كان موسماً شاقاً وصعباً علي كافة النصراويين تعددت فيه الأخطاء من إدارة فيصل بن تركي ومعاونيه عامر السلهام وسلمان القريني الذين لم يفهموا كيف تدار كرة القدم المحلية من لجان وإعلام فقد اعتقد الثلاثي أن المنافسة داخل أرضية الملعب مع أن الجميع يعرف أنها أشد (شراسة) خارجه فتركوا هذا الجانب الهام للمنافسين الذين نجحوا في السيطرة عليه فأخرجوا النصر خالي الوفاض فضاعت الملايين والبطولات علي فارس نجد في الأمتار الأخيرة.
ـ سقوط النصر في الأمتار الأخيرة تقع كامل مسؤوليته علي الأطراف الثلاثة الإدارة وبعض الشرفيين وبعض اللاعبين فإدارة فيصل بن تركي أرهقت ميزانية النادي بالصفقات الغالية الثمن من دون فائدة فنية ويبدو أن رئيس النصر وقع ضحية (الوهج) الإعلامي من دون أن يفكر في المضار المادية الخطيرة المترتبة علي مثل هذه الصفقات المبالغ في أسعارها فكانت النتيجة عدم القدرة على صرف المرتبات لأشهر طويلة ومن حسن حظ النصر أن الشريك الإستراتيجي سجل وقفات مشهودة ساهمت في علاج الكثير من المشاكل المالية لكن الديون المادية باق منها الكثير وتحتاج لمعجزة للتخلص من آثارها وتعود الشكاوى للظهور من جديد.
ـ الصفقات الغالية وتأخر المرتبات ليس الخطأ الوحيد عند فيصل بن تركي فالأيام الماضية التي شهدت غيابه أكدت أن النصر بحاجة لتصحيح إداري في منصب نائب الرئيس ومدير الكرة وتحديدا بعد أن أعلن كحيلان الذي يبدو أنه (فقد) اللقب عند جماهير ناديه استمراره في رئاسة النصر حتي نهاية فترته القانونية فعامر السلهام له حسابات أخري وأجندة مختلفة تمنعه من الدفاع عن حقوق نادية وهذه الفلسفة مقتنع بها مع صديقه الوفي والمخلص سلمان القريني لكنها لا تناسب ناديا مثل النصر الحرب عليه الداخلية والخارجية لا تنطفئ.
ـ هناك في النصر شخصيات كبيرة لها باع طويل وتراكم من الخبرات التي لا حدود لها وعمق داخل البيت الأصفر أمثال الأمراء طلال بن بدر ووليد بن بدر وطلال الرشيد تعرف كيف تدار كرة القدم المحلية ولا تخاف في النصر (لومه لائم) من المفروض عرض منصب نائب الرئيس عليها وإقناعها بذلك لتعويض غياب الرئيس الذي لديه هواية لا يمكن أن يتنازل عنها وهي السفر وتحديدا للولايات المتحدة وهذه الأسماء أفضل من السلهام الذي يعتقد أن الدفاع عن حقوق النصر أمر(معيب) مفضلا الانطواء في منزله وعدم مرافقة الفريق في مبارياته مكتفيا بالحضور لبعض التدريبات في الوقت الذي يحرص كل الرؤساء ونوابهم علي التواجد في المواجهات الكروية الهامة وغير الهامة وعدم حضور السلهام للمباريات ليس الأمر السلبي الوحيد في مشواره الإداري فهو صاحب (فكرة) دمج مقدمات العقود في المرتبات فزادت قيمة المرتبات الشهرية فأصبح الوفاء بها صعبا جدا. (للحديث بقية).
ـ سقوط النصر في الأمتار الأخيرة تقع كامل مسؤوليته علي الأطراف الثلاثة الإدارة وبعض الشرفيين وبعض اللاعبين فإدارة فيصل بن تركي أرهقت ميزانية النادي بالصفقات الغالية الثمن من دون فائدة فنية ويبدو أن رئيس النصر وقع ضحية (الوهج) الإعلامي من دون أن يفكر في المضار المادية الخطيرة المترتبة علي مثل هذه الصفقات المبالغ في أسعارها فكانت النتيجة عدم القدرة على صرف المرتبات لأشهر طويلة ومن حسن حظ النصر أن الشريك الإستراتيجي سجل وقفات مشهودة ساهمت في علاج الكثير من المشاكل المالية لكن الديون المادية باق منها الكثير وتحتاج لمعجزة للتخلص من آثارها وتعود الشكاوى للظهور من جديد.
ـ الصفقات الغالية وتأخر المرتبات ليس الخطأ الوحيد عند فيصل بن تركي فالأيام الماضية التي شهدت غيابه أكدت أن النصر بحاجة لتصحيح إداري في منصب نائب الرئيس ومدير الكرة وتحديدا بعد أن أعلن كحيلان الذي يبدو أنه (فقد) اللقب عند جماهير ناديه استمراره في رئاسة النصر حتي نهاية فترته القانونية فعامر السلهام له حسابات أخري وأجندة مختلفة تمنعه من الدفاع عن حقوق نادية وهذه الفلسفة مقتنع بها مع صديقه الوفي والمخلص سلمان القريني لكنها لا تناسب ناديا مثل النصر الحرب عليه الداخلية والخارجية لا تنطفئ.
ـ هناك في النصر شخصيات كبيرة لها باع طويل وتراكم من الخبرات التي لا حدود لها وعمق داخل البيت الأصفر أمثال الأمراء طلال بن بدر ووليد بن بدر وطلال الرشيد تعرف كيف تدار كرة القدم المحلية ولا تخاف في النصر (لومه لائم) من المفروض عرض منصب نائب الرئيس عليها وإقناعها بذلك لتعويض غياب الرئيس الذي لديه هواية لا يمكن أن يتنازل عنها وهي السفر وتحديدا للولايات المتحدة وهذه الأسماء أفضل من السلهام الذي يعتقد أن الدفاع عن حقوق النصر أمر(معيب) مفضلا الانطواء في منزله وعدم مرافقة الفريق في مبارياته مكتفيا بالحضور لبعض التدريبات في الوقت الذي يحرص كل الرؤساء ونوابهم علي التواجد في المواجهات الكروية الهامة وغير الهامة وعدم حضور السلهام للمباريات ليس الأمر السلبي الوحيد في مشواره الإداري فهو صاحب (فكرة) دمج مقدمات العقود في المرتبات فزادت قيمة المرتبات الشهرية فأصبح الوفاء بها صعبا جدا. (للحديث بقية).