ـ حضر فرانسشكو ماتورانا للنصر بعقد (مؤقت) لإنقاذ الفريق الأصفر من المتاعب الفنية التي يعاني منها في دوري زين للمحترفين فقاد العالمي للفوز علي الرائد والأنصار (صاحبي) المركزين الأخير وقبل الأخير ليأتي الخبر (المفاجئ) بتجديد عقد العجوز الكولمبي لموسمين أضافيين من دون معرفة المبررات المقنعة وراء هذا القرار غير المدروس ليعود بعدها النصر لدوامة الهزائم من الأهلي والهلال والاتفاق من دون أن يستطيع ماتورانا إيقافها وهو المدرب صاحب التجربة الطويلة في الملاعب الدولية. ـ هذه المقدمة عن ماتورانا (أردت) بها تذكير المتعاطين مع المشهد النصراوي و(أنا) أشاهد صغار العالمي يفوزون علي الهلال في درجتي الناشئين والشباب في أقل من أسبوعين تحت أشراف المدرب البرتغالي انتونيو منديز ولويس فليب وهو ما فشل ماتوارنا ومدربين كثر سبقوه في تحقيقه في الوقت الذي نجحت الدرجات السنية في إحداث التوازن مع (الغريم) التقليدي في الكثير من المباريات التنافسية ومع هذا لم يتم تجديد عقد منديز بعد الثلاثية في مرمي صغار الزعيم (عصر) الخميس الماضي وعلي درة الملاعب. ـ إن الاهتمام الأخير لعدد من الشرفيين النصراويين للدرجات السنية (أثمر) عن الحصول علي بعض البطولات واحتلال مراكز متقدمة في ممتاز الناشئين والشباب والأولمبي وتكرار الفوز علي الهلال ليصل للرقم (خمسة) فنجح شباب النصر من هز شباك الهلال بخمسة أهداف قبل موسمين لكن هذا التفوق النصراوي (غائب) علي صعيد الفريق الأول فالزعيم (فرض) سطوته المطلقة في كل المواجهات ففاز بالثلاثة والأربعة والخمسة من دون أن (يتمكن) الفريق الأصفر من رد الاعتبار فهل الأسباب نفسية (أم) فنية (أم) فوضي شرفية لا تستطيع الإدارة والمدرب السيطرة عليها! ـ أعتقد و(الله أعلم) أن تفوق الهلال وعجز النصر عن النصر في منازلاتهما السنوية والمتكررة مبرراتها كثيرة ولا يمكن حصرها في زاوية واحدة وضيقة فالبعض يردد أن الهلال من النواحي الفنية أفضل ومثل هذا الكلام (قد) يكون منطقيا في بعض (الأحيان) وليس في كل الأوقات والدليل أن النصر كان الفريق الوحيد الذي (ألحق) الخسارة (بمن) كان يسمي هلال غيريتس ومن هنا فإن الخسائر النصراوية من الهلال لها دواع نفسية وفوضي إدارية وتدريبية وتدخلات شرفية بفرض عناصر محسوبة علي هذا الشرفي أو ذاك. ـ مباراة الهلال والنصر في كأس ولي العهد وقبلها في دوري زين (حسمها) نجوم الزعيم في النصف ساعة الأولي وهذا الشئ لا يمكن حدوثه في مباريات الفريقين في القطاعات السنية ففي الموسم الجاري تقابل النصر والهلال (أولمبيا) وانتهت بالتعادل بهدفين بعد أن احتسب الحكم محمد الهويش ركلتي جزاء للهلال في الثواني الأخيرة ليسجل الكابتن رضوان الموسي الأولي ويهدر الثانية علما بأن الموهبة الخارقة للعادة سالم الدوسري كان صاحب هدف الهلال الأول وعلي صعيد درجة الشباب فاز النصر (2 ـ 1) سجلهما المفيريج وزهران وفي الناشئين فاز الهلال في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بهدف دون مقابل ورد النصر بالفوز بالثلاثة في مسابقة الدوري علما بأن صغار الزعيم الأول وصغار العالمي الثاني ـ وأخيرا أقول إن هذه التفاصيل أو المعلومات التي أعتقد أنها (دقيقة) تحتاج للتحليل والدراسة من رجال النصر والهلال وإن (كنت) أظن أنها تهم النصراويين أكثر لعجز فريقهم الأول علي مجارة الهلال في الكثير من المناسبات بل أنه تحول إلى (حمل وديع) يفترسه محمد الشلهوب وزملاؤه في اللحظات الأولي فلماذا يكون صغار العالمي (ندا) لصغار الزعيم ويكون كباره محطة استراحة لكبار منافسيه هل هي الروح (أم) الولاء للفانلة الصفراء التي لا يشعر بها القادمون من خارج أسواره الذين يحضرون من أجل المال (أم) سوء تدريب وسوء إدارة والتي كشف عنها تجديد عقد ماتورانا لعامين بعد الفوز علي الأنصار والرائد ثم لماذا لم يتعامل النصراويين مع مدربي الناشئين والشباب بنفس المنهجية والقياس الذي تعاملوا به مع الكولومبي الشهير فلو حدث ذلك فأن لويس فيلب ومنديز وبعد الفوز علي الهلال سيكونان مدربين لصغار النصر حتى الموت. عقوبة العابد ـ نجح الهلاليون في (إطفاء) مخالفة الكمروني إيمانا في لقاء الشباب في الدور الأول و(مرت) الصورة المثيرة للجدل التي التقطها المصور فهد المري مرور الكرام لضياع (الميموري) واختفاء المصور في ظروف غامضة مع سهولة العبث بها من خلال نظام (الفوتوشوب) مثل ما قال الزعماء رغم أن خبراء التصوير أكدوا صعوبة ذلك. (إن) لقطة إيمانا المشينة (أقل) خطورة من لقطة نواف العابد (المثبتة ) ضد جماهير الاتحاد التي يستحق العقوبة عليها من لجنة الانضباط فالعابد وبعد أن تورط بحركته غير الرياضية تم (تلقينه) من الإدارة الهلالية (للالتفاف) علي الحقيقة بقوله إنه كان يشير للحذاء بأنه لم يعد صالحا لارتدائه وهذا التبرير غير منطقي فمثل هذا الكلام يقال لأخصائي الملابس وليس لجماهير العميد المحترمة التي تستحق الاعتذار من العابد وإدارة الهلال مع عقوبة انضباطية.. إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل