نشرت جريدة الرياضية يوم الإثنين الماضي بقلم الزميل الأنيق سلطان الرديف جزءا من لائحة الانضباط التي اعتمدها الرئيس العام والتي صاغها عدد من رجال القانون والمحاماة العاملون في الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الدكتور ماجد قاروب وجاء من ضمن فقرات اللائحة فقرة هامة ومهمة من وجهة نظري الشخصية تقول (إن أي شخص يسيء لكرامة أي شخص آخر أو مجموعة أشخاص بالأفعال أو الأقوال المهينة أو العنصرية أو التي تحط من قدرهم المتعلقة بالعنصر أو اللون أو اللغة أو العقيدة أو الأصل يعاقب بالإيقاف خمس مباريات كما يجوز حرمانه من دخول الملاعب وفرض غرامة ماليه قدرها مئة وخمسون ألف ريال وإذا كان مرتكب الجرم مسئولا فترتفع الغرامة لثلاث مائة ألف ريال، وأشارت اللائحة أن أي لاعب أو مسئول يحرض الآخرين على الكراهية أو العنف يعاقب بالإيقاف عن المباريات لمدة سنة وبغرامة مالية قدرها مئة ألف ريال، وأضافت: وأنه في الحالات الخطيرة وبالأخص عند ارتكاب المخالفة باستعمال وسائل الإعلام مثل الصحف الإذاعة التلفاز الصحف الإلكترونية والموقع الرسمي للنادي والمنتديات ومانحوها ستكون الغرامة مضاعفة وتصل لثلاث مائة ألف ريال بالإضافة للوقف لمدة عام وقد برر رجال القانون ذلك لمحاربة التصريحات التي يذهب إليها بعض مسئولي الأندية خاصة بحق الحكام ومسئولي اللجان في سنوات سابقة أدت للكثير من المشكلات وتسببت في استقالة الكثير من الكفاءات الإدارية ومغادرتهم الوسط الرياضي.
ـ إن هذه المادة (الصارمة) ستعيد للوسط الرياضي هيبته وللعاملين فيه كرامتهم في حال تطبيقها على الجميع دون النظر لمكانة المخطئ الاجتماعية فكثير من العبارات العنصرية والمفردات الجارحة التي تنال من اسم هذا الحكم أو هذا اللاعب ومن لونه وشكله تزيد من حجم الخطأ، وتطور الأمر ليصل للتعصب بل تجاوز ذلك بمراحل الأمر الذي جعل الكثير من الرياضيين يفضلون الابتعاد والبحث عن مكان أخر أكثر نظافة وأكثر احتراما
ـ الصحافة الرياضية كان لها دور في زيادة حجم التعصب من خلال (الزوايا والفقرات) التي تسمح بنشرها بعض المطبوعات والتي فيها الكثير من التهكم والسخرية والاستهزاء بكل من يخالفهم الرأي والميول، وقد شجعهم في ذلك غياب الرقيب وموت الضمير مع استخدام أسماء مستعارة للهروب من العقاب والعتاب المهني من الرياضيين المثاليين وأعتقد أن أي شخص يمارس مثل هذه الأشياء فإنه يستحق العقاب وفق اللائحة المشار إليها وفي حال تطبيقها فإن كل العاملين في المجال الرياضي سيتم حمايتهم، فالحماية يجب أن تكون واسعة وتغطي كافة الجوانب وليست ناقصة فيستغل ضعاف النفوس الثغرات ويوجهوا عبارتهم الجارحة من خلالها كما أن المواقع الإلكترونية بكافة فئاتها تحتاج للضبط والربط الكامل فهناك التجريح والإساءة في أعلى مستوياتها ويشارك فيها أشخاص بأسماء مستعارة وتبث الإشاعة والخبر الكاذب والإهابة المباشرة.
ـ وأخيراً أقول: أن الوسط الرياضي يحتاج للضبط والضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع كل المخالفين والخارجين عن الروح الرياضية حتى تعود لكرة القدم قيمتها وللعاملين فيه كرامتهم التي سلبت من الكثير من المتعصبين الذين يبحثون عن الشهرة والبطولة الزائفة على حساب قواعد كرة القدم النظيفة ومبادئها الشريفة التي تعزز الروابط والتعارف بين كل المتعاطين معها وأعتقد أن اللائحة الجديدة ستحد من حالة (الفلتان) القائمة في الوقت الراهن وفيه أصبح وسطنا الرياضي منتقدا من جميع شرائح المجتمع.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم
ـ إن هذه المادة (الصارمة) ستعيد للوسط الرياضي هيبته وللعاملين فيه كرامتهم في حال تطبيقها على الجميع دون النظر لمكانة المخطئ الاجتماعية فكثير من العبارات العنصرية والمفردات الجارحة التي تنال من اسم هذا الحكم أو هذا اللاعب ومن لونه وشكله تزيد من حجم الخطأ، وتطور الأمر ليصل للتعصب بل تجاوز ذلك بمراحل الأمر الذي جعل الكثير من الرياضيين يفضلون الابتعاد والبحث عن مكان أخر أكثر نظافة وأكثر احتراما
ـ الصحافة الرياضية كان لها دور في زيادة حجم التعصب من خلال (الزوايا والفقرات) التي تسمح بنشرها بعض المطبوعات والتي فيها الكثير من التهكم والسخرية والاستهزاء بكل من يخالفهم الرأي والميول، وقد شجعهم في ذلك غياب الرقيب وموت الضمير مع استخدام أسماء مستعارة للهروب من العقاب والعتاب المهني من الرياضيين المثاليين وأعتقد أن أي شخص يمارس مثل هذه الأشياء فإنه يستحق العقاب وفق اللائحة المشار إليها وفي حال تطبيقها فإن كل العاملين في المجال الرياضي سيتم حمايتهم، فالحماية يجب أن تكون واسعة وتغطي كافة الجوانب وليست ناقصة فيستغل ضعاف النفوس الثغرات ويوجهوا عبارتهم الجارحة من خلالها كما أن المواقع الإلكترونية بكافة فئاتها تحتاج للضبط والربط الكامل فهناك التجريح والإساءة في أعلى مستوياتها ويشارك فيها أشخاص بأسماء مستعارة وتبث الإشاعة والخبر الكاذب والإهابة المباشرة.
ـ وأخيراً أقول: أن الوسط الرياضي يحتاج للضبط والضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع كل المخالفين والخارجين عن الروح الرياضية حتى تعود لكرة القدم قيمتها وللعاملين فيه كرامتهم التي سلبت من الكثير من المتعصبين الذين يبحثون عن الشهرة والبطولة الزائفة على حساب قواعد كرة القدم النظيفة ومبادئها الشريفة التي تعزز الروابط والتعارف بين كل المتعاطين معها وأعتقد أن اللائحة الجديدة ستحد من حالة (الفلتان) القائمة في الوقت الراهن وفيه أصبح وسطنا الرياضي منتقدا من جميع شرائح المجتمع.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم