لم تكن الخسارة التي تعرض لها منتخبنا في الجولة الثانية من التصفيات القارية الموصلة للمونديال المقبل أمام أستراليا (مفاجئة) للمتابعين للأخضر الذي (لم) يقدم ما هو مطلوب منه ليتفق الجميع بمن فيهم الهولندي فرانك رايكارد أن الفريق (الزائر) الأحق بالفوز والنقاط الثلاث وقد برر خبراء اللعبة أن منتخبنا كان ضحية أخطاء الجهازين الفني والإداري الذين رفضوا خوض مباريات ودية للتعرف علي إمكانيات اللاعبين المختارين فوقعت كوارث أثناء (سير) اللقاء من رايكارد الذي راح يجرب أسلوبا جديدا ويشرك عناصر في غير أماكنهم فتحول منتخبنا إلى (حمل وديع) أمام المنافس
ـ خسارة منتخبنا وفوز تايلاند علي سلطنة عمان جعل مواجهة الأخضر القادمة في بانكوك أمام تايلاند (مصيرية) فنجومنا مطالبون بالعودة بالنقاط الثلاث أما غير ذلك فإنه (يعني) الخروج المبكر والفوز السعودي من الممكن تحقيقه بشرط عدم السماح للمدرب بالذهاب (لوطنه) لقضاء إجازة جديدة فالدوري ينطلق اليوم وعليه المتابعة لاختيار عناصر مفيدة قادرة علي تحقيق الطموحات (كما) أن الجهاز الإداري مطالب بوضع برنامج تدريبي دقيق ومنظم يسبق المنازلة الحاسمة (بأن) تصل بعثة منتخبنا لتايلاند قبل المباراة بأسبوع مثلا ويخوض الفريق لقاءين أمام المنتخبات (المشابهة) في مستواها لتايلاند الذي يمكن كسبة وخطف الوصافة منه قبل مباريات الرد الذي سيكون وضعنا فيه أفضل فالأخضر سيلعب (اثنتين) من ثلاث علي أرضه وبين جمهوره.
ـ نعم ما أزال مقتنع أن النجوم الحالية التي (ترتدي) شعار منتخب الوطن ليست بمستوي النجوم التي صنعت إنجازات الكرة السعودية في السنوات البعيدة الماضية (لكن) هذا لا يعني أن يكون الأعداد ضعيفا ومتواضعا مثل ما حدث قبل مباراتي عمان واستراليا (بل) يمكن القول إنه لم يكن هناك إعداد في (الأصل) وهو ما اعترف به رئيس اتحاد الكرة والمدرب حيث وعدا بالتعديل وتصحيح الأخطاء التي وقعت وأدت لضياع خمس نقاط في بداية المشوار نحو بلوغ مونديال البرازيل 2014.
ـ وأخيرا أقول إن الكرة السعودية (تعاني) من أزمة مواهب لكن هذا لا يعني التوقف عند الإنجارات الماضية ثم (نردد) أن الوضع من الصعوبة تصحيحه فالشواهد التي أمامنا توضح أن هناك اهتماما بالقطاعات السنية وهذا شيء رائع لكن مرحلة البناء تحتاج للصبر والمساندة والدعم الكافي من جميع الجوانب و(إذا) زاد هذا الاهتمام فإن الكرة السعودية موعودة بتحقيق الكثير من البطولات في المقبل من الأعوام.
إلي اللقاء يوم الاثنين المقبل
ـ خسارة منتخبنا وفوز تايلاند علي سلطنة عمان جعل مواجهة الأخضر القادمة في بانكوك أمام تايلاند (مصيرية) فنجومنا مطالبون بالعودة بالنقاط الثلاث أما غير ذلك فإنه (يعني) الخروج المبكر والفوز السعودي من الممكن تحقيقه بشرط عدم السماح للمدرب بالذهاب (لوطنه) لقضاء إجازة جديدة فالدوري ينطلق اليوم وعليه المتابعة لاختيار عناصر مفيدة قادرة علي تحقيق الطموحات (كما) أن الجهاز الإداري مطالب بوضع برنامج تدريبي دقيق ومنظم يسبق المنازلة الحاسمة (بأن) تصل بعثة منتخبنا لتايلاند قبل المباراة بأسبوع مثلا ويخوض الفريق لقاءين أمام المنتخبات (المشابهة) في مستواها لتايلاند الذي يمكن كسبة وخطف الوصافة منه قبل مباريات الرد الذي سيكون وضعنا فيه أفضل فالأخضر سيلعب (اثنتين) من ثلاث علي أرضه وبين جمهوره.
ـ نعم ما أزال مقتنع أن النجوم الحالية التي (ترتدي) شعار منتخب الوطن ليست بمستوي النجوم التي صنعت إنجازات الكرة السعودية في السنوات البعيدة الماضية (لكن) هذا لا يعني أن يكون الأعداد ضعيفا ومتواضعا مثل ما حدث قبل مباراتي عمان واستراليا (بل) يمكن القول إنه لم يكن هناك إعداد في (الأصل) وهو ما اعترف به رئيس اتحاد الكرة والمدرب حيث وعدا بالتعديل وتصحيح الأخطاء التي وقعت وأدت لضياع خمس نقاط في بداية المشوار نحو بلوغ مونديال البرازيل 2014.
ـ وأخيرا أقول إن الكرة السعودية (تعاني) من أزمة مواهب لكن هذا لا يعني التوقف عند الإنجارات الماضية ثم (نردد) أن الوضع من الصعوبة تصحيحه فالشواهد التي أمامنا توضح أن هناك اهتماما بالقطاعات السنية وهذا شيء رائع لكن مرحلة البناء تحتاج للصبر والمساندة والدعم الكافي من جميع الجوانب و(إذا) زاد هذا الاهتمام فإن الكرة السعودية موعودة بتحقيق الكثير من البطولات في المقبل من الأعوام.
إلي اللقاء يوم الاثنين المقبل