قال الدكتور صالح القمباز رئيس لجنة الرقابة علي المنشطات في تصريحات (مقتضبة) لوسائل الإعلام المحلية إن اللجنة لا تمانع في التعاون مع الأندية والجهات المعنية لإجراء الكشف (الدوري) على اللاعبين للتأكد من عدم تعاطيهم المنشطات المحظورة ومشددا على أن الكشف على من يتناول (الكحول) ليس من صميم عملهم لكنه (استدرك) أن هذه الظاهرة السيئة يمكن لنا في اللجنة مساعدة الأندية في التغلب عليها ليس (كلياً) بل نسبي بالتوعية والمحاضرات والندوات للاعبين لتعريفهم بمخاطرها التي تهدد مستقبلهم الرياضي. ـ في السنوات الماضية (تورط) عدد من اللاعبين في كرة القدم وغيرها في المنشطات وصدرت بحقهم عقوبة الوقف لفترات مختلفة وهو ما يجعلنا نطالب لجنة المنشطات بتوسيع نطاق عملها رغم الظروف المالية التي تعاني منها ليشمل الكشف على من يتناول (الكحول) وهذا الإجراء المهم من المفروض أن تشارك فيه الأندية ولجان اتحاد الكرة للحفاظ على حقوق الأندية والمنتخبات من العبث والسلوكيات الخاطئة التي تصدر من بعض اللاعبين والتي يعلم بها الكثير من المهتمين بالوسط الرياضي. ـ ظاهرة تناول الكحول بين اللاعبين لم تعد خافية ومنتشرة وقد ساهم (الخوف) من التطرق لهذا الملف الخطر في تطوره وبالتالي عدم القدرة على السيطرة عليه رغم أننا نعيش عصر الاحتراف والذي يتطلب أن يكون اللاعب محترفا بصورة كاملة وذلك بالالتزام بمواعيد النوم والأكل والبعد عن السهر والسفر والتدخين وغيرها من السلوكيات المضرة لكن عدم تضمين بنود العقد إضافة هذه الفقرات ومن ثم إصدار العقوبة الرادعة شجعت الكثير من اللاعبين المستهترين على ارتكاب العديد من الأخطاء التي أضاعت مستقبلهم والأمثلة كثيرة فما قاله النجم الدولي السابق عبد الله سليمان كشف الكثير. ـ إنني أقترح علي الأندية ضرورة التعاون مع لجنة الرقابة علي المنشطات ودعمها ماديا في إجراء الكشف الدوري على اللاعبين للتأكد من ابتعادهم من تناول (الكحول) مع ضرورة التفاهم مع لجنة الاحتراف لفرض عقوبات (صارمة) على من يثبت تناوله للكحول باستعادة مقدم العقد ومن ثم إلغاؤه والوقف الطويل، فليس من المعقول أن تضيع ملايين الأندية بسبب تصرفات غير مسؤولة من لاعب لا يحسن التعامل مع الموهبة التي يمتلكها و(إذا) استطعنا الوقوف (صفاً واحدا) ضد اللاعبين أصحاب السلوك الخاطئ الذين استسلموا (لرفقاء السوء) فإن ظاهرة تناول الكحول المنتشرة بينهم ستقل نسبتها، فمن يعلق الجرس ويعلن الحرب عليها؟ (نحن) منتظرون. النصر بين دباب العبدلي وطائرة حسام ـ في الفترة الأخيرة وقف حسام الصالح وقفات رائعة مع النصر وقدم الكثير من المال والتبرعات فكان العضو (الأبرز) من بين الشرفيين في البيت الأصفر بمصداقيته العالية التي عرف بها، فبعد الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (تفرغ) الرجل لمتابعة أحوال العالمي فقام بتأمين الطائرة الخاصة وصرف المكافآت ورافق الفريق وكل هذا جاء بالتفاهم مع الأميرين طلال بن بدر وفيصل بن تركي لإراحة اللاعبين ليحققوا طموحات محبيهم الذين ينتظرون البطولة بعد غياب طويل. ـ إن الجهد الإداري والشرفي الكبير (أضاعه) اللاعبون داخل الملعب، فالروح كانت غائبة، فالفريق يستقبل الأهداف بصورة سهلة و(كأن) المباراة ودية وليست ختامية، الأمر الذي جعل كل النصروايين يشعرون بالحسرة والندامة على غياب الروح وجعلهم يتذكرون الروح التي كان عليها النجوم السابقون من أمثال الهداف محمد سعد العبدلي الذي كان يحضر للتدريبات بـ(دباب) في ذلك الزمن البعيد والجميل ثم تجده في المباريات شعلة من الحركة والنشاط والحماس ليهز شباك المنافسين في كل الملاعب التي يتواجد فيها فارس نجد، فغاب معها منافسهم عن البطولات لأكثر من عشر سنوات. ـ إن روح الفانلة النصراوية التي زرعها الرمز الراحل في قلوب كل اللاعبين من محمد سعد وأبناء الجوهر وخالد ومبروك التركي وتوفيق المقرن ويوسف وماجد ومحيسن والهريفي والمطلق وغيرهم ممن صنع تاريخ الأصفر البراق لا يمكن زرعها في قلوب (لاعبي) اليوم الذين لا يعرفون (إلا) الملايين وكيفية الحصول عليها ومن ثم التقليل منه عند الاستغناء عنهم رغم أن النصر نال (القصور والتقصير) منهم بعدم مبالاتهم وتقدير كل من حاول يساعدهم بالمال برفع روحهم المعنوية وتحقيق كل مطالبهم رغم كثرتها وصعوبتها. ما قل ودل ـ عبارة (قاعد على قلوبكم) أصبحت موجهة ضد ناديه بدلا من المنافسين. ـ البرازيلي إلتون لاعب يصنع الفرق فمن يكسبه في صفوفه؟ ـ كان رد رئيس الهلال على جماهير ناديه التي تطالب بعدم إحضار مدرب (أصلع) ساخرا بأنه سيتعاقد مع نجم السنيما الأمريكي توم كروز. مداعبات شبيه الريح ما لها مثيل .. ـ مستقبل سامي الجابر مع الهلال غامض. ـ الهجوم غير المبرر ضد أحمد الفريدي من الإعلام الهلالي الهدف منه إجباره على التجديد. ـ في الاتحاد الوضع غير واضح المعالم فقد يغادر الرئيس في أي لحظة. ـ قرار تكليف ريكارد بتدريب المنتخب في بطولة العرب يوضح حجم التخبطات عند القائمين على الأخضر. ـ لا أعتقد أن إغلاق مقهى ياسر أسبابه المبررات التي ساقها الإعلام (فتش) عن السبب الحقيقي.