نجح (بلدياتي) الزميل فهد الدريهم في إجراء حوار الموسم مع الأمير نواف بن فيصل والذي عرض عبر القناة الرياضية في البرنامج اليومي (الملعب)، وتحدث سموه عن (معاناته) مع الإعلام السلبي الذي وصفه بالإعلام الانهزامي الذي لا يعرف أن كرة القدم فوز وخسارة، كما تطرق الرئيس العام مبدياً (تذمره وانزعاجه) من اللغة المليئة بالسخرية والاستهزاء التي يستخدمها بعض مسؤولى الأندية لحظة انتقادهم، وكان آخر الانتقادات قد طالت لائحة الانضباط حيث استخدم (البعض) أسلوب (التنكيت) الأمر الذي جعل رجل الرياضة الأول يقول إننا حضرنا للعمل وليس (للمزح والتنكيت).
ـ كلام الرئيس العام (لامس) الجرح ووضع النقاط على الحروف فالروح الانهزامية التي حاول بعض الإعلاميين الترويج لها في (كلام غير عادل) بعد التعادل مع المنتخب التايلاندي لا يمكن تمريرها بسهولة كما أن التصريحات المليئة بالسخرية من اللوائح والأنظمة تتسبب في كثير من الأضرار المعنوية والنفسية لكل العاملين في اللجان (ليضطر) سموه للدفاع عنهم وبصراحة يحسد عليها ليتحول المهاجمون لمدافعين بعد أن وضعهم رئيس اتحاد الكرة في موقف محرج أمام الرأي العام الرياضي.
ـ إن مثل هذه التصريحات التي تكشف الساخرين والانهزاميين تساهم في إعادة الانضباط المفقود، فالبعض عندما يتحدث عبر وسائل الإعلام لا يحسب لردة الفعل عند المنقود التي (قد) تكون لها آثار سلبية فيضطر للرد بأسلوب أكثر قوة وهو ما فعله الرئيس العام لتصحيح وضع غير مستقيم فيه العديد من التجاوزات التي لا تليق بالرياضيين المؤمنين بأن الرياضة فروسية ومنافسة شريفة (فالغاية مثلا لا تبرر الوسيلة)، فالواضح أن من استخدم السخرية أسلوباً له يريد تعديل أو إيقاف لائحة الانضباط الجديدة فقام بانتقادها و(تأليب) الشارع الرياضي ضدها لكن الوسيلة كانت جارحة ومؤلمة فجاء الرد قاسياً وقاسياً جدا وربما غير متوقع.
منتخبنا لكرة
السلة ماذا بعد؟
ـ مشكلة الألعاب المختلفة أن العاملين فيها جاؤوا إليها عن طريق (التعيين) وهم غير راغبين فيها ولا عاشقين لها (فقبلوا) بالمناصب من باب المفاخرة و(البرستيج) ليس أكثر، ولهذا تراجعت كل الألعاب وأصبح منظرنا (مؤلماً) أمام الأشقاء والأصدقاء وكان آخر التخبطات ما حدث لمنتخب كرة السلة المتواجد في المنامة الذي خسر مباراة قطر بالانسحاب لعدم إحضاره للملابس المتفق عليها في اجتماع اللجنة الفنية، هذه الكارثة سبقتها كوارث في اتحادات أخرى تؤكد أن أسلوب اختيار مجالس الإدارات يجب أن يكون بالانتخاب وفق شروط من أهمها (أسبقية) المرشح لممارسة اللعبة المقرونة بالمؤهل التعليمي لضمان تواجد الإداري العاشق للعبة وليس مثل ما يحدث (اليوم)، فمعظم الإداريين العاملين في الألعاب المختلفة تشاهدهم في ملاعب كرة القدم ويتحدثون عنها أكثر من اللعبة التي يتولون فيها مناصب رسمية والأمثلة في هذا المجال كثيرة لتسقط كل الألعاب المختلفة سقوطاً مدوياً على صعيد الأندية والمنتخبات.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ كلام الرئيس العام (لامس) الجرح ووضع النقاط على الحروف فالروح الانهزامية التي حاول بعض الإعلاميين الترويج لها في (كلام غير عادل) بعد التعادل مع المنتخب التايلاندي لا يمكن تمريرها بسهولة كما أن التصريحات المليئة بالسخرية من اللوائح والأنظمة تتسبب في كثير من الأضرار المعنوية والنفسية لكل العاملين في اللجان (ليضطر) سموه للدفاع عنهم وبصراحة يحسد عليها ليتحول المهاجمون لمدافعين بعد أن وضعهم رئيس اتحاد الكرة في موقف محرج أمام الرأي العام الرياضي.
ـ إن مثل هذه التصريحات التي تكشف الساخرين والانهزاميين تساهم في إعادة الانضباط المفقود، فالبعض عندما يتحدث عبر وسائل الإعلام لا يحسب لردة الفعل عند المنقود التي (قد) تكون لها آثار سلبية فيضطر للرد بأسلوب أكثر قوة وهو ما فعله الرئيس العام لتصحيح وضع غير مستقيم فيه العديد من التجاوزات التي لا تليق بالرياضيين المؤمنين بأن الرياضة فروسية ومنافسة شريفة (فالغاية مثلا لا تبرر الوسيلة)، فالواضح أن من استخدم السخرية أسلوباً له يريد تعديل أو إيقاف لائحة الانضباط الجديدة فقام بانتقادها و(تأليب) الشارع الرياضي ضدها لكن الوسيلة كانت جارحة ومؤلمة فجاء الرد قاسياً وقاسياً جدا وربما غير متوقع.
منتخبنا لكرة
السلة ماذا بعد؟
ـ مشكلة الألعاب المختلفة أن العاملين فيها جاؤوا إليها عن طريق (التعيين) وهم غير راغبين فيها ولا عاشقين لها (فقبلوا) بالمناصب من باب المفاخرة و(البرستيج) ليس أكثر، ولهذا تراجعت كل الألعاب وأصبح منظرنا (مؤلماً) أمام الأشقاء والأصدقاء وكان آخر التخبطات ما حدث لمنتخب كرة السلة المتواجد في المنامة الذي خسر مباراة قطر بالانسحاب لعدم إحضاره للملابس المتفق عليها في اجتماع اللجنة الفنية، هذه الكارثة سبقتها كوارث في اتحادات أخرى تؤكد أن أسلوب اختيار مجالس الإدارات يجب أن يكون بالانتخاب وفق شروط من أهمها (أسبقية) المرشح لممارسة اللعبة المقرونة بالمؤهل التعليمي لضمان تواجد الإداري العاشق للعبة وليس مثل ما يحدث (اليوم)، فمعظم الإداريين العاملين في الألعاب المختلفة تشاهدهم في ملاعب كرة القدم ويتحدثون عنها أكثر من اللعبة التي يتولون فيها مناصب رسمية والأمثلة في هذا المجال كثيرة لتسقط كل الألعاب المختلفة سقوطاً مدوياً على صعيد الأندية والمنتخبات.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.