رحل الأمير هذلول بن عبد العزيز رئيس الهلال ورئيس هيئة أعضاء الشرف (بصمت) بعد معاناة شديدة مع المرض (تاركاً) سيرة عطرة عرف بها طوال حياته المليئة بالعطاء غير المحدود، ولسموه مشوار مع الحركة الرياضية ومع ناديه الهلال الذي ترأسه لسنوات في منتصف السبعينات من القرن الميلادي الماضي فكان بمثابة المنقذ وصمام الأمان، فمع الأمير هذلول عاد الفريق الأزرق لعالم البطولات بعد غياب تجاوز العشرة أعوام بعد أن نجح (أبو عبد العزيز) وهو اللقب المحبب له ويريد كل من حوله يناديه به في المحافظة على مكتسبات الزعيم موقفاً كل محاولات التفريط بنجومه لتكون بداية لمشوار جديد للسيطرة على البطولات الكبرى. ـ هذلول بن عبد العزيز كان رجلاً من ذهب في تاريخ الهلال وبعد أن نجح في إعادة هيبة الزعيم وإنقاذه من الضياع قرر ترك منصب الرئاسة لمن يجد في نفسه القدرة على خدمته مؤسساً ثقافة أصبحت (اليوم) نموذجاً يحاول كل الرياضيين استنساخها بحثاً عن النجاح المنشود، فسموه (رحمه الله) لم يستغل مكانته الاجتماعية ويتولى المنصب بصورة دائمة بل بحث عن الكفاءات الشابة ودعمها لخدمة ناديها مكتفياً بالمناصب الشرفية وهو ما جعله رمزا عند الهلاليين والرياضيين الذين أحبوه واحترموه لروحه الرياضية الرفيعة وأخلاقه العالية وطهارة لسانه ونظافة قلبه وحبه للخير لكل المتعاطين مع المشهد الرياضي بل لكل الناس. ـ لم يكن هذلول بن عبد العزيز هلاليا فقط، بل رياضي بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلم تسجل ضد سموه (رحمه الله) أن أساء للمنسوبين في الوسط الرياضي من لاعبين أو إعلاميين أو حكام أو إداريين أو مدربين وغيرهم ببنت شفة بل كان حريصاً أشد الحرص على مشاعر المنافسين والمحبين ولذا كان خبر رحيله محزنا ومؤلما على كل من عرفه (فاللهم اغفر له وارحمه واجعل اللهم قبره روضة من رياض الجنة يا رب العالمين). آسيا تنادي الاتحاد والأهلي والهلال ـ مباريات الرد من الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا تعود من جديد وسيعرف المتابع من سيصل لدور الأربعة من الأندية المحلية الاتحاد والهلال والأهلي، البداية ستكون مع العميد الذي سيقابل جوانزو الصيني بفرص مختلفة بعد أن نجح نور ورفاقه في تحويل الخسارة لفوز عريض وبالأربعة لكن الفريق الصيني سجل هدفين خارج أرضه (الأمر) الذي قد يسهل مهمته، فتسجليه هدفين يعني تأهله وخروج الاتحاد، المباراة الماضية أكدت أن الفريق الصيني الذي يقوده المدرب الإيطالي العالمي ليبي ويضم عددا من النجوم المحترفة ومنها الأرجنتيني كونكا يعتبر من أفضل فرق المسابقة، بل فريق من العيار الثقيل وربما ينال اللقب لحظة تأهله، وهو ما يبرر تخوف الاتحاديين منه ولذا نطلب من النجم نور وزملائه أن يحرصوا على خوض اللقاء بحذر شديد مع استغلال الفرص المتاحة لخطف بطاقة التأهل الصعبة، هلال الرياض والأهلي يستضيفان أولسان الكوري وسباهان أصفهان الإيراني في ظروف متشابهة فالأهلي عاد بتعادل سلبي بعد أن قدم مباراة مقنعة من الناحية الفنية لكنه فشل في تحقيق الانتصار الأول على منافسه بعد ثلاث مواجهات جمعتهما في المسابقة القارية الحالية ومن هنا فإن الجماهير الرياضية تأمل من نجوم الراقي تحقيق الفوز الأول والحاسم، ومن جانبه يعود الهلال لمقابلة أولسان على أمل تعويض الخسارة الماضية بعد أن استعاد الزعيم جزءا من مستواه الكبير الذي عرف به ففاز على بطل الدوري الشباب بالثلاثة وعلى الرائد بنصف درزن والهلال قادر بحول الله من تحقيق الفوز والتأهل ولكن بشرط حضور جمهوره الذي غاب عن مساندته في المسابقات المحلية، إن الطموحات كبيرة والآمال عريضة بأن يعود العميد ببطاقة التأهل من الصين وأن يكسر الهلال والأهلي حاجز أولسان وسباهان مساء الأربعاء، فهل تعيد الأندية الثلاثة هيبة الكرة السعودية المفقودة وتروي عطشها؟ ما قل ودل ـ الفضائح التي بثت في القنوات الفضائية عن بعض المنتخبات الرياضية، تحتاج للتحقيق العاجل و محاسبة المتسبب! ـ فوز أحمد عيد بمنصب رئيس الاتحاد السعودي لأربع سنوات قادمة، سيدخل الحارس الدولي السابق التاريخ من بابه الواسع ـ مهما قيل عن الانتخابات والتجاوزات التي حدثت فيها، إلا أن إقامتها في وقتها يعتبر نجاحا للقائمين عليها ،، فمبروك للفائزين ـ طالب عبد الرحمن القحطاني بمنحه الفرصة، التي حرم منها، و عندما حصل عليها،، أبدع , أمتع و سجل وقاد النصر للفوز علي هجر و الوحدة ـ الجولة الثامنة من دوري زين كان الحضور الجماهيري (مخجل، مؤلم، محزن)، فمن يعيد الجماهير الرياضية للمدرجات؟ ـ الانتخابات حديث الساعة، والنصراويون حالوا الحضور في آخر ساعة. ـ توتر المدرب ميشيل برودوم يؤثر على أداء نجوم الشباب داخل الملعب، وهدوؤه يجعلهم أكثر تركيزا، والمباراة الختامية في العام الماضي أمام الأهلي كان من أبرز عوامل الفوز باللقب الكبير هدوء المدرب البلجيكي رغم احتساب هدف غير صحيح ضده. ـ الاتفاق يخوض مباراة مهمة ضد الكويت في الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي، النواخذة مطالبون بتحقيق نتيجة جيدة على أرض الفريق المنافس. ـ شكوى الأندية جماعية، فالإفلاس يهددها فمن ينقذها في المرحلة المقبلة بعدما زادت مبالغ اللاعبين عن مستواها المتعارف عليه؟ ـ بشير عبد الصمد، ماتورانا، باترسيو، جيجر، مدربون تم الاستغناء عنهم، والقادم أصعب.