نجح الزملاء رجا الله السلمي وغانم وعايض القحطاني في (استنطاق) الكاتب الاجتماعي المثير الدكتور علي الموسى في برنامج مساء الرياضية، وتحدث الأكاديمي الشهير بشفافية عالية عن معاناة رياضة الوطن ورياضة المنطقة الجنوبية من الإهمال الواضح الذي تعاني منه فقال إن أبناء منطقته (محرمون) من مشاهدة منتخب الوطن وهو يخوض بعضاً من مبارياته ذات الاستحقاقات الدولية الكبرى في (أبها والباحة).. واستشهد بمباراة منتخبنا مع أستراليا التي أقيمت في الدمام في فترة الصيف، حيث الحرارة الشديدة والرطوبة العالية التي تسيطر على المنطقة الشرقية متجاهلين الأجواء المميزة والممتازة في منطقة عسير، (فلم) يجد المسحل جواباً (إلا) أن قال إن ساعة الملعب (لا تعمل)، وهو ما يخالف تعليمات الاتحادين الدولي والقاري.. (لقد أدان مدير المنتخبات نفسه من حيث لا يدري) فكان الانتصار الأول للجنوبي الذي لا يخاف في الله لومة لائم!. ـ مطالب الدكتور الموسى (المنطقية) بخوض منتخبنا بعض مبارياته الدولية المهمة في منطقة عسير مثل ما تفعل كل المنتخبات العالمية، حيث تحرص الاتحادات الأهلية فيها على منح الفرصة لكل المدن علي احتضان المناسبات الكبرى.. ففي البرازيل يتنقل منتخب السامبا بين ساوبالو وبرازيليا وريو دي جانيرو.. والمنتخب الألماني يذهب لميونخ وبرلين ودوسلدروف وفرانكفورت.. والمنتخب الفرنسي يلعب في باريس وليون وبوردو.. والمنتخب المغربي يتواجد في الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش والأمثلة في هذا الجانب كثيرة ولا حصر لها مما يؤكد أن الدكتور الموسى لم يجاف الحقيقة، فكيف يتم تحوير الموضوع من بعض الضيوف ويتم اتهامه بـ(المناطقية) وهو يكشف من يمارسها بالإصرار على إقامة معظم المعسكرات التدريبية والمباريات الدولية في مكان ومنطقة واحدة!. ـ حرمان الرياضيين في المنطقة الجنوبية من مشاهدة منتخبات الوطن هو امتداد لحرمان أبناء مناطق الطائف وحائل والخرج وتبوك والقصيم وجازان.. (ولو) تداخل المهتمون بالشأن الرياضي فيها مع البرنامج الجماهيري مساء الرياضية لعززوا كلام الدكتور الموسى (بدلاً) من مصادرة الحقائق التاريخية التي مارسها بعض الضيوف، فحاولوا خلط الأوراق (بذر الرماد في العيون)، بقولهم إن منتخب البراعم أقام معسكراً تدريباً في منطقة عسير (الأمر) الذي جعل كاتبنا الكبير والمثير يكشف عن معلومة (صاعقة) بأن أبها لم يقم بزيارتها الرجل الأول عن المؤسسة الرياضية منذ (30) عاماً، في الوقت الذي تتشرف سنوياً بزيارات دورية من كل الوزراء وكبار رجال الدولة. ـ إن ما قاله الدكتور الموسى عن حرمان أبناء منطقة عسير من مشاهدة منتخب الوطن وأن الأندية تعاني من الإهمال وقلة الدعم وأن المنشآت الرياضية قديمة ولم توضع (طوبة) واحدة منذ سنوات فكل هذه الأطروحات الجميلة والشفافة لا يمكن الاعتراض عليها (فكيف) يتم قلب الوقائع ثم (يحور) الموضوع ويتهم بأنه رجل (مناطقي) في الوقت الذي حضر لكشف من يمارس هذا التوجه غير الحسن ليضطر الإعلامي الجنوبي لقول عبارته (إذا تكلمنا قالوا مناطقي وإذا سكتنا أهملونا) مع أن المطالب بحقوق كل منطقة أمانة في عنق كل أبنائها (فشكراً للدكتور الموسى الذي وضع النقاط علي الحروف وشكراً لمساء الرياضية الذي قدم لنا مادة دسمة ومشاهدة)!. ما قل ودل ـ وعبر الزمان سنمضي معاً أنه النشيد الأهلاوي الذي يبث روح التحدي في صدور كل أبناء قلعة الكؤوس. ـ لو كان رجال الصحافة الرياضية علي قلب رجل واحد لشاهدناهم في موقف أفضل لكن بعض الصحفيين خذلوا الكثير من الصحفيين (وا أسفاااااااه). ـ كان الهلال أمام الشباب الإماراتي في وضع فني متراجع لكن الزعيم حقق المهم وكسب النقاط الثلاث. ـ غادر عملاق الدفاع الهلالي ونجمه الخلوق أسامة هوساوي للاحتراف في أوروبا كل الدعوات بالتوفيق لقائد المنتخب في مشواره الخارجي الصعب. ـ الحارس العماني الكبير على الحبسي قاد فريقه (ويجان) للفوز على المان يوناتيد والآرسنال وليفربول في الدوري الإنجليزي (أنه المشوار الأفضل لكل المحترفين الخليجيين). ـ بقليل من المال وكثير من الفكر كان النصر المنافس الأقوى علي البطولات المحلية وبكثير من المال وقليل من الفكر تحول فارس نجد (لفريسة نجد)!. ـ منظر رئيس لجنة الحكام ونائبه مع الجولات ومنظر ملعب هجر وهو يتحول (لبركة) مياه من المناظر (المخجلة) التي تحولت لطرائف يتناقلها العامة للتسلية والترويح عن النفس. ـ قرعة دوري الأبطال (ابتسمت) للشباب فقد جنبته مواجهة الهلال والاتحاد والأهلي وقد يكون ليوث العاصمة الطرف الأول في النهائي (انتظاراً) من سيتأهل من المجموعة الحديدية!! ـ حضر محمد السويلم للنصر و(أخشي) من مغادرته مبكرا فيقال إن الإعلام الهلالي قام (بتطقيشه) رغم أن الحرب عليه داخلية والدليل عدم تصديقه في قضيه ذهاب خالد عزيز وسعود حمود ومالك معاذ لرضا تكر في مبادرة شخصية منهم وليس بطلب منه مثل ما قال في أكثر من مناسبة!. ـ دوري الدرجة الأولي اقترب من النهاية ولم يعرف هوية من سيصعد لدوري الأضواء فالمنافسة بين الشعلة والطائي والوحدة والنهضة والحزم وسينال الدوري المزيد من الزخم الإعلامي لانتهاء دوري زين للمحترفين!. ـ لجماهير النصر (أرجوكم) لا تصدقوا أخبار اقتراب التعاقد مع صفقات من العيار الثقيل فناديكم وضعه المادي صعب فطلبوا من إدارتكم زيادة الاهتمام بالقطاعات السنية ففيها الخير الكثير. إلى اللقاء يوم الاثنين القادم،،،