ـ نجح الزميل مصطفى الآغا عبر برنامجه الجماهيري صدى الملاعب من استضافة الكابتن سامي للحديث عن (جملة) من المواضيع المهمة التي (تخص) الجابر من جانب ونادي الهلال من جانب آخر، وكان الحوار ممتعاً وشفافاً (أشبع) رغبات كل المشاهدين الذين كانوا ينتظرون إجابات للكثير من الأسئلة الحائرة من الرجل الذي (قبض) بيده الحديدية على كل ركن من أركان البيت الأزرق، وهنا أود تسجيل إعجابي بالإعداد الرائع للمحاور والمحاور، وهذا ليس بغريب على فريق البرنامج الذي سجل نجاحات متواصلة ولسنوات طوال فكسب مشاهدين وبملايين في الوطن العربي من الماء للماء. ـ إن أهمية الحوار تكمن في عدم وجود أي نوع من أنواع المجاملة بين المذيع المتألق الزميل مصطفى الأغا والكابتن سامي، وكانت الجدية حاضرة ومسيطرة على أجواء اللقاء فكانت البداية بالموضوع (الأبرز) وهو الاتهامات المتواصلة ضد مدير الكرة بأنه كان السبب الأول والوحيد في (رحيل) محمد الدعيع وياسر القحطاني وخالد عزيز وجعل الفريدي (حبيس) مقاعد البدلاء حتى قرر المغادرة أو التلميح بها، فدافع الرجل عن موقفة وطالب بالعودة لتصريح الدعيع الذي قال إن سامي لم يكن وراء قرار الاعتزال، وأن خالد عزيز كان ضحية تصرفاته الخاطئة، وكشف وضع الفريدي عن أنه ذهب إليه أكثر من مرة داعماً له وأنه لم يقف ضده وسجل الضيف اللامع (عتبه) على ياسر القحطاني الذي لم (ينف) الاتهامات ضده وترك الموضوع (عائماً) عندما سئل عن علاقته به وهل كنت وراء احترافه في العين. ـ ثم انتقل الزميل مصطفى مع سامي للحديث عن الموضوع الذي أشغل الوسط الرياضي في الأيام الماضية وهو انتقاله للعمل ضمن الطاقم الفني لنادي أوكسير وكيف (حاول) بعض المتربصين بالتقليل من هذا القرار وأنه قدم مبالغ مالية طائلة للفريق الفرنسي للموافقة لضمه للجهاز الفني، وأبدي عتبه الشديد على العديد من الإعلاميين الذين يستغلون المنابر الإعلامية للتقليل من كل إنجاز يحققه مستشهداً بإحدى الأسئلة التي وصفها بالبعيدة عن المهنية عندما طرح عليه سؤال عن (سنترة) الكرة ثماني مرات مؤكداً أنه تعرض (لكمين) فالاحتفال به تحول السخرية بما حققه لوطنه، مشدداً أنه ذاهب لفرنسا لكسب مزيدٍ من الخبرات في مجال التدريب وأنه رجل طموح وطموحة لن يتوقف عند حد معيّن وأن اللغة لن تقف (حائلاً) دون ما يتطلع إليه فأنا والكلام للنجم الشهير أتحدث البرتغالية والإنجليزية وقليل من الفرنسية التي ستتطور مع الزمن وهذا ما سوف يساعدني على تحقيق ما هو مأمول في وقت قصير. ـ وبعد ذلك عرج الكابتن سامي على العمولات التي اتهم بالحصول عليها من صفقات اللاعبين الأجانب وأكد أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد يسخر من هذا الأمر عند سماعه.. مؤكداً أنه أفضل رئيس (مر) على الهلال وأن يوسف الثنيان أفضل لاعب، كل هذه الإجابات جعلتني (أعتقد) أنه كسب احترام المشاهد الرياضي بإجابته المقنعة والمفيدة ووضع النقاط على الحروف بعد أن كشف تصرفات بعض اللاعبين (الخاطئة) فقد ظهر واثقاً.. وواضحاً ولم يمارس التضليل ولم يتهرب من المسؤوليات ولم يمنح نفسه ألقاباً لم يحصل عليها وترك الباب مفتوحاً أمام لقب