السؤال الصعب والهام يقول: هل كان الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- شخصية رياضية (خارقة) عندما (نقل) النصر من مجاهل أندية الدرجة الثانية أو (الأولى) حاليّاً ثم جعله نادياً ينال أكبر البطولات ويقدم أفضل النجوم ليتحول لفريق جماهيري يحرص على متابعته الكثير من عشاق كرة القدم في الداخل والخارج..؟.
ـ المعطيات التي أمام المتابع للمشهد الرياضي السعودي يقول إن أبا خالد نعم كان شخصية (خالدة)، فمنذ رحيله عن الدنيا جاء للنصر أكثر من (5) رؤساء، وتوفرت الأموال لكن فارس نجد ينتقل من فشل لآخر حتى تحول لمحطة استراحة للفرق تعالج مشاكلها الإدارية والشرفية والفنية من خلاله.
ـ آخر هذه الفرق الاتحاد الذي حضر للرياض وفاز على النصر بأقل مجهود وهو الفريق الذي كثرت خسائره في الفترة الأخيرة بسبب تردي أوضاعه الفنية والإدارية لكنه وجد في النصر المكان (الآمن) للوصل للنقطة الـ(17).
ـ النصر المكان الذي يتعرض للمؤامرة والانتقام من أبنائه والمنافسين، أصبح (جنازة) تنتظر الدفن، فالجميع يتطاول عليه ويسيئ لسمعته ويشوه صورته، وآخر المفردات غير اللائقة أن النصر صاحب (بيئة) رديئة ورغم صعوبة هذه العبارات لم يتم الدفاع عنه، لكن المؤكد أن مثل هذه العبارات الجارحة لا يمكن (التفوه) بها على حياة الرمز الراحل ثم أين محامي النصر..؟.
ـ إن بعض المنافسين والعاشقين استغلوا النموذجية الإدارية لرئيس النصر ونائبه أسوأ استغلال، فمارسوا الكثير من المؤامرات لكن طموحهم زاد، فاليوم يريدون الانتقال، وهذا الانتقام أهدافه معروفة، وهي إيصال النصر لدوري الدرجة الأولى، وقد ينجحوا في ذلك في ظل المثالية التي يتعامل بها الأمير فيصل بن تركي.
ـ إذا كان ابن تركي الذي تعرض (للظلم) الكثير من بعض النصراويين والمنافسين يريد الاستمرار في منصبه فإن عليه استبدال أسلوبه الإداري، والضرب (بيدٍ) من حديد لكل من يحاول العبث بفريقه؛ ولا أظن أن مقاطعته لحضور المباريات والتدريبات أمراً كافيّاً أو مناسباً لتصحيح الوضع المؤلم الذي يعيشه (العالمي).
ـ إن ما يحدث للنصر اليوم هو هزيمة للنصراويين النموذجيين والمثاليين، وانتصارٌ لمدرسة تحصين البيت الأصفر من المخربين الذين اخترقوا الجدار النصراوي الحصين وسوره العالي فراحوا (يعبثون) به لإعادته للمكان الذي كان فيه، في بداية الستينات من القرن الميلادي الماضي، فهل يفهم أبو تركي رسالتي قبل فوات الأوان أم أنه قرر الخروج من المشهد الرياضي بصورة لا تليق بما قدمه من مال ومجهود وتضحيات فيخسره النصر والحركة الرياضية السعودية وينتصر أصحاب المؤامرات والدسائس وما أكثرهم في وسطنا الرياضي؟.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،
ـ المعطيات التي أمام المتابع للمشهد الرياضي السعودي يقول إن أبا خالد نعم كان شخصية (خالدة)، فمنذ رحيله عن الدنيا جاء للنصر أكثر من (5) رؤساء، وتوفرت الأموال لكن فارس نجد ينتقل من فشل لآخر حتى تحول لمحطة استراحة للفرق تعالج مشاكلها الإدارية والشرفية والفنية من خلاله.
ـ آخر هذه الفرق الاتحاد الذي حضر للرياض وفاز على النصر بأقل مجهود وهو الفريق الذي كثرت خسائره في الفترة الأخيرة بسبب تردي أوضاعه الفنية والإدارية لكنه وجد في النصر المكان (الآمن) للوصل للنقطة الـ(17).
ـ النصر المكان الذي يتعرض للمؤامرة والانتقام من أبنائه والمنافسين، أصبح (جنازة) تنتظر الدفن، فالجميع يتطاول عليه ويسيئ لسمعته ويشوه صورته، وآخر المفردات غير اللائقة أن النصر صاحب (بيئة) رديئة ورغم صعوبة هذه العبارات لم يتم الدفاع عنه، لكن المؤكد أن مثل هذه العبارات الجارحة لا يمكن (التفوه) بها على حياة الرمز الراحل ثم أين محامي النصر..؟.
ـ إن بعض المنافسين والعاشقين استغلوا النموذجية الإدارية لرئيس النصر ونائبه أسوأ استغلال، فمارسوا الكثير من المؤامرات لكن طموحهم زاد، فاليوم يريدون الانتقال، وهذا الانتقام أهدافه معروفة، وهي إيصال النصر لدوري الدرجة الأولى، وقد ينجحوا في ذلك في ظل المثالية التي يتعامل بها الأمير فيصل بن تركي.
ـ إذا كان ابن تركي الذي تعرض (للظلم) الكثير من بعض النصراويين والمنافسين يريد الاستمرار في منصبه فإن عليه استبدال أسلوبه الإداري، والضرب (بيدٍ) من حديد لكل من يحاول العبث بفريقه؛ ولا أظن أن مقاطعته لحضور المباريات والتدريبات أمراً كافيّاً أو مناسباً لتصحيح الوضع المؤلم الذي يعيشه (العالمي).
ـ إن ما يحدث للنصر اليوم هو هزيمة للنصراويين النموذجيين والمثاليين، وانتصارٌ لمدرسة تحصين البيت الأصفر من المخربين الذين اخترقوا الجدار النصراوي الحصين وسوره العالي فراحوا (يعبثون) به لإعادته للمكان الذي كان فيه، في بداية الستينات من القرن الميلادي الماضي، فهل يفهم أبو تركي رسالتي قبل فوات الأوان أم أنه قرر الخروج من المشهد الرياضي بصورة لا تليق بما قدمه من مال ومجهود وتضحيات فيخسره النصر والحركة الرياضية السعودية وينتصر أصحاب المؤامرات والدسائس وما أكثرهم في وسطنا الرياضي؟.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،