ـ تتطلع الجماهير الاتحادية الخائفة على مستقبل ناديها بأمل أن تنتهي مساء اليوم (أزمة) الرئاسة، وأن يعود الهدوء والاستقرار بعد تسمية الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجديدة والتي تبدو فيها حظوظ المهندس محمد الفايز الأوفر بالفوز بالكرسي (الساخن) الذي لم يعرف الاستقرار منذ سنوات لدواع كثيرة منها: المالية والشرفية والإدارية والإعلامية، وأثرت على مسيرة العميد وجعلته يعيش في ديون ضخمة بسبب الصراعات الداخلية الطاحنة التي لا تنتهي. ـ أكثر رجل يعرف مشاكل الاتحاد المالية هو المهندس محمد الفايز القريب من النادي في الأشهر الثلاثة الماضية، ومن هنا لم يشعر بالقلق وهو يتقدم للفوز بكرسي الرئاسة رغم الظروف الحرجة ومنها اقتراب إغلاق باب تسجيل اللاعبين المحترفين محليين وأجانب وهذه شجاعة تحسب له فقد كان الجمهور الاتحادي يتوقع أنه (غادر) الوسط الرياضي بعد الخطاب الذي وصله من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعدم اعتماده رئيسا لهيئة أعضاء الشرف فالبيان الصادر منه كشف رحيله وأنه سيخدم ناديه من المدرجات مناشدا أبناء العميد وأعضاء شرفه ومحبيه بالمسارعة بتسديد الديون البالغة 50 مليون ريال مثل ما قال لكن المفاجأة حدثت وقدم أوراقة في اللحظات الأخيرة. ـ إن مشاكل الاتحاد المالية اعترف بها رجاله في كل المناسبات وفي كل ظهور فضائي وزاد رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح أحمد بن ناصر في كشفه لها فقال إن الاتحاد توجد ضده عدة (شكاوي) من لاعبين محليين ووكلائهم ومحترفين أجانب مع تأخر في صرف المرتبات التي تصنف على أنها ديون (ممتازة ) ونصح بأن يسارعوا في تصحيح الوضع حتى يتمكن الفريق من تسجيل اللاعبين الجدد الذين أحضرهم بملايين الريالات مشددا على أن قرارات صارمة ستصدر في حقه في حالة عدم الوفاء بالسداد، مؤكدا أن لجنة الاحتراف ستقدم كل المساعدات الممكنة والتي لا تخل بالنظام حتى يتجاوز الاتحاد محنته الصعبة. ـ طبعا الوقت صعب على الإدارة الاتحادية الجديدة لتصحيح المشاكل المالية التي كشف جزءا منها الدكتور صالح أحمد بن ناصر فقد دخل في صراع مع الوقت، فالأربعاء هو اليوم الأخير في تسجيل المحترفين والديون تحاصر النادي من كل اتجاه والأمل في دعم الاتحاد من الجميع لتصحيح المسار حتى يعود للنادي الاستقرار المطلوب، ففريق كرة القدم لدية استحقاقات داخلية وخارجية وجمهوره يتطلع لتحقيق الطموحات فهل ينجح الرئيس (المحتمل) محمد الفايز بالخروج بالاتحاد مما هو فيه ويعيد ترتيب الأوراق من جديد؟ هذا ما يتمناه كل الرياضيين وليس الاتحاديون فقط. النعيمة في قلوبنا ـ الكابتن الكبير صالح النعيمة قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي صاحب سجل رياضي عريض وتاريخه محفوظ عند كل المؤرخين الذين أشادوا بكل ما قدم من تضحيات جسام في ملاعب كرة القدم، فيكفي أنه صعد ولمرتين متتاليتين الأولى في سنغافورة عام 1984 والثانية في دوحة قطر 1988 لاستلام كأس آسيا بعد أن فاز الأخضر باللقب القاري (إبان) عصره الذهبي. إن الكابتن صالح النعيمة وفي هذه الأيام يعاني من متاعب صحية وهو يستحق من كل من أحب وتعلق بفن وإخلاص النعيمة الوقوف معه ومساندته وليس شرطا أن يكون الدعم ماديا فهناك أوجه كثيرة للدعم ومنها الدعاء له في هذه الأيام بأن (يشفيه الله ويعافيه) وأن يلبسه الله ثوب الصحة وأبو فهد يستحق منا ذلك، فالنجم الدولي السابق كانت مسيرته الرياضية (مظفرة) وسجله ناصع البياض فكان يحترم المنافسين ويتعامل معهم بكل روح رياضية ولم يسبق أن تطاول عليهم أو أساء إليهم رغم شدة المنافسة أثناء تواجده في الملاعب وهذه صفات الكبار والكابتن صالح النعيمة كان قائدا كبيرا وكبيرا جدا فشكرا لك يا أبا فهد على كل ما قدمته للهلال ولمنتخب الوطن وما تشوف شر بحول الله. ما قل ودل ـ مبروك للرياضيين في قطر براءة محمد بن همام العبد الله من التهم التي نسبت إليه. ـ المشاركة في الأولمبياد ستكون شرفية وسنعود بخفي حنين. ـ لجنة الحكام أعلنت أسماء حكام الأسبوع الأول من دوري زين للمحترفين وقد لوحظ المزج بين الخبرة والشباب في التكليف.. بالتوفيق للحكم السعودي. ـ أجنبي الهلال الرابع غير معروف.. فهل يعود الزعيم لدفاتره القديمة؟ ـ جماهير النصر حضرت لتدريبات فريقها بكثافة.. جماهير الشمس تنتظر بطولة يقدمها نجوم الفريق لكسر سنوات الحرمان الطويلة. ـ الأهلي يتفق مع الأرجنتيني موراليس.. كلاعب رابع وبديلا للبرازيلي كماتشو لكن البيان الرسمي لم يعلن ذلك هل استهلك الأهلي الوقت بحثاً عن نجم يجيد صناعة اللعب؟ ـ المال خذل إدارة الشعلة في التعاقد مع لاعبين جيدين أجانب ومحليين لكن عزيمة وروح أبناء الخرج ستعوض كل النواقص. ـ هل سيكون التعاون ضحية أزمته الإدارية والمالية؟ المؤشرات ليست في صالح سكري القصيم.. وقد يندم التعاونيون على رحيل المهندس الخبير محمد السراح. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.