علاقة هجوم الاتحاد بـ(دك) المرمي النصراوي بدأت منذ أول ختامي جمعهما في نهاية الستينات من القرن الميلادي الماضي عندما فاز العميد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة ليتكرر هذا الرقم المخيف عند جماهير الشمس مع كل موسم رياضي وقد حدث في هذا العام حيث استطاع نجوم الاتحاد هز شباك النصر في آخر لقاء في دوري زين للمحترفين بعد أن وجد المهاجم الراشد أمامه دفاع (شوربة) وحارس متواضع يكثر البكاء واستقبال الأهداف فعاد الرقم خمسة للظهور من جديد في مواجهات الفريقين وربما يرتفع الرقم لنصف درزن في لقاء اليوم ومن هنا فإنني أطالب أبو نوران وبقية زملائه بأن يحترموا تاريخ العالمي من باب التعاطف مع جماهيرهم الصابرة الذين يعشقون نور ونجوم نادي الوطن وقد (زاد) العشق بعد إبعاد النادي الغالي من المحفل القاري
ـ عندما أقول إن مباراة اليوم بين الاتحاد والنصر محسومة لصالح الفريق الأول فإن هذا لا يعني أنني أمارس لغة التخدير أو أنني أتراجع عن قناعاتي بأن فارس نجد يملك عناصر أكثر من جيدة كانت ضحية للأخطاء الإدارية والفنية والشرفية فقد ساهمت الكوارث الإدارية المتكررة في غياب الروح عند معظم نجوم الفريق ويكفي أن يعرف الجميع أن المرتبات الشهرية متأخرة لخمسة أشهر مثل ما قال المدافع عمر هوساوي في تصريحاته الفضائية وهذا التأخر من أهم عوامل سقوط الفريق في دوري أبطال آسيا وفي المباريات الحاسمة في مسابقة الدوري فكيف ترضي الإدارة بحدوث ذلك وهي تعرف أن المرتبات من الديون الممتازة التي لا يمكن قبول تأخرها (خاصة) وأن النصر لديه شريك إستراتيجي يقدم ملايين الريالات في مواعيدها المحددة فضلا عن الموارد المادية الضخمة فهل كان (سوء) الصرف السبب في ضياع كل هذه الأموال التي وصلت لمئة مليون ليعيش اللاعب النصرواي (فقيرا) في نادية الغني جدا لتزداد القناعة بأن رئيسه وجوده كعضو شرف داعم أفضل.
ـ كل شيء في النصر يدعو للشفقة ويؤكد غياب الاحترافية عن العاملين فيه (فقد) كانوا حريصين علي التقاط الصور مع النجوم الذين تم التعاقد معهم بملايين الريالات تفوق قدرة النادي العاصمي المالية فتورط بديون مالية باهظة وشاقة سيتم التعرف علي صعوبتها في قادم الأيام وهذه الديون ساهمت في تأخر المرتبات ليظهر عدم الإخلاص عند الكثير من اللاعبين المحليين والأجانب فمنهم من رفض المشاركة في بعض المباريات ومنهم من ذهب للمشاركة في الحواري ومنهم من غادر بين شوطي لقاء الحزم بعد أن تم استبداله ومنهم من صعد لحافلة الفريق المنافس الأمر الذي جعل الفريق الأصفر يتلقى الهزائم الكبري المتكررة التي حطمت كل الطموحات التي كان أنصار الفريق الأصفر ينتظرونها لكن الانتظار كان مؤلما ومريرا و(ربما) يكون للمرارة بقية فمن يدري.
ـ وأخيراً أقول لو نجحت الإدارة النصراوية في صرف مرتبات اللاعبين قبل مباراة اليوم أمام الاتحاد وعادت الروح للفانلة الصفراء التي كان عليها نجوم الفريق في بداية الموسم وحرص الكابتن سعد الحارثي ومحمد السهلاوي علي تعويض جماهير الشمس عما ارتكباه من أخطاء في لقاءي الحزم والاتفاق فإن النصر سيعود بالنصر فهل يستثمر سعد الذابح الفرصة الأخيرة له مع النصر ويهز شباك العميد مثل ما فعل في العام الماضي أمام جاره الأهلي ففي ذلك اليوم القريب أسعد سعد جماهير النصر ومحبيه الكثر بثلاثية تاريخية صفق لها كل الرياضيين.
أموال ماجد
ـ قال ماجد أحمد عبد الله أنه لم يستلم ريالا واحدا من النصر وأعتقد أن النجم الدولي الكبير لم يوفق في مثل هذا التصريح فالوضع المالي للمهرجان انقسم لعدة أقسام فتبرعات أعضاء الشرف المالية والعينية التي أعلن عنها قبل المباراة أستلمها ماجد بشيكات مصدقة أو بأوراق رسمية وتبرع اتحاد الكرة وقيمة النقل التلفزيوني ذهبت للكابتن ماجد مثل ما قال الأخ العزيز أحمد محتسب المدير التنفيذي لشركة صلة ويبقي قيمة الحضور الجماهيري والراعية الرسمية والإعلانات التجارية التي لا يعرف مصيرها وهنا نطرح سؤالا هل تم الاتفاق بين الأطراف المتفاهمة بأنها تذهب للكابتن ماجد أم لتغطية مصاريف حضور الفريق الإسباني والمتبقي من الأرباح الصافية تقسم بين صلة والنجم المعتزل كل هذه الأسئلة تحتاج للأجوبة الموثقة من ماجد عبد الله خاصة وهو الشخص المدعي في مثل هذا الموضوع الهام الذي ستكون له تداعيات عميقة وخطيرة داخل البيت الأصفر غير المستقر.
