|


سعود عبدالعزيز
منتخبنا جنازة تنتظر الدفن..!!
2012-07-09

ـ واصل منتخبنا مسلسل الهزائم في كل المناسبات الرياضية وكان آخر الخسائر السقوط (المروع) في بطولة العرب فالأخضر السعودي يخرج من هزيمة لأخرى من منتخبات ليبيا وفلسطين والعراق وكل هذه الدول تعاني من متاعب عديدة ويكفي أنها لا تملك مسابقات كروية لكنها تملك المصداقية والأمانة في العمل الجاد فحضرت (هنا) وأسقطت بطل القارة السابق والمتأهل لكأس العالم أربع مرات على أرضه وبين جمهوره في جدة والطائف. ـ المنتخب السعودي (جنازة) تنتظر الدفن فلم يعد ينفع في تطوره استقالات إدارية أو طرد مدربين أو إبعاد لاعبين.. الكرة تعاني من مشاكل عديدة منها انعدام المواهب وتدهور (البنية) التحتية وكثرة تواجد أصحاب المصالح الخاصة و(قلة) المخلصين فضلاً عن تطبيق نظام الاحتراف في وقت غير مناسب فغاب الإخلاص للشعار فكل اللاعبين يبحثون عن المال ولا غيره. ـ نعم الهولندي فرانك ريكارد مدرب لا يريد العمل وغير مبالٍ بكل ما يحدث للمنتخب من هزائم (شوهت) تاريخه العريض ويريد المغادرة بأقل الإضرار؛ و(هذا) الأمر يجب أن يعرفه محمد المسحل الذي يدافع عن صديقه ريكارد في كل المواقف فمع كل خسارة يتعرض لها منتخب الوطن يكون المتسبب فيها الإعلام الرياضي، ولا ندري ما هي الأخطاء التي أرتكبها الإعلام السعودي (الشريف) حتى يتطاول عليه المسحل في تصريحاته المتكررة. ـ المسحل وريكارد (فشلا) في تطوير الكرة السعودية فنيّاً وإداريّاً، وقادا منتخبنا من خسارة لأخرى، فضاعت بطاقة التأهل لبلوغ الدور الحاسم من تصفيات آسيا لكأس العالم ثم تواصل الفشل في بطولة العرب وكل هذه المشاركات (تؤكد) أن المسحل وصديقه ريكارد ليسا الرجلين القادرين بالنهوض بالمنتخب، فهما لا يملكان الأدوات الكافية، وكل إنجازاتهما (كثرة) الحضور للجمعيات الخيرية ومن ثم إعلان قائمة الأخضر بصوت الهولندي الذي يقرأ الأسماء بصورة غيرة مفهومة (ألا) من خلال المترجم. ـ وأخيراً أقول للمسحل وللإداريين الذين فشلوا في أداء المهام الموكلة إليهم لا تضعوا الإعلام الرياضي (شماعة) لإخفاقاتكم المتكررة في كل ملاعب الدنيا، ثم لا ترددوا عبارتكم (المستهلكة) بأن الإعلام شريك، فالإعلام يقوم بدور الرقابة لكشف الأخطاء والمساعدة على علاجها.. والمسحل وريكارد أخطاؤهما كثيرة وعديدة، متمنياً من مدير المنتخبات أن يكون مع رياضة الوطن وليس مع الهولندي في السراء والضراء. الشباب والهلال والأهلي ـ من خلال العمل المنظم والاستقرار الشرفي والإداري والفني والمالي فإن أندية الشباب والهلال والأهلي ستواصل احتكارها للبطولات المحلية، فالشباب بطل الدوري المتوج يقوده رئيسه الكبير بعمله وطموحه وتاريخه خالد البلطان لتكرار الإنجاز والمحافظة على المكتسبات التي تحققت وكذلك التطلع للحصول على لقب القارة بعد أن أصبح الفريق جاهزاً أكثر من (أي) وقت مضى لتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه وإذا ما تحقق ذلك لن يكون الأمر غريباً فمع (أبو الوليد) لا مكان للمستحيل. ـ الهلال المرشح المفضل والدائم للحصول على البطولات المحلية لا يمكن أن (يمر) موسم من دون أن يحقق الزعيم (ألقاباً)، فالهلال الذي يقول محبوه أنه عاش موسماً متواضعاً في العام الماضي فاز بكأس ولي العهد