|


سعود عبدالعزيز
غادر عزيز ورادوي فانكشف الهلال
2012-08-06

ـ كشفت مباراة الهلال وهجر (سهولة) الوصول لمرمي حسن العتيبي فقد نجح في التصدي لأكثر من حالة انفراد للغاني العائد غودين أترام الذي لم يجد صعوبة في تجاوز الدفاع الأزرق (ولو) وفق هداف الدوري السعودي السابق لحقق هجر فوزه الأول علي الزعيم على صعيد المواجهات الرسمية لكن الخبرة الهلالية نجحت في خطف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء ليعض عشاق شيخ أندية الأحساء أصابع الندم علي الفرص التي أهدرت وتحديدا الكرة الانفرادية للمهاجم الأفريقي التي تحصل عليها قبل اطلاق الحكم الدولي المتألق مرعي عواجي صافرة النهاية. ـ إن سهولة الوصول لمرمي الهلال بات اليوم مكشوفا لكل المدربين ويعود السبب لمغادرة ثنائي المحور الروماني ميريل رادوي للعين الاماراتي والدولي السعودي خالد عزيز للنصر وتعويضهما يحتاج لوقت طويل فقد أكدت المباريات الماضية أن البدلاء غير قادرين علي القيام بنفس الأدوار الدفاعية التي كان ينفذها رادوي وعزيز فظهرت العيوب الفنية الواضحة في الدفاعات الهلالية الذي يبدو أنه سيعاني في المواجهات المقبلة أكثر من معاناته في مباراة هجر التي زرعت نتيجتها وأحداثها الخوف والهلع في صدور عشاق الفريق الأزرق الذين لم يصدقوا مجريات اللقاء. ـ لقد كان الفريق الهجراوى الأحق بالفوز والنقاط الثلاث لكن خبرة الهلال في مسابقة الدوري و(شجاعة) مدربه الفرنسي كومباريه وخصوصا في الربع الساعة الأخيرة عندما أخرج الفريدي والشلهوب وأشرك عبد العزيز الدوسري وياسر الشهراني فأعطت روحا جديدة للفريق الباحث عن إعادة لقب الدوري من الناحية الهجومية (فقط) فزادت الكرات الخطرة علي مرمي مصطفي ملائكة فجاء التعادل من أقدام البديل عبد العزيز الدوسري والمهاجم ياسر القحطاني الذي سجل هدفا جميلا أعاد به ذكريات ياسر في كأس آسيا عام (2007) لتهتز معها مدرجات الهلال (فرحة) بعدم وقوع الخسارة وعودة نجمها المحبوب لممارسة هوايته المفضلة. ـ وأخيرا أقول إن مباراة هجر كشفت للمدرب الفرنسي الكثير من العيوب الفنية في الجسد الأزرق وأبرزها ضعف أداء لاعب المحور (الأول والثاني) ومعه ذهبت السيطرة للفريق المنافس وسهل مواجهة مرمي الحارس حسن العتيبي فمن تمريرة واحدة أو(اثنتين) يصبح المهاجم علي بعد خطوات قليلة من التسجيل وهذا العيب الفني الواضح للمتابع العادي يحتاج لمعالجة سريعة من كومباريه قبل الدخول في المعترك القاري فالهلال أوقعته القرعة الآسيوية مع (أولسان) الكوري الجنوبي الذي يتميز معظم نجومه بالسرعة التي قد تتسبب في الكثير من الحرج فيضيع الحلم الذي طال انتظاره. ماتورانا يعبث بالنصر ـ ما يزال المدرب الكولمبي فرانشسكوماتورانا بشخصيته الضعيفة يعبث بالنصر وغير قادر علي وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب ولا يختار الطريقة الجيدة التي يخوض بها المباريات (لأنه) يسمح بالتدخل في عمله والأمثلة علي ذلك