إلى اللقاء يوم الاثنين القادم
ـ عندما أقول إن مباراة اليوم بين الاتحاد والنصر محسومة لصالح الفريق الأول فإن هذا لا يعني أنني أمارس لغة التخدير أو أنني أتراجع عن قناعاتي بأن فارس نجد يملك عناصر أكثر من جيدة كانت ضحية للأخطاء الإدارية والفنية والشرفية فقد ساهمت الكوارث الإدارية المتكررة في غياب الروح عند معظم نجوم الفريق ويكفي أن يعرف الجميع أن المرتبات الشهرية متأخرة لخمسة أشهر مثل ما قال المدافع عمر هوساوي في تصريحاته الفضائية وهذا التأخر من أهم عوامل سقوط الفريق في دوري أبطال آسيا وفي المباريات الحاسمة في مسابقة الدوري فكيف ترضي الإدارة بحدوث ذلك وهي تعرف أن المرتبات من الديون الممتازة التي لا يمكن قبول تأخرها (خاصة) وأن النصر لديه شريك إستراتيجي يقدم ملايين الريالات في مواعيدها المحددة فضلا عن الموارد المادية الضخمة فهل كان (سوء) الصرف السبب في ضياع كل هذه الأموال التي وصلت لمئة مليون ليعيش اللاعب النصرواي (فقيرا) في نادية الغني جدا لتزداد القناعة بأن رئيسه وجوده كعضو شرف داعم أفضل.
ـ كل شيء في النصر يدعو للشفقة ويؤكد غياب الاحترافية عن العاملين فيه (فقد) كانوا حريصين علي التقاط الصور مع النجوم الذين تم التعاقد معهم بملايين الريالات تفوق قدرة النادي العاصمي المالية فتورط بديون مالية باهظة وشاقة سيتم التعرف علي صعوبتها في قادم الأيام وهذه الديون ساهمت في تأخر المرتبات ليظهر عدم الإخلاص عند الكثير من اللاعبين المحليين والأجانب فمنهم من رفض المشاركة في بعض المباريات ومنهم من ذهب للمشاركة في الحواري ومنهم من غادر بين شوطي لقاء الحزم بعد أن تم استبداله ومنهم من صعد لحافلة الفريق المنافس الأمر الذي جعل الفريق الأصفر يتلقى الهزائم الكبري المتكررة التي حطمت كل الطموحات التي كان أنصار الفريق الأصفر ينتظرونها لكن الانتظار كان مؤلما ومريرا و(ربما) يكون للمرارة بقية فمن يدري.
ـ وأخيراً أقول لو نجحت الإدارة النصراوية في صرف مرتبات اللاعبين قبل مباراة اليوم أمام الاتحاد وعادت الروح للفانلة الصفراء التي كان عليها نجوم الفريق في بداية الموسم وحرص الكابتن سعد الحارثي ومحمد السهلاوي علي تعويض جماهير الشمس عما ارتكباه من أخطاء في لقاءي الحزم والاتفاق فإن النصر سيعود بالنصر فهل يستثمر سعد الذابح الفرصة الأخيرة له مع النصر ويهز شباك العميد مثل ما فعل في العام الماضي أمام جاره الأهلي ففي ذلك اليوم القريب أسعد سعد جماهير النصر ومحبيه الكثر بثلاثية تاريخية صفق لها كل الرياضيين.
أموال ماجد
ـ قال ماجد أحمد عبد الله أنه لم يستلم ريالا واحدا من النصر وأعتقد أن النجم الدولي الكبير لم يوفق في مثل هذا التصريح فالوضع المالي للمهرجان انقسم لعدة أقسام فتبرعات أعضاء الشرف المالية والعينية التي أعلن عنها قبل المباراة أستلمها ماجد بشيكات مصدقة أو بأوراق رسمية وتبرع اتحاد الكرة وقيمة النقل التلفزيوني ذهبت للكابتن ماجد مثل ما قال الأخ العزيز أحمد محتسب المدير التنفيذي لشركة صلة ويبقي قيمة الحضور الجماهيري والراعية الرسمية والإعلانات التجارية التي لا يعرف مصيرها وهنا نطرح سؤالا هل تم الاتفاق بين الأطراف المتفاهمة بأنها تذهب للكابتن ماجد أم لتغطية مصاريف حضور الفريق الإسباني والمتبقي من الأرباح الصافية تقسم بين صلة والنجم المعتزل كل هذه الأسئلة تحتاج للأجوبة الموثقة من ماجد عبد الله خاصة وهو الشخص المدعي في مثل هذا الموضوع الهام الذي ستكون له تداعيات عميقة وخطيرة داخل البيت الأصفر غير المستقر.
إلى اللقاء يوم الاثنين القادم