|


سعود عبدالعزيز
صغار الزعيم شكرا
2012-02-13
ـ أجاب الأمير عبد الرحمن بن مساعد علي سؤال الزميل النشط و المحترم عبد الرحمن الدحيم ( حول ) اقتراب توقيع الدولي الصاعد ياسر الشهراني للهلال في صفقة تكفل بكامل قيمتها المالية حسن الناقور فرد سموه ( كيف نفكر بياسر ونحن نملك أفضل الأظهرة في ملاعبنا فهناك الزوري و الفرج و سلطان البيشي و نامي ) و هذا الكلام منه تأكيد أن الشهراني لم يعد ضمن الخيارات الهلالية علي الأقل في المستقبل المنظور
ـ تصريح شبيه الريح ( مقنع ) ففي شهري يناير و فبراير طرح سامي الجابر الثقة في عدد من الأسماء الصاعدة لارتداء الفانلة الزرقاء فكانوا عند حسن الظن بعد أن تألقوا و ظهروا بمستوي فني رائع و جميل و أنا هنا أتحدث عن خالد شراحيلي و سلطان البيشي و سلمان الفرج و عبد العزيز و سالم الدوسري و نواف العابد و محمد القرني الذين ( غيروا ) شكل الزعيم بمساندة نجمي الخبرة أسامة هوساوي و الخلوق محمد الشلهوب فحافظوا على اللقب الكبير بجدارة لا مثيل لها ..
ـ المستويات الفنية ( الباهرة ) التي كان عليها صغار الزعيم في بطولة كأس ولي العهد ( أراحت ) الإدارة الهلالية و لجان اتحاد الكرة من ( التراشق ) الإعلامي ( المتفق عليه ) مع كل مباراة يخوضها الفريق الأزرق فلم يعد للتصريحات الهجومية مكان ( لأن ) الهلالي الفاهم يعرف أن معظم عناصر اللجان من أصحاب الميول الزرقاء الذين ( سبق ) لهم العمل داخل النادي ومنهم من هو عضو عامل في مجلس الإدارة و اللجان كأحمد الخميس مثلا .
ـ لقد فاز الهلال بكأس ولي العهد للمرة الخامسة علي التوالي و سجل رقما قياسيا يصعب تحطيمه و فاز بالنجوم الواعدة التي أثبتت جدارتها و خسر الاتفاق الذي كان ضحية ( النفخ ) الإعلامي الهائل الذي تعرض له منذ بلوغه للنهائي ففشل في استغلال ظروف الهلال الذي غاب عنه حسن العتيبي و الزوري و العربي و عبد العزيز الدوسري و السويدي ولي الذي غادر الملعب بعد عشرين دقيقة و أعتقد أن( أتي ) الشرقية لم يحسن التعامل مع النهائي بالشكل المطلوب و أهدر فرصة العودة للبطولات فنجوم الفريق الحاليون لا يمكن ضمان بقائهم في الموسم الماضي فقد يرحل فايز السبيعي و حمد الحمد و يحيى الشهري و يحيى حكمي للأندية ( الغنية ) فالرئيس عبد العزيز الدوسري أشار لضعف الموارد المادية لغياب الراعي و توقف الإعانات و قلة تبرعات أعضاء الشرف و هذا التصريح رسالة واضحة لإمكانية ( بيع ) عقود بعض نجوم الفريق للتغلب علي العجز المادي في الخزينة ..
ـ و أخيرا أقول إن صناعة فريق بطل قادر على تحقيق الطموحات والمحافظة علي المكتسبات يتطلب العديد من الأدوات أبرزها المال و الفكر والخبرة و معرفة ( أسرار ) الرياضة و هذه الصفات موجودة عند الهلاليين دون غيرهم من سائر الأندية المحلية فالهلال في هذا الموسم يطبق منهجية الإحلال بعد رحيل ياسر القحطاني و رادوي و تاجيو نيفيز و خالد عزيز و مع هذا تابع مسيرته المظفرة في المسابقات المحلية في حين ( سقط ) الاتحاد سقوطا مروعا لحظة تطبيق سياسة الإحلال لأن بعض الإداريين في الاتحاد يملكون المال لكن الفكر و الخبرة غائبة .

سامي الطويل
ـ في الأمثال العامية هناك مثل يقول ( كلام الليل يمحوه النهار ) و هذا المثل ينطبق علي الأخ العزيز سامي الطويل الذي سبق له و أن وعد الجماهير النصراوية بدعم فريقها بنجوم كبار محلية و أجنبية بشرط رحيل سلمان القريني كما أنه خرج عبر القنوات الفضائية و أكد جاهزيته لشراء عقد ياسر القحطاني بعد فشل التعاقد مع عيسي المحياني و كل هذه الوعود لم يتحقق منها (أي شيء ) رغم مغادرة أبو حمد لمنصبه منذ أشهر طويلة و تخلي الهلال عن ياسر للعين ..
ـ إن الحديث عن تطور النصر و عودته للبطولات من ( الحالات ) التي لم تعد مشجعة لعدة أسباب ومنها أن الأمير فيصل بن تركي اتخذ العديد من القرارات ( المفصلية ) و لم يتطور أداء الفريق و لا أظن أن سامي الطويل الذي خرج عبر موقع التواصل الاجتماعي( التويتر ) الخاص به و أعلن أن رغبته في تولي الرئاسة أنه ( جاد ) في ما قال فالرجل استمع لكلام رئيس النصر الذي أكد أنه ( باق ) في منصبه حتى نهاية فترته القانونية فراح يتحدث عن قدومه للرئاسة لكسب بعض التعاطف الجماهيري و زيادة الضغط علي ابن تركي بالرحيل لتنتهي عبارة من البديل التي يرددها كل نصراوي ( مقهور ) علي انهيار فريقه رغم توفر المال الذي ذهب للسماسرة و أنصاف اللاعبين..