اليوم الإثنين تنتهي علاقة الكابتن سعد مع ناديه النصر (رسمياً) بعد أن رفض المهاجم الخلوق التوقيع على العرض المالي الكبير الذي قدمه الأمير فيصل بن تركي، فقد طلب لاعب النصر السابق، مبالغ تفوق قدرة ناديه ولا تتناسب مع وضعه الفني الحالي، حيث يتواجد في قائمة البدلاء لتضطر إدارة ابن تركي الانسحاب من المفاوضات التي وصفت بالتعجيزية.
ـ الأنباء الواردة من الهلال تقول إن الكابتن سعد وافق على العرض الأزرق المتواضع وقرر الاحتراف مقابل (نصف مليون) ريال لمدة (6) أشهر لكن هل أنظمة الاحتراف تجيز مثل هذه المدة القصيرة فمعروف أن الحد الأدنى عام والأقصى (5) أعوام وسعد غادر النصر بانتقال (3) وليس بنظام الإعارة.
ـ ذهاب الكابتن سعد للهلال في مصلحة الأطراف الثلاثة، ناديه الأصلي والجديد، واللاعب فالنصر لم يعد له مكان فيه والذين ينادون باستمراره (هم) بعض المشجعين المتأثرين بتاريخه البعيد وليس بما يقدمه (اليوم) ومن هنا يجب أن يتوقفوا عن هذه المطالب ويباركوا تعاقده مع الهلال في تجربة جديدة، قد ينجح فيها خاصة وأنه جاهز لياقياً وبدنياً ولديه القدرة على العطاء فضلاً عن أن عمره مناسب، وكل هذه العوامل قد تعيد اكتشافه فتكون الفائدة للهلال وللأخضر وللحارثي كما أن النصر سينال مبالغ مالية جيدة مقابل بدل التدريب إلا إذا كان هناك رأي آخر.
ـ إن عصر الاحتراف يتطلب من الجميع الابتعاد عن العواطف وتحكيم العقل وذهاب الكابتن سعد للهلال ليس نهاية النصر ولا بداية للزعيم، والمحبون للرياضة ولمنافستها الشريفة ولمبادئها التي تعزز التقارب بين المتعاطين لها يباركون للحارثي قراره بترك البيت الأصفر والذهاب للبيت الأزرق، فمن المؤكد أن نجومية وموهبة سعد ستكون حاضرة وسيجد له مكاناً دائماً في قائمة الألماني دول مع الدعوات له بالتوفيق.
ابن داخل كاريزما القيادة مفقودة
ـ مع كل خسارة يتعرض لها الاتحاد يتخذ اللواء محمد بن داخل قرارات أكدت الأيام أنها ارتجالية، فتم الاستغناء عن المشرف جمال فرحان ثم لحق به الثنائي (المميز) حسن خليفة وحمزة إدريس ثم المدرب البلجيكي ديمتري ولا ندري من سيكون (الضحية) المقبلة؟
ـ إن المتابع لمنهجية ابن داخل الإدارية وقراراته المتسرعة والتي أكدتها عودة جمال فرحان لمنصبه من جديد (يشعر) أن رئيس الاتحاد لن يستمر طويلاً في منصبه بعد أن (أوحى) للرياضيين أنه لا يملك المهارات المناسبة لتولي كرسي الرئاسة، الأمر الذي يجعلنا نقول في كل مرة إن المهارات المطلوب توافرها في عضو الشرف تختلف (كلياً) عن المهارات الإدارية المطلوب توافرها عند الرئيس الذي يرسم سياسة النادي ويوقع العقود ويحفز العاملين معه وغيرها من المهام (المفصلية) وكل هذه الخطوات ليست من اختصاص عضو الشرف الذي يقتصر دوره على المشورة والدعم المالي والمعنوي فقط.
ماتورانا ضربة معلم
ـ فرنسشكو ماتورانا رمز تدريبي كبير في كولومبيا، وهو مثل ماريو زاجالو في البرازيل ولويس سيزار مونيتي في الأرجنتين فمع المدرب الأسمر عادت كولومبيا للظهور في المونديال وفازت بكأس أمريكا الجنوبية فضلاً عن الإنجازات التي حققها مع الأندية التي أشرف عليها، وهذا من النادر حدوثه أن تجد مدرباً يسجل نجاحات على صعيد الأندية والمنتخبات لكن الكولومبي الشهير وطبيب الأسنان البارع حقق ذلك خلال مشواره التدريبي العريض.
