ـ حضر الأمير والوزير والرياضي الكبير تركي بن سلطان بن عبد العزيز للإشراف علي القناة الرياضية وكان الكثير من حقوق قناة الوطن (مهدرة) فقد سيطرت القنوات التجارية علي معظم المنافسات المحلية ولم تترك للقناة الرياضية (إلا الفتات) لكن أميرنا الغالي تمكن بهدوئه وصبره ومصداقيته من إعادة الحقوق الضائعة وقدمها للمشاهد (بالمجان) فغاب معها البحث عن (بطاقات البث) التي زادت من الأعباء المالية علي المواطن والذي كان ضحية لاستغلال الكثير من (تجار الرياضة). ـ مع تكليفه بالإشراف علي القنوات الرياضية حدثت تطورات ضخمة وهائلة حولت قناة الوطن للمرتبة الأولي من حيث المشاهدة فقد فازت بالنقل الحصرى لدوري زين للمحترفين والمسابقات السنية ومعها زادت الأعباء المالية والمهنية والبشرية فكانت القرارات الصائبة التي (تنم) عن بعد النظر والذكاء والاحترافية فصدر قرار بزيادة القنوات لتصل لـ(6) لتستوعب نقل المناسبات الرياضية داخليا وخارجيا بإخراج عالمي وفق ما وصلت إليه التقنية الحديثة مع تصوير (يريح) عين المشاهد وتعليق يحترم الذوق العام وجميع المنافسين والنظر إليهم نظرة متساوية. ـ في تجربة القنوات الرياضية في نقل المنافسات الكروية حصريا في العام الماضي كان النجاح (باهرا) فرغم الكثير من العراقيل والعوائق والصعوبات التي واجهت شباب الوطن في قناة الوطن تمكنت من نقل أكثر من ( 500) مباراة في كرة القدم والسلة والطائرة واليد والعاب القوي والسباحة وكرة الصالات والعديد من المناسبات التكريمية وهذا (الأمر) يعتبر انجازا في عالم الإعلام الرياضي فالدورات الأولمبية لا يمكن نقل نشاطاتها مباشرة لحاجتها لأدوات ضخمة حتى يتم تحقيق مثل هذا المنجز لكن القنوات الرياضية تمكنت من الوصول للمعادلة الصعبة وحققت المستحيل. ـ إن الأمير تركي بن سلطان لم يكتف بالتوجيه بنقل مباريات المنتخبات والأندية وفي جميع المراحل السنية وفي كافة الألعاب بل حرص أشد الحرص علي أن لا تكون القناة مع ناد ضد ناد أو مع نجم ضد نجم بل ساندت كل أندية الوطن فدعمت النصر والهلال والأهلي والاتحاد والاتفاق والخليج والوحدة والشباب والرائد والفيصلي والطائي والكوكب والعروبة والوطني والنور ومضر والعدالة فقد كانت (كمرا ومراسلي) القنوات الرياضية في كل مدينة من مدن المملكة فهزم شباب قناة الوطن المتعصبين الذين لم يجدوا ما يقولونه بعد أن أنصرف الرياضيون الباحثون عن (مادة) مشاهدة عنهم وتركوهم يغرقون في وحل تعصبهم الذي عجزوا عن التخلص منه. ـ إن رجال القنوات الرياضية بقيادة الأمير تركي بن سلطان يخططون لزيادة النجاحات في الموسم المقبل ولن يكتفوا بما تحقق في العام الماضي فمنذ أن انتهي الموسم وهم (يعكفون) لعلاج بعض المشاكل التي واجهتهم لضمان عدم تكرراها وهذا الأمر يؤكد أن هناك الكثير من المفاجآت السارة ستقدم للمشاهد من برامج حوارية ومعلقين ومحللين وغير ذلك من الجوانب المهمة التي ستزيد من التصاق المتابع بقناة الوطن التي هزمت المتعصبين وقبلهم المستحيل. ـ وأخيرا أقول إن القناة الرياضية استوعبت كل الرياضيين فشاهدنا كل المباريات والتصريحات وردود أفعال الإداريين والمدربين والشرفيين واللاعبين والإعلاميين وكذلك المشجعين وفق لغة إعلامية محترمة ترقى لذوق المشاهد ولا تخدش الحياء العام من دون أن (ننسى) أن القناة تكرم المتفوقين كل عام ونجوم الموسم في حفل (مهيب) وهكذا هزم نجم النجوم تركي بن سلطان بن عبد العزيز المتعصبين وأسس لإعلام رياضي وطني يحترم كل الميول ويقف معها من خلال مسافة واحدة وسيكتب التاريخ بأحرف من ذهب له ذلك فشكرا من كل الرياضيين لسموه والعاملين في القنوات صغارا وكبارا. أبناء ابن محفوظ والاتحاد ـ مات رجل الصرافة العالمي خالد بن سالم بن محفوظ غفر الله له ولوالديه صاحب الميول الاتحادية المعروفة ويبدو أنه ترك هذا العشق للنادي العريق لأبنائه سلطان وعبد الرحمن اللذين (عطفا) علي جماهير الإتي أو هزهما الشوق للعميد فقررا دعمه بمبلغ مالي ضخم للتعاقد مع صانع كرة الهدف البرازيلي سوزا لتعويض رحيل عبده عطيف وحسني عبد ربه للنصر وقد كان النجاح حليف الاتحاديين للفوز بالصفقة. ـ إن اقتراب أبناء خالد بن محفوظ من الاتحاد سيصحح الكثير من الجوانب المالية وسيساعد الإدارة الجديدة في القيام بدورها بشرط السيطرة علي المصروفات المادية بتشكيل لجنة (تراقب) المصروفات من هيئة أعضاء الشرف وتناقش الإدارة القادمة بصورة شهرية للتغلب علي (الهدر) المالي ليضمن الأعضاء الداعمين أن تبرعاتهم يستفيد منها أبناء النادي وفي كافة الألعاب فمثل هذه اللجنة سيكون وجودها هاما وسيبعد بث المزيد من الإشاعات التي ساهمت في توتر علاقات رجال الاتحاد ببعض (الأمر) الذي جعل العديد منهم ينسحب حفاظا علي تاريخه وسمعته من أن يعبث بها المنتفعون والانتهازيون. ما قل ودل ـ المعسكرات الخارجية ضرورية لكل الأندية فملاعب وفنادق الطائف وأبها والباحة لا يمكن أن تستوعب كل الفرق. ـ المهاجم الفرنسي (أنيلكا) ليس البديل المناسب ليوسف العربي. ـ فريق الجيل يقيم معسكرا في مصر ونادي الرياض في المجهول.... هل كبرت طموحات الجيل وانعدمت عند بطل كأس ولي العهد وثاني الدوري عام (1414 ). ـ المدافع العاجي تورية مكسب للهلال في حالة التوقيع معه لكن الزعيم سيفقده في الموسم المقبل لكثرة ارتباطاته مع منتخب بلاه. ـ النجوم العالميون يتركون الأندية الأوربية ويحترفون في الصين آخرهم المالي سيدو كيتا (هل) قرر الصينيون الاهتمام بكرة القدم. ـ الاتحاد الهولندي كلف لويس فان قال بتدريب المنتخب البرتغالي (الله يعيننا على فرانك رايكارد). ـ الحارس الإسباني (كاسيس) كان العامل الأساسي في تحقيق منتخب بلاده كأس أوربا مرتين وكأس العالم (فعلا الحارس نصف الفريق )إن وجود الحراس الأجانب لم يمنع إسبانيا من امتلاك أفضل حارس في العالم فمتى تسمح لجنة الاحتراف بالتعاقد مع الحارس الأجنبي فكرتنا تعاني من تواضع قدرات الحراس المحليين. ـ كشف عبده عطيف أنه تدرب في النصر وأكد سالم الدوسري أنه ذهب للنصر من يقف وراء ضياع المواهب التي تحضر للعالمي إن (السر) في صراعات الملعب الرديف. ـ الموسيقار فهد الهريفي لاعب كبير جدا وصاحب تاريخ عريض الكابتن فهد يحتاج لقليل من الهدوء حتى يكون من المحللين الذين يشار لهم بالبنان (هل) يعيد الهريفي صياغة لغته قبل فوات الأوان. إلى اللقاء يوم الاثنين القادم