|


سعود عبدالعزيز
الاتحاد و الاتفاق
2011-06-21
عمل رموز الاتحاد على انعقاد الجمعية العمومية و الابتعاد عن التكليف أو التزكية فقرر عدد من أبنائه الترشح للفوز بمنصب الرئيس منهم منصور البلوي و طلعت لامي و أحمد محتسب و الإعلامي عدنان جستنية و قد تظهر أسماء أخرى فالبيت الأصفر يستوعب الكثير و لا يوجد هناك أنانية فيه باختصار المنصب على رجل واحد مثل ما يحدث في نادي الاتفاق الذي تحول المنصب إلى جزء من أملاك عبد العزيز الدوسري الذي يرفض التخلي عن كرسي الرئاسة و كأنه غير مكتف بالسنوات العشرين أو زد عليها قليلا فقرر مهاجمة منافسه الوحيد عيسي خليفة الحمادي فتحول الرئيس الهادئ جدا إلى رجل آخر لا يعرف و لا يؤمن بالتعددية و الديمقراطية مستخدما لغة بعيدة عن الروح الرياضية الأمر الذي يجعلنا نطالب المؤسسة الرياضية بإصدار قرار إلزامي بأن لا تتعدى الفترة الرئاسية لثمان سنوات على فترتين قانونيتين كل فترة مدتها أربع سنوات حتى لا تتحول الأندية لأملاك خاصة فالدوسري نال وقتا أكثر من اللازم و حان رحيله و الانضمام لأعضاء الشرف ففارس الدهناء غاب طويلا عن الحصول على البطولات الكبري أو المنافسة عليها
ـ أحترم عبد العزيز الدوسري كرجل رياضي خدم الكرة السعودية و الاتفاق لكن استمراره لن يكون في صالح ناديه فضخ أسماء جديدة بفكر جديد يصب في مصلحة ( أتي ) الشرقية فهو عامل مهم و الأخ الحمادي حضر لخدمة الاتفاق في المرحلة المقبلة ولا أظن أن عدم سداده للعضوية و مبلغها الزهيد و المخجل سيكون مبررا لإبعاده فمثل هذا الكلام و التعامل مع الأنظمة القديمة و (روتينها ) الممل و القاتل يتم الاستعانة به لهزيمة المنافسين و غض الطرف عنه لحظة توافق المصالح فكثير من الشخصيات ترأست أندية من دون أن تكون ضمن أعضاء الجمعية العمومية و الأمثلة في ذلك كثيرة و آخرهم تركي آل إبراهيم رئيس نادي الرياض هذا التناقض الإجابة عند سعود العبد العزيز الذي يعرف جيدا أبعاد ما أقول فأنا أتحدث عن العدل و المساواة و أطالب أن تتم معاملة الحمادي مثل ما تمت مع رئيس الرياض .
ـ و أخيرا أقول شعرت بالسعادة و أنا أشاهد الزميل يوسف الخليف يفوز برئاسة الحزم ثم عدنان جستنيه يدخل سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد و شعرت بسعادة أكبر عندما شاهدت أفكاري التي انطلقت قبل خمس سنوات بدأت تظهر آثارها على الزملاء قبل رحيلي (الأبدي ) ففي وقت مضى ترشحت لتولي رئاسة النصر لكن رفضت ورقة الترشح لنفس الأسباب التي واجهها الحمادي مع الاتفاق لكن رحلة الألف ميل بدأت بخطوة و ستنتهي بنجاح الكثير من الزملاء بتولي مناصب قياديه في العديد من الأندية و لن يكتفوا بالمراكز الإعلامية فأنا متأكد من ذلك فالاتحاد الدولي لكرة القدم كان أول رئيس له أحد رجال الإعلام ولم يكن من الطبقة ( المخملية) الذين يرفضون إظهار أرقام الميزانية لمناقشتها بشفافية كاملة في الوقت الذي يرحب أبناء الطبقة الكادحة بمثل الإجراء المحاسبي الهام.
إلى اللقاء الجمعة المقبلة