ـ إن من يقول إن ماتورانا (عجوز) ومتوقف عن العمل يريد الإساءة له ولمن أحضره والنصر فمدرب (المان يونايتد) تجاوز الـ(70) ومورينيو الذي يقود الريال توقف عن العمل بعد إلغاء عقده مع تشلسي ومع هذا فالرجلان يقدمان عملاً جباراً في أوروبا، وماتورانا قادر على إعادة صياغة الجوانب الفنية في العالمي متى ما توافر له المناخ المناسب وأوقف (المتآمرين) على النصر مؤامرتهم اليومية.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ الأنباء الواردة من الهلال تقول إن الكابتن سعد وافق على العرض الأزرق المتواضع وقرر الاحتراف مقابل (نصف مليون) ريال لمدة (6) أشهر لكن هل أنظمة الاحتراف تجيز مثل هذه المدة القصيرة فمعروف أن الحد الأدنى عام والأقصى (5) أعوام وسعد غادر النصر بانتقال (3) وليس بنظام الإعارة.
ـ ذهاب الكابتن سعد للهلال في مصلحة الأطراف الثلاثة، ناديه الأصلي والجديد، واللاعب فالنصر لم يعد له مكان فيه والذين ينادون باستمراره (هم) بعض المشجعين المتأثرين بتاريخه البعيد وليس بما يقدمه (اليوم) ومن هنا يجب أن يتوقفوا عن هذه المطالب ويباركوا تعاقده مع الهلال في تجربة جديدة، قد ينجح فيها خاصة وأنه جاهز لياقياً وبدنياً ولديه القدرة على العطاء فضلاً عن أن عمره مناسب، وكل هذه العوامل قد تعيد اكتشافه فتكون الفائدة للهلال وللأخضر وللحارثي كما أن النصر سينال مبالغ مالية جيدة مقابل بدل التدريب إلا إذا كان هناك رأي آخر.
ـ إن عصر الاحتراف يتطلب من الجميع الابتعاد عن العواطف وتحكيم العقل وذهاب الكابتن سعد للهلال ليس نهاية النصر ولا بداية للزعيم، والمحبون للرياضة ولمنافستها الشريفة ولمبادئها التي تعزز التقارب بين المتعاطين لها يباركون للحارثي قراره بترك البيت الأصفر والذهاب للبيت الأزرق، فمن المؤكد أن نجومية وموهبة سعد ستكون حاضرة وسيجد له مكاناً دائماً في قائمة الألماني دول مع الدعوات له بالتوفيق.
ابن داخل كاريزما القيادة مفقودة
ـ مع كل خسارة يتعرض لها الاتحاد يتخذ اللواء محمد بن داخل قرارات أكدت الأيام أنها ارتجالية، فتم الاستغناء عن المشرف جمال فرحان ثم لحق به الثنائي (المميز) حسن خليفة وحمزة إدريس ثم المدرب البلجيكي ديمتري ولا ندري من سيكون (الضحية) المقبلة؟
ـ إن المتابع لمنهجية ابن داخل الإدارية وقراراته المتسرعة والتي أكدتها عودة جمال فرحان لمنصبه من جديد (يشعر) أن رئيس الاتحاد لن يستمر طويلاً في منصبه بعد أن (أوحى) للرياضيين أنه لا يملك المهارات المناسبة لتولي كرسي الرئاسة، الأمر الذي يجعلنا نقول في كل مرة إن المهارات المطلوب توافرها في عضو الشرف تختلف (كلياً) عن المهارات الإدارية المطلوب توافرها عند الرئيس الذي يرسم سياسة النادي ويوقع العقود ويحفز العاملين معه وغيرها من المهام (المفصلية) وكل هذه الخطوات ليست من اختصاص عضو الشرف الذي يقتصر دوره على المشورة والدعم المالي والمعنوي فقط.
ماتورانا ضربة معلم
ـ فرنسشكو ماتورانا رمز تدريبي كبير في كولومبيا، وهو مثل ماريو زاجالو في البرازيل ولويس سيزار مونيتي في الأرجنتين فمع المدرب الأسمر عادت كولومبيا للظهور في المونديال وفازت بكأس أمريكا الجنوبية فضلاً عن الإنجازات التي حققها مع الأندية التي أشرف عليها، وهذا من النادر حدوثه أن تجد مدرباً يسجل نجاحات على صعيد الأندية والمنتخبات لكن الكولومبي الشهير وطبيب الأسنان البارع حقق ذلك خلال مشواره التدريبي العريض.
ـ إن من يقول إن ماتورانا (عجوز) ومتوقف عن العمل يريد الإساءة له ولمن أحضره والنصر فمدرب (المان يونايتد) تجاوز الـ(70) ومورينيو الذي يقود الريال توقف عن العمل بعد إلغاء عقده مع تشلسي ومع هذا فالرجلان يقدمان عملاً جباراً في أوروبا، وماتورانا قادر على إعادة صياغة الجوانب الفنية في العالمي متى ما توافر له المناخ المناسب وأوقف (المتآمرين) على النصر مؤامرتهم اليومية.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.