ـ قال خالد البلطان في تصريحات مقتضبة له علي هامش حضوره لمعسكر فريقه أنه (يعد) جماهير الشباب بمزيد من البطولات في العام المقبل في (إشارة) منه لعدم اكتفائه بما تحقق في الموسم الماضي من فوز ببطولة الدوري وبأرقام قياسية منها عدم التعرض للخسارة والحصول علي العدد (الأكبر) من النقاط رغم كثرة المنافسين (الأقوياء) الذين يملكون أدوات تفوق ما لدي الشباب لكن هذا لم يمنع من تسجيل الانجاز التاريخي الذي يفتخر به كل شبابي ويثمنه كل رياضي منصف ومحايد (يقول) للمحسن أحسنت وللمقصر قصرت من دون أن تحركه عواطفه وميوله التي قد تجعله يغيب نجاحات المتفوقين. ـ نعم حضر خالد البلطان والشباب النادي العريق (يتكي) علي إرث هائل من البطولات والنجوم حققها من سبقوه وأبو الوليد دائما يشدد علي هذا الكلام ويعترف به ولا ينكره ويشكر من عملوا عليه بطريقة ذكيه لتفويت الفرصة علي الانتهازيين والطابور الخامس حتى لا يستغلوا الفراغات ويضربوا البيت الشبابي من الداخل (بالتغلغل) فيه ثم إعادته لما كان عليه في السبعينات والثمانينات من القرن الميلادي الماضي من ضياع وهذا الجانب هام عند خالد البلطان ولا يتساهل فيه مهما كانت النتائج فكل خلافاته مع المنافسين جاءت بسبب حصوله علي معلومات مؤكدة تفيد أن البعض يريد القفز علي المكتسبات وفي الأمثال الشعبية من (طرق الباب وجد الجواب) وكان الجواب الشبابي في كثير من الأحيان موجعا. ـ إن خالد البلطان بمثل هذه المواقف الشجاعة والبطولية يؤكد أنه يدعم ناديه معنويا ولا يكتفي بالدعم الفكري والمالي والإداري ولهذا توالت النجاحات علي شيخ الأندية ليس في كرة القدم بل في كثير من الألعاب الرياضية والمناشط الثقافية والاجتماعية التي أسندت لرجلين محترمين وعلي قدر كبير من العلم والمعرفة والمسئولية هما الدكتور فهد العليان والاستاذ والمربي الفاضل عبد الله القريني فشاهدنا تفوق عدد من الألعاب وتعدد إقامة المسابقات الثقافية بحضور الكثير من الشخصيات المهتمة بهذا الجانب وقد أشادت بدور الإدارة الشبابية ودعت للقائمين عليه بالتوفيق بعد أن تحول مقره لواحة يستوعب رجال العلم والرياضة والأكاديميين وكل شرائح المجتمع السعودي العريض. ـ تقول دفاتر التاريخ أن الشباب مع خالد البلطان حقق عشر بطولات كأس خادم الحرمين مرتين ولقب الدوري مرتين وكأس الأمير فيصل بن فهد ثلاث مرات وبطولة الصداقة والعين الدولية ورادس التونسية وهذه الألقاب ليست كافية في نظر رئيسه الذي أطلق تصريحه من بلجيكا مخاطبا جماهير ناديه المخلصة والوفية وموجها رسالة شفافة للفرق المنافسة أن ليوث العاصمة لم (يشبعوا بعد) رغم صيدهم الثمين والسمين في الموسم الفائت بتحقيق اللقب بعد منافسة شرسة مع الأهلي حتى الثواني الأخيرة من المسابقة (الأهم) فسقف الطموحات زاد فالمحافظة علي الدوري وتحقيق الحلم التاريخي بكسب كأس القارة والظهور في المحفل العالمي (هو الحلم القادم) وأعتقد أن تحقيقه ليس صعب المنال فنجوم الشباب ينالون كل أنواع الرعاية من رئيسهم الذي تحول في وقت قصير لرمز رياضي كبير يشار له بالبنان بما قدمه من تضحيات اعترف بها المنافسون قبل المحبين والمحايدين. ـ وأخيرا أقول لجماهير الشباب الوفية في كل مكان إن ناديكم في أيد أمينة بقيادة رئيسه الذكي وأعضاء مجلس إدارته المحترمين وأعضاء شرفة أصحاب المواقف الثابتة والراسخة الذين ينهلون من النبع الصافي لرجل الدولة والرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان حب الشباب واحترام المنافسين وتعزيز مبادئ الروح الرياضية الشريفة التي تنادي بها كل