يبدو أن رئيس لجنة الحكام الأخ عمر المهنا جاء للجنة ولديه (خصومات) سابقة مع بعض زملائه وبعض الأندية ولهذا كان حديثه لوسائل الإعلام فيه الكثير من التجاوزات والالتفاف على الحقائق التي شاهدها الجميع.
ـ كان من أبرز (مغامرات) رئيس لجنة الحكام في الأسبوع الماضي (الملاسنة) الفضائية مع الحكم الدولي الكبير علي المطلق ثم التحريض ضده ليتم اتهام المطلق بأنه (خبير) غير محايد مثل ما قال إبراهيم العمر بعد أن طلب منه قول ذلك.
ـ اتهام المطلق بأنه محلل غير محايد، مثل ما قالت اللجنة الرسمية ليس الخروج الوحيد عن (النص) فقد شاهدنا كيف صفق حكام عمر المهنا عندما قال إن هدف الجزائري يحيى عنتر غير سليم، وأنه لم يتجاوز خط المرمى في الوقت الذي تؤكد (اللقطة) غير ذلك والسؤال هنا لماذا لم يطالب المهنا من حكامه، التصفيق بعد ثبات حرمان ريان بلال من ركلة جزاء وطرد مدافع الفيصلي.
ـ أقوال وأفعال عمر المهنا تزيد من الاحتقان وارتفاع نسبة التوتر، وترجعنا للمربع الأول بعد أن تجاوزناه بفضل التألق الذي قدمه بعض الحكام في الأسابيع الماضية حيث قدم المرداسي، العواجي، مطرف، الكثيري، العريني، الفنيطل، الهذلول مستويات مقنعة وقادوا العديد من المباريات لبر الأمان.
ـ إذا أراد المهنا المحافظة على النجاح وإكمال المسيرة المميزة التي بدأها عبدالله الناصر وعبدالرحمن الزيد وفلاج الشنار فإن عليه الابتعاد عن اللغة (الانتقامية) التي كانت واضحة على عباراته التي استخدمها مع علي المطلق أو (التصفيق) الحار الذي نفذه حكامه اتجاه أحد أندية الوطن في رسالة تحمل الكثير من المعاني التي ترسخ غياب الحياد.
ـ وأخيراً أقول إن عمر المهنا سيعيش أياما متعبة داخل لجنته إن واصل سياسة رفع الصوت في المحاضرات والفوقية في التعامل وقلب الحقائق من أجل إرضاء أطراف على حساب أطراف أخرى، ولن يكون الأمر مفاجئاً للرياضيين إذا ما ترك منصبه أو أجبر على تركه بسبب تصفية الخلافات مع الأندية، وبعض الحكام من المفروض أن تكون بعيدة عن أجواء العمل.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل
ـ كان من أبرز (مغامرات) رئيس لجنة الحكام في الأسبوع الماضي (الملاسنة) الفضائية مع الحكم الدولي الكبير علي المطلق ثم التحريض ضده ليتم اتهام المطلق بأنه (خبير) غير محايد مثل ما قال إبراهيم العمر بعد أن طلب منه قول ذلك.
ـ اتهام المطلق بأنه محلل غير محايد، مثل ما قالت اللجنة الرسمية ليس الخروج الوحيد عن (النص) فقد شاهدنا كيف صفق حكام عمر المهنا عندما قال إن هدف الجزائري يحيى عنتر غير سليم، وأنه لم يتجاوز خط المرمى في الوقت الذي تؤكد (اللقطة) غير ذلك والسؤال هنا لماذا لم يطالب المهنا من حكامه، التصفيق بعد ثبات حرمان ريان بلال من ركلة جزاء وطرد مدافع الفيصلي.
ـ أقوال وأفعال عمر المهنا تزيد من الاحتقان وارتفاع نسبة التوتر، وترجعنا للمربع الأول بعد أن تجاوزناه بفضل التألق الذي قدمه بعض الحكام في الأسابيع الماضية حيث قدم المرداسي، العواجي، مطرف، الكثيري، العريني، الفنيطل، الهذلول مستويات مقنعة وقادوا العديد من المباريات لبر الأمان.
ـ إذا أراد المهنا المحافظة على النجاح وإكمال المسيرة المميزة التي بدأها عبدالله الناصر وعبدالرحمن الزيد وفلاج الشنار فإن عليه الابتعاد عن اللغة (الانتقامية) التي كانت واضحة على عباراته التي استخدمها مع علي المطلق أو (التصفيق) الحار الذي نفذه حكامه اتجاه أحد أندية الوطن في رسالة تحمل الكثير من المعاني التي ترسخ غياب الحياد.
ـ وأخيراً أقول إن عمر المهنا سيعيش أياما متعبة داخل لجنته إن واصل سياسة رفع الصوت في المحاضرات والفوقية في التعامل وقلب الحقائق من أجل إرضاء أطراف على حساب أطراف أخرى، ولن يكون الأمر مفاجئاً للرياضيين إذا ما ترك منصبه أو أجبر على تركه بسبب تصفية الخلافات مع الأندية، وبعض الحكام من المفروض أن تكون بعيدة عن أجواء العمل.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل