادي لم يلتفت للكثير من عبارات التجريح التي قليت بحق أبنائه الأبطال مثل الاتهام (بالرشوة وهواتف العملة ومسبوقي الدفع) وغيرها من ساقط القول، فأصحاب هذه الكلمات الهابطة عادوا ليعيشوا بين أركان الإعلام أكثر من عيشهم في منازلهم وبين أولادهم أو في حرم الجامعة لأن معظم رجال الإعلام متسامحين لا يعرفون الحقد والكراهية فاستقبلوا من تطاول عليهم بحرارة شديدة وضمهم لحضنه الدافئ، موجهين رسالة أن كلمات التجريح والإساءة تعود على أصحابها عاجلا أو آجلا. ـ إن الصحفي تلاحقه كل أنواع التهم والبعض منا لحقه الضرر الجسدي أو تضرر في (لقمة عيشه وعمله) لكن كل هذه الصعوبات والعراقيل، لم تجعلنا نتخلى عن مهنتنا فقلنا في مناسبات عديدة للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت من دون مفردات خارجة عن النص، لكن البعض لا يريد مثل هذه اللغة الحضارية، بل يريد أن يتم تمجيده في زمن النجاح ووقت الإخفاق وعندما لا يجد ذلك يتحول لشخص انتقامي ويتخلى عن الروح الرياضية فتجده شاتماً في كل الأحوال، ولهؤلاء نقول: الصحافة الرياضية كسبت الجولة وأنتم خسرتم فشكراً لكل رجال الصحافة والإعلام بمختلف ميولهم وفي كل مكان هم فيه على توالي نجاحاتهم والله يوفقهم وينصرهم. ما قل ودل ـ مختار فلاتة مهاجم كبير وهداف بارع وصغير في العمر.. يحتاج فرصة كاملة ليكون شمراني آخر .. فهل يشركه بردووم كلاعب أساسي في اللقاءات المقبلة؟ ـ مدرب منتخبا للشباب الأسباني سرخيو كان العامل الأول في خروجنا من كأس العالم للشباب. ـ مباراة الأرجنتين مع الأخضر ستكون نسبة المشاهدة فيها مرتفعة بوجود النجم الأول في العالم ليونيل ميسي لقيادة منتخب التانجو. ـ عبارة اللاعب محتجز في السعودية التي يستخدمها الإعلام البرازيلي أصبحت عبارة مستهلكة، ف سوزا موجود في جدة لأنه ملزم بعقد يربطه بناديه الاتحاد.. وهو بين أمرين إما إعادة المبالغ الهائلة التي استلمها وناديه السابق والسماسرة أو إكمال العقد. ـ رغم الفوز العريض على الوحدة والوصول للنقطة (26) إلا أن مدرب الفتح المرموق فتحي الجبال غير راض عن الأداء، إنه الطموح بتحقيق الحلم الكبير. ـ في الاتحاد حان وقت التغيير .. العميد لديه أسماء جديدة تنتظر الفرصة لإثبات وجودها ..القرار عند كانيدا.. افعل ولا تخف. ـ تصريح رئيس الرائد عن الوضع المالي لرابطة دوري المحترفين .. خطير وهام واجتماع الأربعاء سيكون اجتماعا حاسما (يا تسليم الحقوق يا نشر الغسيل). ـ الأزمات المالية في الاتحاد والنصر والتعاون تجعلنا نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل سريعاً .. لإنقاذ الأندية من تجاوزات بعض الإداريين. ـ بطولة آسيا للأندية .. لعبة (أبو ثامر) المفضلة .. هكذا قالت الأيام.