كثيرة وآخرها موافقته علي تقليص مدة معسكر برشلونة بناء علي طلب اللاعبين وفي لقاء الفتح كان ماتورانا في (واد والمباراة في واد آخر) فقد بدأ بتشكيلة خاطئة حيث أشرك حسني عبد ربه وخالد الزيلعي ومانسوفي الوسط وهذا الثلاثي لا يجيد أداء الأدوار الدفاعية فتركوا شايع شراحيلي وحيدا يواجه لاعبو الفتح لاستخلاص الكرات منهم (الأمر) الذي سمح للفتح بالتفوق وصناعة عدد من الكرات الخطرة فأثمرت إحداها هدفا وفي الشوط الثاني أشرك ماتورانا ابراهيم غالب بدلا من الزيلعي فعاد التوازن للنصر ونجح سعود حمود في إدراك التعادل لكن المدرب الكولمبي كان يقود (دفة) الأمور الفنية بطريقة مباريات الاعتزال فأشرك عبده عطيف وعوض خميس في وقت غير مناسب فعادت الفوضى في وسط الملعب وكاد الفتح أن يسجل هدفا ثانيا لكن العنزي الذي لعب مباراة ممتازة أنقذ فريقه من هزيمة كاد يتسبب فيها المدرب بكثرة أخطائه البدائية التي يمكن تمريرها له في العام الماضي لكن في الموسم الحالي من المستحيل قبولها خاصة وأنه يعرف قدرات كل العناصر الموجودة معه. ـ إن انزعاج الجماهير النصراوية من أداء فريقها له ما يبرره فقد كانوا يتوقعون الفوز عطفا على الصفقات التي تمت والمعسكر التدريبي الذي أقيم لكنهم (أحبطوا) بما شاهدوه من بطء في الحركة وكثرة التمريرات الخاطئة وانعدام الروح وسهولة وصول الفريق المنافس لمرمي العنزي وقد أرجع البعض لعدم خوض مباريات ودية في برشلونة أو حتى بعد الوصول للرياض لرفض المدرب الذي استغرب ردة الفعل النصراوية من التعادل فقال في مؤتمره أن الدوري في بدايته والفريق سيتطور وهذا كلام مقنع منه لكن مشروط بتصحيح الأخطاء و(أعتقد) أن دورة أبوظبي الودية ستكون فائدتها كبيرة قبل استئناف الدوري بمواجهة الاتحاد في الجولة الثالثة بعد عيد الفطر المبارك. ما قل ودل ـ جمهور الأهلي يحضر بكثافة في المدرجات ونجومه يهزون شباك الشعلة في الملعب خمس مرات ... الأهلي عازم علي خطف لقب الدوري ـ أربعة أهداف أشكال وألوان سجلها الشباب في مرمي نجران أكدت أن ليوث العاصمة في طريقهم لتحطيم الأرقام القياسية بالوصول للرقم (32) بدون خسارة. ـ الجولة الثالثة ستشهد لقاء كسر العظم بين الشباب والأهلي في الرياض.... الخسارة لأحدهما لا تعني الخروج فالدوري طويل. ـ الحكام حرموا وليد عبد الله من الشباب وباخشوين من الأهلي من المشاركة بسبب قصات القزع تطبيق قصات القزع يحضر مرة ويغيب مرات. ـ ما قاله عضو مجلس إدارة الاتحاد الدكتور فاضل بسيوني عن الشريك الاستراتيجي لا يمثل الحقيقة فقد كان هجومه غير مبرر وغير لائق. ـ يبدو أن فرص مشاركة الرباعي الأجنبي الاتحادي في مباراة الاتفاق معدومة لعدم الوفاء بالتسديد (العميد إلي أين يسير). ـ في الموسم الحالي سيكون ياسر فهمي النجم الأبرز وسيخطف النجومية من كل اللاعبين محليين وأجانب. ـ في مباراة الفتح والنصر نجح العريني والفضل يعود بعد الله لنجوم الفريقين الذين قدموا مباراة نموذجية ومثالية.