|


سعود عبدالعزيز
إدارة النصر الفضائح مستمرة
2011-06-06
غادر الإيطالي ولتر زينجا منصبه الفني في نادي النصر وقالت إدارة الأمير فيصل بن تركي إن المدرب وافق على استلام حقوقه المالية المتأخرة على دفعات بعد أن تنازل عن العام الثاني من (مدة) العقد وكأن زينجا بمثل هذا الموقف الرجولي يقدم نفسه للوسط الرياضي بأنه نصراوي أكثر من النصراويين والغريب في الأمر أن إدارة النصر بررت إلغاء العقد بالمشادة الكلامية بين المدرب (المقال) وبعض جماهير الفريق الأصفر في مباراة النصر والاتحاد وليس لقاء النصر والتعاون الذي حدث بعدها الانفصال
ـ وتقول الصحافة الرومانية إن اللاعب أفيدو بيتري (مضرب) عن المشاركة مع النصر احتجاجاً على عدم استلامه لحقوقه المالية عن الأشهر الستة الماضية وأن الدائرة الضيقة النصراوية المنحصرة على الثنائي عامر السلهام وصديقه الوفي والمخلص سلمان القريني طلبوا من بيتري التنازل عن مطالبه المادية مقابل منحه فرصة الانتفال (الحر) وهكذا يتم في إدارة النادي العاصمي الذي أصبح (يعاني) من الديون الهائلة بعد أن تورط في صفقات فاشلة وبملايين الريالات لتزداد المعاناة في الصيف المقبل والذي أتوقع ظهور العديد من الشكاوى من الكثير من اللاعبين المحليين والأجانب في قادم الأيام
ـ الوضع النصراوي (المأساوي) لم يقتصر علي اللاعبين الحاليين بل أنتقل للنجوم السابقين، فماجد عبد الله قال في تصريحات نشرت له مؤخراً: إنه لم يتسلم حقوقه المادية من مهرجان اعتزاله الذي أعلن الأمير فيصل بن تركي عن التكفل به فقد قال ماجد إن رئيس النصر وعده بأن يقوم بتسليمه قيمه المهرجان الذي شهد نجاحاً كبيراً وكان الطريق الموصل لابن تركي لرئاسة النادي العاصمي
ـ كلام ماجد عبد الله غامض لكن يجب التعامل معه بجدية ومصداقية وشفافية كاملة لأن الأسطورة معروف بأنه رجل صادق، لكنني أود أن أطرح عدة أسئلة على الكابتن ماجد والمتعاطفين معه ومنها هل التبرعات التي أعلن عنها لم تصل أم أن قيمة النقل التلفزيوني أو الراعي الرسمي للمباراة أم أن ماجد يتحدث عن الدخل الجماهيري، كل هذه الأسئلة تحتاج للإجابة من الأمير فيصل بن تركي والدكتور راكان الحارثي والكابتن ماجد، فقد يكون هناك عقود تم الاتفاق عليها تلزم أن تكاليف حضور ريال مدريد الباهظة يتم تغطيتها من الحضور الجماهيري
ـ لا يمكن أن يتم الحكم ضد رئيس النصر ورئيس صلة والتعامل مع اتهامات الكابتن ماجد على أنها حقيقة (مسلم) بها رغم أن الهداف الكبير يملك من المصداقية الشيء الكثير، فقد يملك الأمير فيصل بن تركي والدكتور راكان الحارثي معلومات أخري مهمة تبرئ ساحاتهما مما قاله ماجد بحقهما في كلامه الذي يحتاج لتوضيح أكثر فهناك معلومات عديدة ومهمة غائبة لم يتم الكشف عنها من أبي عبد الله وهو مطالب بـ(البوح) عنها حتى يتم معرفة من هو المخطئ في مثل هذا الموضوع الهام والهام جداً لدى كافة الرياضيين
ـ وأخيراً كان عضو الشرف النصراوي عبد العزيز العمري الذي أحضر البرازيلي إلتون مع إدارة الأمير فيصل بن عبد الرحمن وتم التخلص منه من الأمير فيصل بن تركي والدائرة الضيقة منه المكونة من نائب الرئيس ومدير الكرة دون الرجوع لمالك بطاقة إلتون لينتقل للوصل الإماراتي لتضيع حقوق العمري المادية من دون وجه حق الأمر الذي يعطينا انطباعاً كاملاً أن مسلسل الفضائح مستمر ليدفع النصر الكثير من سمعته، وللأسف أن المتسبب هم أبناء النادي العالمي ـ سامحهم الله.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.