|


سعود عبدالعزيز
الله ما كبر غلاك
2012-06-04

ـ منصور البلوى الشخصية الأكثر تأثيراً على الساحة الرياضية قبل اعتزاله (حضر) للرياضة عاشقاً للاتحاد متدرجاً في المناصب حتى وصل لكرسي الرئاسة، ومعه عاش العميد أفضل سنوات عصره ليس في كرة القدم، بل في السلة والسباحة وكرة الماء والعديد من المناشط الثقافية والاجتماعية، لكن إنجازات كرة القدم والصفقات المدوية التي كان ينفذها غطت على الكثير من البطولات فكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى عند كل شعوب العالم وليس عند جماهير الاتحاد الوفية التي تردد (إتي منصور دائما منصور). ـ جماهير الاتحاد العريضة والكبيرة لم تعرف معني (لذة) الانتصارات وقيمة البطولات (إلا) مع منصور البلوى، فكانت دائماً تهتف لـ”أبو ثامر” قبل نجوم الفريق تقديراً لما قدمه لناديها من مال وفكر وتعب وجهد وإخلاص، فوصل العميد للعالمية وفاز بكأس آسيا مرتين والعرب وألقاب محلية، (الأمر) الذي جعل والكارهون والحاقدون للاتحاد ولرئيسه التاريخي يتربصون به ويخططون ضده للإطاحة بالفريق المتوج والرجل البطل الذي حولهم لمتفرجين. ـ الحاقدون على الاتحاد ورئيسه البلوى لم يكتفوا بالمؤامرات بل استخدموا (الماكينة) الإعلامية لتشويه السمعة وتلفيق التهم وبث الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة وغيرها من (الدسائس) التي تتنافي مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية والأعراف البشرية، لكن بحمد الله أن كل هذا (مضارة) مؤقتة، بل قد يكون بلا مضار ففوائده كثيرة وعديدة أهمها محبة الناس ولا أظن أن أحداً يقول إن منصور البلوى رجل غير محبوب، فكل من شاهد منزله بعد زوال الأزمة عرف ذلك فردد (الله ما كبر غلاك). ـ عبارة (الله ما كبر غلاك) أفضل عنوان يمكن أن يقال لمنصور البلوى من كل المحايدين والمنافسين قبل المحبين، فالرجل الاتحادي المؤثر وخلال مسيرته الرياضية لم يخطئ بالقول علي أي رياضي سواء (حكم أو إداري أولاعب أوصحفي)، بل كان يقابل ذلك بإيجاد المبرر لكل من تطاول عليه، وما أكثرهم فبعضهم ترك نقد العمل وذهب للتجريح الشخصي الذي لا يعزز للمنافسة الشريفة. ـ الرياضيون يعرفون ما قدمه منصور البلوى للاتحاد وللعديد من أندية الوطن التي يحمل العضوية الشرفية فيها ولهذا سارع رئيس الاتحاد الحالي وأعضاء مجلس إدارته للذهاب لـ”أبوثامر” في منزله لتقديم التهنئة وطالبوه بالعودة للنادي (مثمنين) كل ما قدمه للعميد في السنوات الماضية، ومؤكدين أن اقترابه من جديد سيكون أكبر داعم للاتحاد لتجاوز المرحلة الراهنة التي تتطلب تكاتف أبناء النادي حتى يعود أفضل وأقوى مما كان عليه وقد وعدهم بالعودة من جديد وهذا يوضح حجم حبه لجماهير العميد ونادي الوطن. ـ وأخيراً أقول إن منصور البلوى عاشق للاتحاد ويحرص دائماً على تحقيق تطلعات جماهيره، وأبو ثامر سبق له وأن تعرض لتصريحات مسيئة من بعض المحسوبين على الاتحاد، وعندما لم ينجحوا من زحزحته عن كرسي الرئاسة تقدموا بشكوى ضده للرئاسة للتحقيق في المصروفات المالية، وتم تشكيل لجنة برئاسة أحمد عمر مسعود وكان من ضمن أعضائها المحاسب القانوني منير رفه، الذي أكد أن منصور البلوى قدم للاتحاد أرقاماً فلكية دعماً لمسيرة النادي وأكدها الدكتور الساعتى لتأتي النتائج لصالح البلوى، وهذا أحد الأسرار التي جعلت كل الجماهير الاتحادية تعشقه وتبادله العشق والحب، فمتى يعود العاشق لعشقه بعد أن زالت الأسباب فمبروك للرجل الاتحادي (المثير والمؤثر) ولكل من أحبه وعاش معه لحظات الفرح والحزن وأخص أسرته وأبناءه وأشقاءه ومحبيه الكثر في وطننا الغالي من الماء للماء. ما قلّ ودلّ ـ فوز رئيس الشباب بالمركز الأول في استفتاء العربية هو انتصار (للقيم والعدالة والمبادئ) الرياضية. ـ تجديد المهندس عبدالعزيز العفالق للبرازيلي إلتون ضربة معلم. ـ عودة سلمان القريني لمنصبة مديراً للكرة بنادي النصر يؤكد أن ابن تركي أصبح المتحكم بزمام الأمور. ـ طموحات سامي الجابر بتدريب الهلال اصطدمت بتصنيفه على أنه أصبح مدرباً وطنياً يعني لازم يدرب فريقاً صغيراً أو براعم النادي ثم بعد سنوات يتحول لمدرب (فزعة). ـ مسلسل الفريدي والهلال متى وكيف وينتهي؟. ـ استمرار أحمد عباس وإبراهيم غالب في النصر في العام القادم أمر مفروغ منه. ـ الأهلي يدعم صفوفه بلاعبين محليين (تعويضاً) لرحيل كماتشو كصانع لعب أفضل من إحضار لاعبين لن يقدموا الإضافة الفنية المرجوة. ـ علي داوود رئيس الوحدة بشخصيته الفولاذية أجبر سليمان أميدو على الاعتذار للنصر وقال للصيباني إن اللاعب غير المخلص ليس له مكان في صفوف الفرسان. ـ رايكارد والمسحل قد يكونا السبب الأول في تهديد الراعي لبطولة العرب بالانسحاب.