كان صغار النصر يبذلون الجهد الكبير داخل أرضية الملعب لتعديل النتيجة أمام صغار الهلال، وفي استراحة ما بين الشوطين تحدث الأخ خالد الرشيدان المشرف العام على القطاعات السنية بنادي النصر وهاجم أعداء النجاح الذين يفسدون كل المخططات للنهوض بالقاعدة الصفراء من دون أن (يبوح) بمن يتآمر عليه ويهدم كل المجهود المبذول لتظهر نتائج ما قاله في الشوط الثاني ليخسر النصر من الهلال بالثلاثة على مستوى الناشئين ومن القادسية على صعيد درجة الشباب ومن الشعلة أولمبيّاً وفي أقل من أسبوع. ـ العزيز خالد الرشيدان شخصية مؤدبة ومحترمة وقليل الظهور الإعلامي، بل يتهرب منه لكن حديثه للقناة الرياضية على هامش ديربي الصغار يحتاج (لتفكيكه) لمعرفة من يعبث بمستقبل النصر الذي سجل في السنوات الماضية نجاحات رائعة، كان من ثمارها حصوله على عدة ألقاب والمنافسة على المراكز المتقدمة وتقديم عدد من النجوم الواعدة للمنتخبات السنية، ويعود ذلك للاهتمام الذي حصلت عليه من الإدارة وعدد من أعضاء الشرف وأبرزهم الغائب عمران العمران وحسام الصالح والدكتور أيمن باحاذق صاحب الأفكار (النيرة) والأسلوب الحضاري في الدعم فهو من أسس وأنشأ ملاعب جديدة وعديدة للصغار. ـ بعض الإخوة المواليين للبيت الأصفر يعززون كلام خالد الرشيدان الذي اتهم أعداء النجاح من النصراويين بأنهم يقفون خلف عملية (الهدم) وتحريض نجومه بالهروب محلياً أو خارجياً مثل ما حدث مع عبدالعزيز العازمي وعمر السحيمي.. وهذا يؤكد أن النصر بات اليوم ناديّاً مخترقاً، ويسهل العبث به من أصحاب المصالح الخاصة وتحديداً السماسرة الذين وجدوا في ساحة العالمي المكان المناسب لإشباع هوايتهم وقد حذرنا من ذلك في الكثير من المناسبات لكن (كحيلان) يرفض الاعتراف بذلك. ـ إن خالد الرشيدان وفهد المفيريج الذي خسره النصر ومعهما بعض أبناء النادي المخلصين قدموا عملاً مميزاً في السنوات الماضية يشكرون عليه، فقد شكل الرجلان (فريق عمل) رائعاً فجمعوا بين القدرة الإدارية والخلق الرفيع والإيمان بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة وكان صغار النصر في (أيادٍ أمينة) معهما فسجلاً نجاحات عديدة لكن تفوقهما الواضح لم يعجب أعداء النجاح الذين قاموا بإلغاء عقود المدربين البرتغاليين مع الحرص على عدم تواجد الرشيدان والمفيريج في النصر للأشراف على الدرجات السنية فيه. ـ وأخيراً أقول إن النصر سيبقي ضحية لأبنائه الذين يعشقونه كلٌّّ على طريقته الخاصة، فالبطولات الثلاث التي حققها صغاره على مستوي درجتي الشباب والناشئين كانت سبباً في زيادة وتيرة الحرب الداخلية فتجد الرشيدان يترك منصبة بدون مبررات مقنعة ثم يغادر الخلوق المفيريج مكانه من دون معرفة الأسباب فقرار (إقالته) الأخير جاءه عبر جوال النصر، وهو يمارس مهام عمله داخل ناديه، ولأن الرشيدان والمفيريج شخصيتان محترمتان محبوبتان يبحثان عن تطور نصرهما فقد رفضا الحديث عن هذه التقلبات غير المفهومة لأنهما يعرفان حجم الحرب التي يتعرضان لها من أبناء النصر الذين فعلوا كل شيء لتشويه سمعتهما ليصل للتشكيك في ميولهما.. ومن هنا أقول للرشيدان والمفيريج ومن كل الرياضيين عامة والنصراويين خاصة لقد عملتا بكل إخلاص وأمانة وصدق، فلكم الشكر على