سيكون ظهر يوم الغد وقتاً حاسماً في تاريخ كرة القدم السعودية، ففي بانكوك يخوض الأخضر لقاء صعباً و(مصيرياً) أمام منافسه المنتحب التايلاندي الذي تطور مستواه كثيراً، وسيحاول استغلال ظروف منتخبنا للخروج بنتيجة تجعله يحافظ على المرتبة الثانية، فالتعادل لن يكون (مضراً) له لكنه لن يكون مفيداً لنجومنا الذين يجب أن يخوضوا اللقاء بنظام مباريات الكؤوس، فالفوز (وحده) مطلب الرياضي السعودي وغيره يصنف على أنه خسارة بل كارثة (لأن) حظوظنا ستقل وقد نخرج من المونديال من الدور التمهيدي.
ـ البداية الضعيفة أمام عُمان ثم أستراليا جعلت موقف الأخضر يتأزم ليخسر العديد من النقاط وهذا الموقف المحرج الذي وضعنا فيه الهولندي فرانك ريكارد علاجه الوحيد العودة بثلاث نقاط المنتخب المنافس، فالفوز عليه في داره وبين جماهيره سيعيد منتخبنا للمنافسة لخطف بطاقة التأهل وسيريح اللاعبين في بقية الجولات التي ستكون معظم المباريات داخل أرض الوطن.
ـ إن لقاء إندونيسيا الودي كشف الكثير من الجوانب الفنية وأهمها جاهزية نجوم الأخضر لخوض مباراة تايلاند فرغم انتهاء اللقاء سلبياً وضياع العديد من الفرص من أقدام المهاجمين ولاعبي الوسط لكن الاستفادة كانت واضحة فقد زاد الانسجام بين اللاعبين وظهر التفاهم على أداء خط الظهر والحارس العائد وليد عبد الله الأمر الذي يؤكد أن الأخطاء التي حدثت في لقاء أستراليا لن تتكرر غداً الثلاثاء.
ـ وأخيراً أقول إن الأخضر قادر علي تقديم مباراة تليق بتاريخه الكبير داخل القارة، وأن نجومه سيكونون في الموعد وسيعودون برأس مرفوع مثل ما فعلوا في كثير من المناسبات الهامة وهذا هو المأمول من أبطالنا الذين حان موعد تألقهم الذي غاب بدون مبررات في الجولات الماضية.
أهلاً علي داوود
ـ بعد غياب طويل عن الساحة الرياضية عاد الإعلامي المخضرم والرياضي القديم الأستاذ علي داوود رئيساً لنادي الوحدة لمدة عام مكلفاً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخلفاً لجمال تونسي، و(أبو خالد) صاحب السجل الرياضي الكبير مع الوحدة لاعباً ومع المنتخب إدارياً وعضواً في اتحاد الكرة من الشخصيات النبيلة التي نفخر ونرحب بعودتها، فأسلوبه التربوي المميز وشفافيته المطلقة التي جعلته واحداً من أفضل المعلقين داخل الوطن العربي وخبرته العريضة ونفوذه وعلاقته مع رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الوحدة ستكون عاملاً مساعداً في نجاحه وإعادة الفرسان لدوري الأضواء في الموسم القادم، كل التوفيق لنجوم الوحدة وللمدرسة الإعلامية الكبرى الأخ والزميل والمعلم علي داوود.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ البداية الضعيفة أمام عُمان ثم أستراليا جعلت موقف الأخضر يتأزم ليخسر العديد من النقاط وهذا الموقف المحرج الذي وضعنا فيه الهولندي فرانك ريكارد علاجه الوحيد العودة بثلاث نقاط المنتخب المنافس، فالفوز عليه في داره وبين جماهيره سيعيد منتخبنا للمنافسة لخطف بطاقة التأهل وسيريح اللاعبين في بقية الجولات التي ستكون معظم المباريات داخل أرض الوطن.
ـ إن لقاء إندونيسيا الودي كشف الكثير من الجوانب الفنية وأهمها جاهزية نجوم الأخضر لخوض مباراة تايلاند فرغم انتهاء اللقاء سلبياً وضياع العديد من الفرص من أقدام المهاجمين ولاعبي الوسط لكن الاستفادة كانت واضحة فقد زاد الانسجام بين اللاعبين وظهر التفاهم على أداء خط الظهر والحارس العائد وليد عبد الله الأمر الذي يؤكد أن الأخطاء التي حدثت في لقاء أستراليا لن تتكرر غداً الثلاثاء.
ـ وأخيراً أقول إن الأخضر قادر علي تقديم مباراة تليق بتاريخه الكبير داخل القارة، وأن نجومه سيكونون في الموعد وسيعودون برأس مرفوع مثل ما فعلوا في كثير من المناسبات الهامة وهذا هو المأمول من أبطالنا الذين حان موعد تألقهم الذي غاب بدون مبررات في الجولات الماضية.
أهلاً علي داوود
ـ بعد غياب طويل عن الساحة الرياضية عاد الإعلامي المخضرم والرياضي القديم الأستاذ علي داوود رئيساً لنادي الوحدة لمدة عام مكلفاً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخلفاً لجمال تونسي، و(أبو خالد) صاحب السجل الرياضي الكبير مع الوحدة لاعباً ومع المنتخب إدارياً وعضواً في اتحاد الكرة من الشخصيات النبيلة التي نفخر ونرحب بعودتها، فأسلوبه التربوي المميز وشفافيته المطلقة التي جعلته واحداً من أفضل المعلقين داخل الوطن العربي وخبرته العريضة ونفوذه وعلاقته مع رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الوحدة ستكون عاملاً مساعداً في نجاحه وإعادة الفرسان لدوري الأضواء في الموسم القادم، كل التوفيق لنجوم الوحدة وللمدرسة الإعلامية الكبرى الأخ والزميل والمعلم علي داوود.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.