|


سعود عبدالعزيز
المعارضة النصراوية تعالوا
2011-12-12
استقال الأخ سلمان القريني والصديق عامر السلهام، وغادر الكابتن سعد الحارثي، والمدرب كوستاس، وقريباً سيتم الاستغناء عن مارسير ومعه عنتر يحيى، وكل هذه المطالب التي نادى بها العديد من أعضاء الشرف وبعض الإعلاميين والكثير من نجوم النصر السابقين نفذها الأمير فيصل بن تركي ثم طلب منهم مساعدته في اختيار نائب ومدير كرة جديد يتفق عليه الجميع حتى لا تتكرر حكاية عامر وسلمان وقصة عناد ومكابرة الرئيس مثل ما تردد في الماضي.
ـ المناصب الشاغرة عرضت على رموز المعارضة لكن الأنباء المؤكدة تقول إنهم رفضوا العمل لعدة أسباب منها: الخوف من الفشل، أو عدم القدرة على تحقيق المطلوب، أو عدم الثقة في النفس، والوحيد الذي تحمل المسؤولية رغم أنه لا يصنف من المعارضة ذلك الرجل هو النصراوي المخلص الكابتن علي كميخ الذي أكد بوقفته الصادقة والتي سوف تسجل بأحرف من ذهب عند تجاوز العالمي أزمته الفنية والمالية والإدارية أن أبا تركي كان رجل مواقف، والمواقف الصعبة تظهر معادن الرجال.
ـ إن النصر يا أهلي في النصر يحتاج لكل أبنائه صغاراً وكباراً لمساندته في (محنته) وإخراجه مما هو فيه من أزمات مالية أو فنية وهذا الأمر لن يتحقق (إلا) بالأفعال وليس بالأقوال وتكرار الكلام فما حدث أصبح جزءا من الماضي وهذا الماضي من المفروض (طي) صفحته بحلوها ومرها.
ـ لقد وضع رئيس النصر المعارضين له على المحك بعد أن حقق كل مطالبهم ووجه لهم الدعوة للعمل معه وترشيح المؤهلين منهم لخدمة ناديهم من دون شروط تاركاً الأمر مفتوحاً لتحميلهم جزءا من المسؤولية والمشاركة في القرار لإنقاذ المركب الأصفر من الغرق، وكل هذه القرارات تحسب له وتحسب لكل المتعاونين معه لكن التاريخ سيقول كلمته (القاسية) لكل من رفض المساعدة ومارس دور البطولة في القنوات الفضائية ثم هرب يوم الحاجة.
ـ إن النصر في هذه الأيام يعيش أخطر مراحل تاريخه بعد أن كثر المتآمرون عليه أو من يرغب في تصفية حسابات قديمة أو من يريد الانتقام لأسباب متعددة وقد استغلوا الفراغ الإداري ومثالية رئيس النصر والنائب ومدير الكرة السابقين وهؤلاء الحاقدين على العالمي سواء من الموالين له في وقت سابق أو المنافسين مكشوفين للفاهمين لكل ما يدور في الحركة الرياضية، ومن هنا فإن الوقت حان للتصدي لهم وتحصين البيت الأصفر من المخترقين حتى يعود أقوى مما كان عليه في الماضي البعيد وهذا من الممكن تحقيقه بل من السهل تحقيقه بشرط تصفية النفوس والتعاون مع إدارة كحيلان الجديدة.
ـ أخيراً أقول أن النصر ينتظر كل من يريد خدمته من أبنائه الأوفياء ف البواب مفتوحة أمام الجميع ولا يحتاجون لدعوة للوقوف معه بالأفعال، فزمن الكلام غير المفيد انتهى والنصر بحاجة لأصحاب الرأي السديد والحكيم وللخبرات والدعم المعنوي والمادي مع الهدوء والتركيز في العمل والبعد عن لغة التشفي وسياسة كسر العظم وجلد الذات وهذه الأدوات السيئة زادت ونمت (بذرتها) الفاسدة داخل البيت الأصفر بسبب اختراق الحاقدين الحصون النصراوية.

أسبوع أسود للتحكيم

ـ لم يكن أحد راضياً عن أداء الحكام في مباريات الجولة الثانية عشرة، وأعتقد أن أول الأشخاص غير الراضين الأخ عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الذي شاهد مثل ما شاهد غيره تراجع أداء الحكام وارتكابهم الكثير من الأخطاء التي أثرت على سير المباريات ونتائجها، وكان أكبر المتضررين فريق نجران الذي كان يستحق الفوز وليس التعادل الذي حرم منه.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.