من مسقط يبدأ منتخبنا الوطني الأول رحلة الألف الميل لبلوغ المونديال القادم في البرازيل حيث ينازل مساء اليوم الجمعة منتخب عمان الشقيق الذي تطور كثيرا بفضل كثرة المواهب الموجودة في صفوفه والمحترفة في الملاعب الخليجية والعربية والأوربية والتي اكتسبت من خلالها الخبرة الكافية كما أنه خضع لفترة إعداد جيدة تحت إشراف المدرب الفرنسي الذي وضع بصماته الفنية وتوصل للطريقة والأسماء المناسبة لخوض اللقاء الافتتاحي أمام الأخضر في حين يستهل الهولندي رايكارد مشواره مع منتخبنا من دون مباريات تجريبية وبفترة أعداد قصيرة وقصيرة جدا.
ـ لا أريد أن (أدخل) في قلوب الرياضيين السعوديين الخوف والهلع علي منتخب بلادهم في مباريات التصفيات الصعبة وفي لقاء اليوم أمام منتخب عمان لكن لا يمكن وصف المواجهة بالسهلة فالفريق المنافس صعب وخطير ولديه طموح بتعويض الجماهير العمانية بعد الكبوة الآسيوية وتحقيق تطلعاتهم المشروعة بالفوز والوصول للدور الحاسم وكسب إحدي بطاقتي المجموعة الحديدة والغامضة التي تضم كذلك استراليا وتايلاند.
ـ نعم التاريخ يقول إن الأخضر الأكثر فوزا في المباريات الماضية من شقيقة العماني في المواجهات المباشرة لكن الحاضر يقول إن الأحمر الشقيق تطور كثيرا وبات رقما صعبا على الصعيدين الخليجي والقاري فصفوفه تضم الحارس العملاق علي الحبسي المحترف في الملاعب الانجليزية والمهاجم الهداف عماد الحوسني ولاعب الوسط أحمد حديد وزميله فوزي بشير وأسماء أخري لها صولات وجولات في الملاعب السعودية والقطرية والإماراتية وهذا يؤكد أن المنتحب العماني الذي كان يقبل الهزائم داخل القواعد وخارجها في سنوات ماضية بعيدة لم يعد له وجود علي أرض الواقع فالمنتخب الأحمر الحالي فريق محترم وصاحب مستوي فني رفيع.
ـ من الصعوبة علي المراقب الرياضي أعطاء توقع لنتيجة لمباراة اليوم الكبري فالفريقان متقاربان في العديد من الخطوط وإن كان المنتخب العماني يتفوق بعامل الأرض والجمهور والإعداد الأفضل والخبرة عند الكثير من نجومه ومن هنا فإن (عاد) الأخضر من مسقط بالتعادل فإن الأمر سيكون جيدا ففي مثل هذه التصفيات الطويلة والشاقة والمتباعدة المواعيد الحصول علي (نقطة) بعيدا عن أرض الوطن يعتبر مكسبا خاصة إذا كان المنافس لديه طموحات بالذهاب لكأس العالم وأعتقد أن المنتخب العماني الحالي من المنتخبات التي لا يستهان بها بعد (الثورة) الهائلة التي شهدتها كرة القدم العمانية وأثمرت عن الحصول علي بطولة الخليج واحتلال الوصافة أكثر من مرة (الأمر) الذي جعل معظم عناصره تحترف في الملاعب الخارجية وقدمت فيها أفضل العروض المقرونة بالروح الرياضية العالية وهو ما نتمنى حدوثه في لقاء اليوم مع الأمل بأن يكون الفوز حليف أبناء وطني.
إلي اللقاء يوم الاثنين القادم
ـ لا أريد أن (أدخل) في قلوب الرياضيين السعوديين الخوف والهلع علي منتخب بلادهم في مباريات التصفيات الصعبة وفي لقاء اليوم أمام منتخب عمان لكن لا يمكن وصف المواجهة بالسهلة فالفريق المنافس صعب وخطير ولديه طموح بتعويض الجماهير العمانية بعد الكبوة الآسيوية وتحقيق تطلعاتهم المشروعة بالفوز والوصول للدور الحاسم وكسب إحدي بطاقتي المجموعة الحديدة والغامضة التي تضم كذلك استراليا وتايلاند.
ـ نعم التاريخ يقول إن الأخضر الأكثر فوزا في المباريات الماضية من شقيقة العماني في المواجهات المباشرة لكن الحاضر يقول إن الأحمر الشقيق تطور كثيرا وبات رقما صعبا على الصعيدين الخليجي والقاري فصفوفه تضم الحارس العملاق علي الحبسي المحترف في الملاعب الانجليزية والمهاجم الهداف عماد الحوسني ولاعب الوسط أحمد حديد وزميله فوزي بشير وأسماء أخري لها صولات وجولات في الملاعب السعودية والقطرية والإماراتية وهذا يؤكد أن المنتحب العماني الذي كان يقبل الهزائم داخل القواعد وخارجها في سنوات ماضية بعيدة لم يعد له وجود علي أرض الواقع فالمنتخب الأحمر الحالي فريق محترم وصاحب مستوي فني رفيع.
ـ من الصعوبة علي المراقب الرياضي أعطاء توقع لنتيجة لمباراة اليوم الكبري فالفريقان متقاربان في العديد من الخطوط وإن كان المنتخب العماني يتفوق بعامل الأرض والجمهور والإعداد الأفضل والخبرة عند الكثير من نجومه ومن هنا فإن (عاد) الأخضر من مسقط بالتعادل فإن الأمر سيكون جيدا ففي مثل هذه التصفيات الطويلة والشاقة والمتباعدة المواعيد الحصول علي (نقطة) بعيدا عن أرض الوطن يعتبر مكسبا خاصة إذا كان المنافس لديه طموحات بالذهاب لكأس العالم وأعتقد أن المنتخب العماني الحالي من المنتخبات التي لا يستهان بها بعد (الثورة) الهائلة التي شهدتها كرة القدم العمانية وأثمرت عن الحصول علي بطولة الخليج واحتلال الوصافة أكثر من مرة (الأمر) الذي جعل معظم عناصره تحترف في الملاعب الخارجية وقدمت فيها أفضل العروض المقرونة بالروح الرياضية العالية وهو ما نتمنى حدوثه في لقاء اليوم مع الأمل بأن يكون الفوز حليف أبناء وطني.
إلي اللقاء يوم الاثنين القادم