ـ في حضرة ولي العهد الأمين، سيكون الرياضيون مساء اليوم الجمعة وعلي ملعب الملك فهد في (سهرة) كروية ممتعة عنوانها الهلال والاتفاق، (الفريقان) اللذان يعيشان قمة مستواهما الفني في شهري (يناير وفبراير)، حيث دخل الزعيم وفارس الدهناء سباق الحصول على بطولة الدوري مع الشباب والأهلي اللذين دخلا (منعطف) الخطر.
ـ مباراة اليوم (كفة) الفريقين الكبيرين متساوية، وهي تكرار لنهائي جمعهما قبل أربع سنوات، ومن الصعوبة ترشيح من سيكون البطل للتطور الفني الواضح عند (إتي) الشرقية الذي أعترف به كل خبراء الكرة الذين أشادوا بالطفرة الفنية لفريق تقوده إدارة واعية ومدرب ذكي ونجوم مميزة، مثل الحارس فايز السبيعي والمدافع سياف البيشي والثنائي الموهوب حمد الحمد ويحيى الشهري والمهاجم يوسف السالم وتيجالي.
ـ الفريق الأزرق الطرف الثابت في (معادلة) المنافسات المحلية ترك نجومه الكبار ومواهبه الصغار (المتشبعة) بروح الفانلة الزرقاء (الكسل) والخمول اللذين ظهروا بهما في بداية الموسم، وانطلقوا نحو الدفاع عن كبرياء وتاريخ الزعيم، فصفق الجميع لمهارات وأهداف العابد وسالم وعبدالعزيز الدوسري والشلهوب، ليصل الهلال للمباراة الختامية للمرة الخامسة على التوالي بعد أن هزموا الشعلة ثم النصر والاتحاد من دون صعوبة، فبلغوا النهائي بجدارة واستحقاق كاملين.
ـ مواجهة الاتفاق والهلال نهائي مثالي ومنطقي، فهما قدما المباراة الأجمل في الدوري عندما تعادلا بهدفين.. فقد حضرت الأهداف والمهارات والجماهير، وهو ما نأمل تكراره في قمة اليوم التي يتطلع فيها الهلاليون لتحطيم الأرقام القياسية التي بحوزتهم.. في حين يأمل رجال عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني العودة للبطولات من بوابة الزعيم الصعبة مع الأماني بالتوفيق لهما بتقديم نهائي رائع يليق بحجم المناسبة وراعيها.
دوري غامض
ـ نتائج الجولة (19) أعادت الشباب للصدارة، التي ظل متمسكاً بها لأسابيع كثيرة، ثم تنازل عنها بعد تعادل غير مقنع مع الفيصلي لصالح الهلال الذي فرط فيها لتذهب للأهلي الذي هزمه في جدة في لقاء (ساخن)، ثم عادت للشباب بعد تعادل الفتح مع الأهلي في الثواني الأخيرة في مباراة (كررت) قصة الاتفاق ونجران، عندما كان الأهلي والاتفاق متقدمين على الفتح ونجران بالثلاثة، ثم سمح باهتزاز شباكيهما في اللحظات الأخيرة.
ـ لا يمكن أبداً استبعاد الاتفاق من الفوز ببطولة الدوري.. فالجولات السبع المتبقية من الدوري ستعيش الأندية (هاجس) صراع النقطة.. والجولة العشرين قد تشهد (تقلبات) أكثر من الجولة الماضية، حيث سيواجهه الهلال الاتحاد في جدة، والشباب التعاون في بريدة والاتفاق الفتح في الأحساء والأهلي الفيصلي في جدة.
ـ منطقيّاً الأهلي والشباب الأقرب للفوز على الفيصلي والتعاون، وبالتالي الاحتفاظ بالصدارة والوصافة، فالاتفاق سيكون ضيفاً على الفتح (العنيد) والهلال سيكون في موقعة العميد الذي يريد إعادة جزء من تاريخ الانتصارات، ولا (أثمن) من الفوز على الزعيم وإسقاطه من سباق المنافسة فـ(لا يهم) من يكون المستفيد حتى لو كان الجار (اللدود).. المهم عودة الهيبة والكبرياء لعشاق الاتحاد وتأكيد عبارة أن الإتي يمرض ولا يموت.
ـ وأخيراً أقول إن دوري هذا العام (غامض) جداً ولن يستطيع (المنظرون) مهما بلغت سنوات خبرتهم في الملاعب تحديد الفريق البطل.. فكرة القدم علم غير منطقي، فمن كان يتوقع أن الفتح المهزوم من الأهلي حتى الدقيقة (80) بثلاثة أهداف دون مقابل ينجح في هزّ شباك القلعة ثلاث مراااااااااااات، ويحرمه من الصدارة ويمنحها للشباب الذي قد يفرط بها مرة أخرى (إذا) لم يحسن الزلزال ناصر ورفاقه التمسك بها، مع نصيحتي الصادقة للرياضيين الذين يعانون من أمراض القلب والضغط والسكر بمتابعة المباريات في الإعادة فقط.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،
ـ مباراة اليوم (كفة) الفريقين الكبيرين متساوية، وهي تكرار لنهائي جمعهما قبل أربع سنوات، ومن الصعوبة ترشيح من سيكون البطل للتطور الفني الواضح عند (إتي) الشرقية الذي أعترف به كل خبراء الكرة الذين أشادوا بالطفرة الفنية لفريق تقوده إدارة واعية ومدرب ذكي ونجوم مميزة، مثل الحارس فايز السبيعي والمدافع سياف البيشي والثنائي الموهوب حمد الحمد ويحيى الشهري والمهاجم يوسف السالم وتيجالي.
ـ الفريق الأزرق الطرف الثابت في (معادلة) المنافسات المحلية ترك نجومه الكبار ومواهبه الصغار (المتشبعة) بروح الفانلة الزرقاء (الكسل) والخمول اللذين ظهروا بهما في بداية الموسم، وانطلقوا نحو الدفاع عن كبرياء وتاريخ الزعيم، فصفق الجميع لمهارات وأهداف العابد وسالم وعبدالعزيز الدوسري والشلهوب، ليصل الهلال للمباراة الختامية للمرة الخامسة على التوالي بعد أن هزموا الشعلة ثم النصر والاتحاد من دون صعوبة، فبلغوا النهائي بجدارة واستحقاق كاملين.
ـ مواجهة الاتفاق والهلال نهائي مثالي ومنطقي، فهما قدما المباراة الأجمل في الدوري عندما تعادلا بهدفين.. فقد حضرت الأهداف والمهارات والجماهير، وهو ما نأمل تكراره في قمة اليوم التي يتطلع فيها الهلاليون لتحطيم الأرقام القياسية التي بحوزتهم.. في حين يأمل رجال عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني العودة للبطولات من بوابة الزعيم الصعبة مع الأماني بالتوفيق لهما بتقديم نهائي رائع يليق بحجم المناسبة وراعيها.
دوري غامض
ـ نتائج الجولة (19) أعادت الشباب للصدارة، التي ظل متمسكاً بها لأسابيع كثيرة، ثم تنازل عنها بعد تعادل غير مقنع مع الفيصلي لصالح الهلال الذي فرط فيها لتذهب للأهلي الذي هزمه في جدة في لقاء (ساخن)، ثم عادت للشباب بعد تعادل الفتح مع الأهلي في الثواني الأخيرة في مباراة (كررت) قصة الاتفاق ونجران، عندما كان الأهلي والاتفاق متقدمين على الفتح ونجران بالثلاثة، ثم سمح باهتزاز شباكيهما في اللحظات الأخيرة.
ـ لا يمكن أبداً استبعاد الاتفاق من الفوز ببطولة الدوري.. فالجولات السبع المتبقية من الدوري ستعيش الأندية (هاجس) صراع النقطة.. والجولة العشرين قد تشهد (تقلبات) أكثر من الجولة الماضية، حيث سيواجهه الهلال الاتحاد في جدة، والشباب التعاون في بريدة والاتفاق الفتح في الأحساء والأهلي الفيصلي في جدة.
ـ منطقيّاً الأهلي والشباب الأقرب للفوز على الفيصلي والتعاون، وبالتالي الاحتفاظ بالصدارة والوصافة، فالاتفاق سيكون ضيفاً على الفتح (العنيد) والهلال سيكون في موقعة العميد الذي يريد إعادة جزء من تاريخ الانتصارات، ولا (أثمن) من الفوز على الزعيم وإسقاطه من سباق المنافسة فـ(لا يهم) من يكون المستفيد حتى لو كان الجار (اللدود).. المهم عودة الهيبة والكبرياء لعشاق الاتحاد وتأكيد عبارة أن الإتي يمرض ولا يموت.
ـ وأخيراً أقول إن دوري هذا العام (غامض) جداً ولن يستطيع (المنظرون) مهما بلغت سنوات خبرتهم في الملاعب تحديد الفريق البطل.. فكرة القدم علم غير منطقي، فمن كان يتوقع أن الفتح المهزوم من الأهلي حتى الدقيقة (80) بثلاثة أهداف دون مقابل ينجح في هزّ شباك القلعة ثلاث مراااااااااااات، ويحرمه من الصدارة ويمنحها للشباب الذي قد يفرط بها مرة أخرى (إذا) لم يحسن الزلزال ناصر ورفاقه التمسك بها، مع نصيحتي الصادقة للرياضيين الذين يعانون من أمراض القلب والضغط والسكر بمتابعة المباريات في الإعادة فقط.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،