كان عملاق الحراسة القطرية محمد صقر العلامة الفارقة في نهائي أبطال آسيا وتصدى للعديد من الهجمات الخطرة (موصلا) السد لركلات الترجيح (القاتلة) وهناك قال صقر كلمته فقاد الأبيض للحصول على اللقب والذهاب للمونديال بجدارة واستحقاق كاملين.
ـ إن تألق القطري محمد صقر أكد (مقولة) أن الحارس الجيد يعادل نصف الفريق، وصقر كان ليلة العيد أكثر من ذلك حيث أجمع المشاهدون على أن السد بدون العملاق وحامي عرينه سيكون في وضع صعب – لكن الرجل الأسمر سجل شجاعة وجرأة نادرة – يحسد عليها، ومن الظلم أن يذهب لقب أفضل لاعب في آسيا لأحد غيره، حتى لو لم يكن ضمن القائمة المعلنة، فيمكن إلحاقه بها فالفيفا أعطى الألماني أوليفر كان جائزة أفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان لعام 2002.
ـ عندما شاهدت تألق القطري الخلوق محمد صقر الذي كان (صقراً) وبطلاً في مرماه تذكرت الأداء الباهت الذي كان عليه مبروك زايد في لقاءي تشنبوك الكوري فقد (سمح) مبروك باهتزاز شباكه ثلاث مرات في جدة، ومرتين في كوريا.
ـ أعرف أن الحراسة المحلية تعيش أسوأ مراحلها – وأن الكرة السعودية ستدفع الثمن في المنافسات الخارجية وأعرف أيضا أن لجنة الاحتراف ترفض الاستعانة بالحارس الأجنبي ـ رغم أن هذا النظام – مسموح به في الملاعب العربية والقارية والدولية، من دون إعطائنا مبررات مقنعة منها، لكن من المفروض إعادة النظر في هذا الموضوع الهام (طالما) نحن مصرون على تطبيق نظام (3+1) واستمرار تواجد المحترف الأجنبي في ملاعبنا، فلماذا دائماً نطبق القرارات ناقصة.
ـ من المؤكد أن مبروك زايد ليس الحارس الوحيد الذي تراجع مستواه الفني، فهناك العديد من الحراس لا يقدمون ما هو مأمول منهم مثل: حسن العتيبي، خالد راضي، ياسر المسيليم، ويبقى وليد عبدالله الحارس الوحيد الذي يعول عليه لكنه لا يزرع الطمأنينة الكاملة في نفوس المتابعين.
ـ وأخيراً أقول إن الكثير من الحراس قادوا فرقهم لتحقيق الإنجازات وتحويل الحلم لحقيقة، والعديد من الحراس حطموا الطموحات وأضاعوا الجهد والتعب بأخطائهم الفردية القاتلة، والأمثلة في هذا الجانب لا حصر لها، وكلنا يتذكر كيف فشل منتخب البرازيل عام (1982) في أسبانيا من الفوز بكأس العالم وهو المصنف والمرشح الأول لإحراز اللقب بسبب أخطاء حارسه (بيريز) لتنال إيطاليا المجد العالمي بعد أن قدم الحارس (دينوزوف) كل أنواع الشجاعة والتألق للذود عن عرينه وهو ما فعله محمد صقر مع السد الذي أكد أنه زعيم (عيال الذيب) بعد أن قاد فريقه لزعامة أكبر قارات العالم وإعادة اللقب لمنطقة الخليج وخليجنا واحد يا أهل قطر وبالمبارك الكأس الغالية.
ـ إن تألق القطري محمد صقر أكد (مقولة) أن الحارس الجيد يعادل نصف الفريق، وصقر كان ليلة العيد أكثر من ذلك حيث أجمع المشاهدون على أن السد بدون العملاق وحامي عرينه سيكون في وضع صعب – لكن الرجل الأسمر سجل شجاعة وجرأة نادرة – يحسد عليها، ومن الظلم أن يذهب لقب أفضل لاعب في آسيا لأحد غيره، حتى لو لم يكن ضمن القائمة المعلنة، فيمكن إلحاقه بها فالفيفا أعطى الألماني أوليفر كان جائزة أفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان لعام 2002.
ـ عندما شاهدت تألق القطري الخلوق محمد صقر الذي كان (صقراً) وبطلاً في مرماه تذكرت الأداء الباهت الذي كان عليه مبروك زايد في لقاءي تشنبوك الكوري فقد (سمح) مبروك باهتزاز شباكه ثلاث مرات في جدة، ومرتين في كوريا.
ـ أعرف أن الحراسة المحلية تعيش أسوأ مراحلها – وأن الكرة السعودية ستدفع الثمن في المنافسات الخارجية وأعرف أيضا أن لجنة الاحتراف ترفض الاستعانة بالحارس الأجنبي ـ رغم أن هذا النظام – مسموح به في الملاعب العربية والقارية والدولية، من دون إعطائنا مبررات مقنعة منها، لكن من المفروض إعادة النظر في هذا الموضوع الهام (طالما) نحن مصرون على تطبيق نظام (3+1) واستمرار تواجد المحترف الأجنبي في ملاعبنا، فلماذا دائماً نطبق القرارات ناقصة.
ـ من المؤكد أن مبروك زايد ليس الحارس الوحيد الذي تراجع مستواه الفني، فهناك العديد من الحراس لا يقدمون ما هو مأمول منهم مثل: حسن العتيبي، خالد راضي، ياسر المسيليم، ويبقى وليد عبدالله الحارس الوحيد الذي يعول عليه لكنه لا يزرع الطمأنينة الكاملة في نفوس المتابعين.
ـ وأخيراً أقول إن الكثير من الحراس قادوا فرقهم لتحقيق الإنجازات وتحويل الحلم لحقيقة، والعديد من الحراس حطموا الطموحات وأضاعوا الجهد والتعب بأخطائهم الفردية القاتلة، والأمثلة في هذا الجانب لا حصر لها، وكلنا يتذكر كيف فشل منتخب البرازيل عام (1982) في أسبانيا من الفوز بكأس العالم وهو المصنف والمرشح الأول لإحراز اللقب بسبب أخطاء حارسه (بيريز) لتنال إيطاليا المجد العالمي بعد أن قدم الحارس (دينوزوف) كل أنواع الشجاعة والتألق للذود عن عرينه وهو ما فعله محمد صقر مع السد الذي أكد أنه زعيم (عيال الذيب) بعد أن قاد فريقه لزعامة أكبر قارات العالم وإعادة اللقب لمنطقة الخليج وخليجنا واحد يا أهل قطر وبالمبارك الكأس الغالية.