ما قمتم به ولا عزاء للفاشلين. الفتح والعربية والفترة الشتوية ـ فتح الأحساء يتصدر فرق الدوري بعد نتائج تاريخية حققها فجمع (19) نقطة، لكن الدوري مسابقة طويلة وجولاتها كثيرة ونظام الثلاث نقاط يساعد الفرق الفائزة على التقدم للأمام بسرعة ويعطل الفرق التي يكثر تعادلها.. أما الفرق التي تخسر بصورة دائمة فدوري الدرجة الأولي في انتظارها.. إن تصدر الفتح لا يعني حصوله على اللقب للمرة الأولي في تاريخه، والجهازان الإداري والفني بقيادة المهندس عبدالعزيز العفالق والمدرب الخبير فتحي الجبال يدركان أن التصدر الحالي هو تصدر (مؤقت)، فالأندية صاحبة النفس الطويل والبديل الجاهز الهلال والأهلي والشباب والاتحاد والنصر قادرة على انتزاع الصدارة منه في (أي) أسبوع من أسابيع الدوري، ومن هنا أجد أن تصريحات الجبال، والعفالق تصريحات فيها الكثير من الاحترافية والمهنية واحترام المنافسين فضلاً عن محاولتهما أبعاد نجوم الفريق عن الضغوطات النفسية والعصبية التي قد يتسبب فيها الإعلام الرياضي المسلط عليه، لكن من وجهة نظر خاصة أعتقد أن المشاركة في العربية للفتح وفي هذا الموسم جاءت متسرعة وقد تسبب في إرهاق اللاعبين وتعرضهم للإجهاد بكثرة السفر بين الدول العربية (كما) أن خطر الفترة الشتوية ربما يتسبب في دخول الأندية الغنية في مفاوضات مع نجوم الفريق وتحديدا الرباعي الأجنبي فيتفكك الفتح وتضيع فرصة الحصول على اللقب الكبير أو حتى احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولي وبالتالي المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبين إرهاق المشاركة في البطولة العربية واقتراب الفترة الشتوية، يبقي الفتح الفريق الذي يقدم المتعة الكروية والأهداف الجميلة التي يصنعها البرازيلي خوسيه إلتون لزملائه فصفق لها كل محب لفنون كرة القدم. ما قلّ ودلّ ـ الأزمة الخانقة التي يمر بها الاتحاد قد تسبب في رحيل إدارة محمد الفايز مبكراً. ـ هزيمة الشباب من الهلال وبالثلاثة كشفت حاجة المدرب برودووم لمنح بعض النجوم الدولية راحة ومنح الفرصة لبعض النجوم الواعدة. ـ العين الحمراء لكمبواريه أعادت النظام والانضباط للزعيم، ففهم الجميع أن الهلال أولاً. ـ تضخم أسعار اللاعبين صورة مكررة من تضخم سوق الأسهم قبل سنوات.. التصحيح قادم بالعودة للقيمة السليمة لعقود نجوم الكرة. ـ تطور الهلال فنيّاً يقابله ارتفاع واضح في مستوي الرائد.. فهل نشاهد مباراة رفيعة المستوي بينهما اليوم.. الهلال الأقرب للفوز. ـ البرازيلي ويسلي مهاجم الهلال الأقرب للفوز بلقب هداف الدوري في ظل صيام كبير الهدافين ناصر الشمراني عن هزّ شباك المنافسين. ـ الدوري يشتد والفرق الكبيرة تشارك خارجياً والهولندي ريكارد في (لاهاي) لك الله يا منتخب الوطن. ـ النجم الكبير محمد نور أعلن استعداده لدعم ناديه ماديّاً.. أبو نوران يقدم التضحيات الجسام ليتجاوز العميد أزمته المالية الطاحنة. ـ لغيابه الدائم عن المشاركة مع الهلال.. هل ندم الكابتن سعد الحارثي على تركه للنصر ليخسر محبه جمهوره الكبير؟. ـ غياب المصداقية أجبر الشرفي المحبوب على مغادرة مكانة لفترة مؤقتة وسيعود مع رحيل محترفي اللف والدوران. إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،