المؤسسات الرياضية المحلية والخارجية..... فيا جماهير الشباب ساندوا إدارتكم وناديكم.... فالزمن لكم فلا تفوتوا الفرصة فكل شيء متوفر لفريقكم لمواصلة سلسلة النجاحات لتكتب في سجلات التاريخ مثل ما سجلت البطولات الماضية بأحرف من ذهب مع الدعوات للشباب ولكل أندية الوطن بالتوفيق في قادم الأيام. بندر بن محمد وخبطة معلم ـ أدرك الأمير بندر بن محمد وهو الرياضي الخبير بتراجع الدرجات السنية بنادي الهلال فقد أكدتها النتائج المتواضعة التي تحققت في المواسم الماضية في (الناشئين والشباب والأولمبي) فلم يلتفت لما ينقل له من معلومات مغلوطة بأن التحكيم هزم صغار الزعيم.... فقرر سموه اتخاذ القرار التاريخي بالتوقيع مع الاتحاد الإسباني للإشراف علي المدرسة الهلالية التي أسسها سموه قبل أكثر من خمس وثلاثين عاما وأشرف عليها فنيا عدد من المدربين الكبار والعالميين مثل اليوغسلافي الراحل بروشتش والإسباني الشهير كوبالا وأثمرت عن إبراز عدد من النجوم الكروية التي (أثرت) كرة القدم وملاعبها محليا وداخليا بمهارتها وفنها وأهدافها وموهبتها مثل يوسف الثنيان وسامي الجابر فهد المصيبيح وعبادي الهذلول أحمد الدوخي وحسين الحبشي وفيصل أبو ثنين والكثير من اللاعبين الذين قادوا الهلال والمنتخبات لتحقيق العديد من البطولات....إن قرار الأمير بندر بن محمد بالتوقيع مع الاتحاد الإسباني سيكون له فوائد كثيرة سيعرف أبعادها كل من يفهم أهمية الاهتمام بالقطاعات السنية فشكرا لسموه وللأخ العزيز حسن القحطاني. ما قل ودل ـ فاز الهلال على المان سيتي في مباراة من العيار الثقيل فطمأنت جماهيره أن الزعيم لن يفوت فرصة الفوز بكأس آسيا. ـ هاجم المدير السابق للمركز الإعلامي لنادي الاتحاد الزميل الوقور جمال عارف مجموعة المستقبل برئاسة لؤي قزاز.... (لك الله يا إتي....). ـ فشل صفقة سوزا لا يعني نهاية المطاف لأبناء خالد بن محفوظ يرحمه الله فعبد الرحمن وسلطان بن محفوظ عضوا شرف نادي الاتحاد يمكن لهما تعويضها بالتعاقد مع المصري شيكابالا الذي يعيش فترة خلافات شديدة مع حسن شحاتة الذي رفض كل محاولات الصلح التي قام بها رئيس الزمالك ممدوح عباس. ـ الإدارة النصراوية أسندت مهام تدريب القطاعات السنية لمدربين من مصر هما علاء نبيل لدرجة الشباب وعادل عبد الرحمن للناشئين فهل يعدا ذكريات المدرب محمود أبو رجيلة الذي كان يناديه الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمة الله (يا أبو رجيلة النصر عايز الفوز الليلة ). ـ نشرت الصحافة الرياضية تصريحا للأمير عبد الرحمن بن سعود بعد التوقيع مع البرازيلي مارسيليو كارويكا قال فيه الرياضي الراحل يرحمه الله (إذا لم تدعم الرياضة سننافس نيبال )المواقع الالكترونية تعيد نشره بعدما وصلنا للرقم (101) في تصنيف الفيفا... أبو خالد كان خبيرا وقارئا بارعا للمستقبل. ـ هل تورط الهلال بالتوقيع بمبالغ ضخمة مع يوسف العربي وعادل الهرماش وإيمانا ولفترات طويلة فعجز من التخلص منهم بأقل الأضرار المالية ليفشل في سداد مستحقات الرائد والقادسية بعد انضمام ياسر الشهراني ويحيى المسلم... فهل يحرم الهلال من تسجيل المحترفين الجدد بعد تهديد لجنة الاحتراف بعدم تسجيل اللاعبين (لأي) ناد عليه مستحقات مادية للغير. ـ كان وجود محمد نور في معسكر الاتحاد من أهم أسباب نجاحه فأبو نوران لعب دور القائد داخل الملعب وخارجه. ـ بوجود الرمز الأهلاوي الخالد الأمير خالد بن عبد الله لا خوف علي الراقي والرباعي الأجنبي سيكتمل في الوقت المناسب...إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل