كان جمهور الهلال (بطل) أحداث شهري ديسمبر من العام الماضي ويناير الجاري.. بتصرفاته الخارجة عن الروح الرياضية من شغب ملعب الشعلة للهتافات ضد نجوم نادي الاتحاد ثم فوضى مباراة التعاون وأخيرا الاعتداء على منزل الحكم مطرف القحطاني، ولاندري لماذا هذا التطور السلبي السريع في تصرفات بعض الجماهير الهلالية رغم (كثرة) البطولات التي يحققها الفريق الأزرق على الصعيد المحلي، ويكفي أن أقول إن آخر(نسختين) من بطولة الدوري والأربع بطولات لكأس ولي العهد كانت من نصيب الهلال، وكل هذه الإنجازات من المفروض أن تبعد عشاقه عن الانفعال والتوتر وتجعلهم أكثر هدوءاً من الفرق الغائبة عن منصات التتويج.
ـ إن أحداث مباراة الهلال والتعاون ثم ملاحقة الحكم مطرف القحطاني والاعتداء على منزله (أحرج) المدافعين عن الجماهير الزرقاء التي أفسدت لقاء الشعلة بالهلال ومارست كل أنواع الشغب وحولت أرضية الملعب لفوضى، فتم (تبرير) هذا التصرف بالقصور الأمني وسوء إمكانيات الملعب فجاءت العقوبة (مخففة)، ثم جاء الخروج الثاني من بعض الجماهير الزرقاء ضد نجوم الاتحاد فتكررت العقوبة المخففة من لجنة الانضباط المقتصرة على الغرامات المالية، وقد تكون هذه القرارات شجعت بعض المتعصبين للخروج عن أدب المنافسة الشريفة بصورة أكبر، فكانت أحداث مباراة التعاون التي تخطت الحدود وضربت رياضة الوطن في خاصرتها.
××× حالة الجماهير الهلالية وخروجها (الدائم) عن النص تحتاج للدراسة من أهل العلم والمعرفة والخبرة الحريصين على تعزيز الروح الرياضية بين أندية الوطن، ولا أظن أن الدفاع (المستميت) عنها واتهام لجنة الانضباط ولجان أخرى بأنها تقف ضد الهلال سيكون عاملا مساعدا لضبط تصرفات الخارجين عن النظام، فكلنا نتذكرعبارة (لجنة الانضباط بحاجة للانضباط) (والأمين غير الأمين) والتي كانت شعارا لبعض الجماهير رفعتها سواعدهم في العديد من المباريات، هذه العبارات (إفرازات) الطرح الإعلامي غير المنصف فزاد الاحتقان بين الجماهير فحدث الانفلات الجماهيري الهلالي فضعف موقف كل المنافحين عنه في كل الوسائل الإعلامية، لتكون بذلك بعض الجماهير الهلالية ضحية المتطرفين للفانلة الزرقاء الذين (ملأوا) الفضاء والصحف ضجيجا.
ـ إن التصرفات المحزنة والمخجلة من بعض الجماهير الهلالية وأقول بعضاً وأشدد عليها لا تعني فقدان الأمل في عودة جماهير الزعيم للهدوء وتشجيع (اللعبة الحلوة والجميلة) مهما كان مصدرها، فالهلال النادي منشأة رياضية اجتماعية ثقافية عملاقة تهتم بالأمور (التربوية) لكل منسوبيها، وأسسها الشيخ عبد الرحمن بن سعيد (رحمه الله) لخدمة شباب ورياضة الوطن، هذه المبادئ والأهداف النبيلة عزز قيمتها الأمير هذلول بن عبد العزيز وكل من تولي رئاسته من الأمراء وأصحاب السعادة وآخرهم الأميرعبد الرحمن بن مساعد صاحب (الكاريزما) المختلفة بين رؤساء الأندية وناديه، فتصريحه بعد مباراة التعاون يؤكد أننا أمام رجل ذكي جدا، بل أستطيع أن أقول(عبقرياً)، فقد تحدث بأسلوب (القاص) وأقحم شخصية ثالثة وهمية للحديث عن مطرف للهروب من عقوبة لجنة الانضباط واللجنة القانونية، فكيف (ألف سيناريو) القصة وهو في قمة غضبة وانفعاله وفي وقت قصير وأمام أنظار العالم، لينال تصريحه لقب تصريح القرن، ولن أستغرب قيام المنافسين بتقليده، لكن لا أظن أنهم سينجحون في الأدوات التي عند شبيه الريح، وأبرزها المخزون الهائل من مفردات لغتنا العربية لا توجد عند الآخرين، ومن هنا تأخذ تصريحاته سمعة وشهرة طاغية يرددها الناس فتكون حديث الشارع الرياضي داخليا وخارجيا.
ـ إن أحداث مباراة الهلال والتعاون ثم ملاحقة الحكم مطرف القحطاني والاعتداء على منزله (أحرج) المدافعين عن الجماهير الزرقاء التي أفسدت لقاء الشعلة بالهلال ومارست كل أنواع الشغب وحولت أرضية الملعب لفوضى، فتم (تبرير) هذا التصرف بالقصور الأمني وسوء إمكانيات الملعب فجاءت العقوبة (مخففة)، ثم جاء الخروج الثاني من بعض الجماهير الزرقاء ضد نجوم الاتحاد فتكررت العقوبة المخففة من لجنة الانضباط المقتصرة على الغرامات المالية، وقد تكون هذه القرارات شجعت بعض المتعصبين للخروج عن أدب المنافسة الشريفة بصورة أكبر، فكانت أحداث مباراة التعاون التي تخطت الحدود وضربت رياضة الوطن في خاصرتها.
××× حالة الجماهير الهلالية وخروجها (الدائم) عن النص تحتاج للدراسة من أهل العلم والمعرفة والخبرة الحريصين على تعزيز الروح الرياضية بين أندية الوطن، ولا أظن أن الدفاع (المستميت) عنها واتهام لجنة الانضباط ولجان أخرى بأنها تقف ضد الهلال سيكون عاملا مساعدا لضبط تصرفات الخارجين عن النظام، فكلنا نتذكرعبارة (لجنة الانضباط بحاجة للانضباط) (والأمين غير الأمين) والتي كانت شعارا لبعض الجماهير رفعتها سواعدهم في العديد من المباريات، هذه العبارات (إفرازات) الطرح الإعلامي غير المنصف فزاد الاحتقان بين الجماهير فحدث الانفلات الجماهيري الهلالي فضعف موقف كل المنافحين عنه في كل الوسائل الإعلامية، لتكون بذلك بعض الجماهير الهلالية ضحية المتطرفين للفانلة الزرقاء الذين (ملأوا) الفضاء والصحف ضجيجا.
ـ إن التصرفات المحزنة والمخجلة من بعض الجماهير الهلالية وأقول بعضاً وأشدد عليها لا تعني فقدان الأمل في عودة جماهير الزعيم للهدوء وتشجيع (اللعبة الحلوة والجميلة) مهما كان مصدرها، فالهلال النادي منشأة رياضية اجتماعية ثقافية عملاقة تهتم بالأمور (التربوية) لكل منسوبيها، وأسسها الشيخ عبد الرحمن بن سعيد (رحمه الله) لخدمة شباب ورياضة الوطن، هذه المبادئ والأهداف النبيلة عزز قيمتها الأمير هذلول بن عبد العزيز وكل من تولي رئاسته من الأمراء وأصحاب السعادة وآخرهم الأميرعبد الرحمن بن مساعد صاحب (الكاريزما) المختلفة بين رؤساء الأندية وناديه، فتصريحه بعد مباراة التعاون يؤكد أننا أمام رجل ذكي جدا، بل أستطيع أن أقول(عبقرياً)، فقد تحدث بأسلوب (القاص) وأقحم شخصية ثالثة وهمية للحديث عن مطرف للهروب من عقوبة لجنة الانضباط واللجنة القانونية، فكيف (ألف سيناريو) القصة وهو في قمة غضبة وانفعاله وفي وقت قصير وأمام أنظار العالم، لينال تصريحه لقب تصريح القرن، ولن أستغرب قيام المنافسين بتقليده، لكن لا أظن أنهم سينجحون في الأدوات التي عند شبيه الريح، وأبرزها المخزون الهائل من مفردات لغتنا العربية لا توجد عند الآخرين، ومن هنا تأخذ تصريحاته سمعة وشهرة طاغية يرددها الناس فتكون حديث الشارع الرياضي داخليا وخارجيا.