أسطورة الكرة السعودية، حيث (يتصارع) جمهور النصر والهلال على من يستحقه، هل هو ماجد أم سامي؟.. وإن كان الكثير من المحايدين يقولون إن لقب الكرة السعودية ماجد الأحق به حتى أن الأمير عبدالله بن مساعد دائماً يقول إن ماجد الأحق لأنه أفضل هداف (مر) على الكرة السعودية. ـ وأخيراً أقول إن سامي دافع عن تاريخه واسمه ومشواره الرياضي مع الهلال وكان (حذراً) جداً في التعاطي مع قرعة كأس آسيا، لكنه أعطى الجماهير الهلالية (الأمل) بالعودة للفوز باللقب القاري بعد غياب طويل مبرراً أن الفريق الأزرق (جنبته) القرعة مواجهة فرق غرب القارة وهذا ما كان يبحث عنه في الأعوام الماضية، (الأمر) الذي جعله يشعر بأن ناديه سيعود بطلاً لآسيا.. فهل يفوز الزعيم ببطولته المفضلة للمرة السابعة (فتدخل عبارة العالمية صعبة قوية ثلاجة الموتى..؟). من كذب على المحامي الإيطالي؟ ـ في تصريح للمحامي الإيطالي المستشار القانوني في الاتحاد الدولي لكرة القدم ماريو قلافتي مع الصحفي (المختص) الزميل سلطان رديف كشف فيه انزعاجه الشديد من حوار كاذب نشر له في أحد الصحف المحلية وأن هذا الحوار أصبح مستندا عند الرياضيين السعوديين يتم الرجوع إليه عند الحديث عن الاتحاد السعودي المؤقت في إشارة واضحة لما قاله الدكتور صالح أحمد بن ناصر مع الزميل بتال القوس في برنامجه في المرمي يوم الخميس الماضي. ـ كلام المحامي الإيطالي الذي نشرت الرياضية جزءاً منه يوم الجمعة الماضي مع خطابات (الإيميل) التي أرسلها لأمين اتحاد الكرة الأخ عبدالله السهلي التي ذكر فيها أن انتخابات اتحاد الكرة السعودي يجب أن تجري خلال مده أقصاها أربعة أشهر وليس سنة مثل ما كتب في الحوار الذي (نفاه) عدة مرات.. وهذه المعلومات الخطرة والتي حرص المحامي الإيطالي توضحيها كشفت عن أن الكرة السعودية قد تتعرض للتجميد إذا لم يتم عقد الجمعية العمومية وتحديد موعد رسمي للانتخابات لاختيار اتحاد كرة جديد (فهل يتعامل أحمد عيد مع ما قاله المحامي الإيطالي بجدية كاملة وبصورة سريعة) ويتم تطبيق لوائح وأنظمة اتحاد الكرة (المأخوذ) من نظام الـ(فيفا) قبل فوات الأوان حتى لا تدخل الكرة السعودية في أزمة يصعب الخروج منها (فالرجل الإيطالي كشف الحقيقة المغيبة) أو غيبها الباحثون عن مصالحهم الخاصة و ما أكثرهم اليوم في رياضتنا المتراجعة. ما قلّ و دلّ ـ كأس السوبر التي أقيمت بين الهلال والأهلي عام 1979 والتي تطرق إليها بعض الهلاليين لم يتسلم الفريق الأزرق الكأس رغم فوزه بـ(4ـ1). ـ رئيس الرائد الحالي (مقيم) في الرياض فكيف تم التجاوز عن هذا الشرط القانوني الذي ظهر عندما ترشح الأمير عبدالله بن سعد لتولي رئاسة التعاون. ـ قرعة دوري أبطال آسيا صعبة على كل الأندية وليس هناك جولات سهلة كل المباريات صعبة، فالاتحاد سيقابل الفريق الصيني الخطير والأهلي يعود لمنازلة سباهان العنيد والهلال مع أولسان المتطور. ـ النصر يعاني من الديون الخانقة والإدارة تقضي فترة الصيف متنقلة بين دول العالم (من يعيد النصر لمدرسة الرمز التي لا تعرف الإجازات وتعمل بكل إخلاص وبدون عمولات). ـ بطولة العرب غاب عنها (رموز) رياضة العرب (آه) يا عرب..!.