وجاء ثالثاً في دوري زين للمحترفين، وفي الموسم المقبل لن يترك الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأخطاء تكرر فقد تعاقد مع مدرب فرنسي خبير ومنحه كامل الصلاحيات، وسيتم إحضار عناصر أجنبية (مؤثرة).. فالمال في الهلال لا يمثل عائقاً لضخامة عقد الشريك الإستراتيجي وكثرة الأعضاء الداعمين، وفي مقدمتهم (شبيه الريح) ويغيب عنهم الشرفي صالح الصقري الذي لم يدعم بريال واحد فقط منذ خمس سنوات. ـ النادي الأهلي الذي اتفق على نجوميته المطلقة في الموسم الماضي كل الرياضيين بعد المستويات الرائعة التي قدمها رجال القلعة، ونافس بكل جدارة على البطولات الخارجية والداخلية قادر على تقديم ما هو أفضل بعد أن نجح رمزه الخالد الأمير خالد بن عبدالله بالمحافظة على عناصر الفريق وتعزيز الصفوف ببعض اللاعبين المحليين في الوسط والهجوم، وهذا مؤشر إلى أن الأهلي طموحاته تكبر بالحصول على أكثر من لقب، والمحافظة على كأس الأبطال للمرة الثالثة على التوالي وتحقيق رقم قياسي بالحصول على كأس الملك للمرة (13). ـ إن أندية الشباب والهلال والأهلي ورغم الترشيحات المبكرة ستكون الفرق الأكثر قدرة على المنافسة على البطولات من بقية الفرق، لأنها تملك الأدوات التي تساعد علي ذلك.. (أما) بقية أندية الدوري فإنها ستعيش أوضاعاً غير مستقرة وتحديداً الاتحاد والنصر. ما قلّ ودلّ ـ البرازيلي سوزا لاعب ماهر ويملك القدرة على صناعة كرة الهدف فمن يكسب توقيعه الهلال أو الأهلي أو الاتحاد. ـ قال رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد محمد الفايز أن النصر (ضاعف) عقد عبده عطيف ثلاث مرات وعزز أقواله الرئيس أيمن نصيف، فقال إن النصر وقع مع عطيف مقابل (9) ملايين ريال في الموسم الواحد (إلى أين تسير الديون النصراوية)..؟. ـ تولى الشيخ صالح كامل رئاسة هيئة أعضاء شرف الوحدة وعاد الرياضي الكبير علي داوود لترؤس النادي فاستقر النادي العريق وغابت فوضى أصحاب المصالح الشخصية. ـ الأندية لا تعاني من ضائقة مالية الأندية تعاني من هدر مادي من الإدارات، (فمتى) تحظر الرقابة على المصروفات ومعاقبة من يثبت ارتكابه للأخطاء المتعمدة. ـ رحلة سامي الجابر التدريبية العالمية مع نادي أوكسير الفرنسي بدأت بالتوفيق (لابن) الوطن. ـ التغريدات من مكان بعيد لن تعيد لكرتنا السعودية أمجادها السابقة.. العمل وحده من سيعيدنا للبطولات. ـ في معسكر إسبانيا (أثبت) النجم التاريخي محمد نور عشقه لنادي الاتحاد فاستطاع بخبرته الطويلة من (احتواء) المشاكل التي أثارها المدرب برفضه تدريب الفريق (كبير) يا أبا نوران. ـ يقول المثل الشعبي (ما بعد العود قعود) هذا المثل ينطبق على محمد المسحل وصديقه الهولندي ريكارد اللذين قادا الأخضر للخسائر المتتالية والانكسارات المتواصلة لنصل للرقم (101) في تصنيف الـ(فيفا) بجانب بنجلاديش ومكاوي وفيتنام وباكستان وفلسطين. ـ مع أبو ثامر كان الاتحاد يخطف النجوم من كل الأندية بما فيها الهلال والأهلي.. وبعد مغادرته (صارت) نجومه تختطف في (رابعة النهار).. سور الإتي مع منصور كان عالياً ويصعب القفز عليه وبعد اعتزاله العمل الرياضي الجميع تجرؤوا عليه، وكان أول القافزين لسوره القصير الحليف السابق. إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل