|


سعود عبدالعزيز
اتحاد للمحترفين وآخر للهواة يا أمير الشباب
2011-06-03
الموسم الرياضي لكرة القدم كان مليئا بالفضائح الكروية فوصلت لأرقام قياسية لا يمكن حصرها والسبب الرئيسي عدم التفرغ وازدواجية المناصب عند رؤساء وأعضاء اللجان فغاب العمل المنظم وحضرت الفوضي فكانت الكرة السعودية وأنديتها الضحية لأصحاب المصالح الخاصة الذين ضربوا رياضة وطني في الصميم.
ـ إن علاج الخلل ممكن بل سهل ويمكن تصحيحه لكن هذا يتطلب جرأة كاملة في اتخاذ القرارات اللازمة، والرياضيون كافة متأكدون أن أمير الرياضة والشباب قادر بحول الله على تنفيذ القرارات (المفصلية) التي تعيد النظام لمؤسسة كرة القدم المحلية التي عانت من متاعب إدارية عميقة وكبيرة اتفق الجميع على ذلك فأثمرت عن (إقالة) الأمين العام الأخ فيصل عبد الهادي من منصبة و(ربما) تطيح بشخصيات أخري فشلوا في القيام بما أسند إليهم من مهام لكن هذا من وجهة نظري لا يكفي.
ـ من وجهة نظري الشخصية أن أساس تنظيم العمل يأتي بفصل الأندية التي تطبق نظام الاحتراف عن الأندية التي تطبق نظام الهواة ومن هنا فإنني أناشد أمير الرياضة والشباب بأن يكون في التشكيل الجديد المزمع الإعلان عنه في الأشهر المقبلة أن يكون لأندية الهواة لجانها المستقلة من (انضباط ومسابقات وتحكيم وفنية وقانونية واستئناف وأمانة عامة) وغيرها وهذه اللجان تشكل لدوري المحترفين علي أن يصل أعضاؤها ورؤساؤها عن طريق الانتخابات وليس عن طريق التعيين الذين حضروا بطريق الواسطة والمجاملة فكانت النتيجة سقوط وراء سقوط فجعلت كل المتعاطين مع المشهد الرياضي يرددون عبارة (الرياضيون يريدون إسقاط اللجان).

الطرف الثابت
ـ فرض رئيس لجنة الحكام الأخ عمر المهنا الحكم الدولي المتواضع فهد العريني لقيادة العديد من المباريات المهمة في دوري زين وبقية مسابقات الموسم الرياضي وسجل العريني الذي حصل علي الشارة الدولية من دون أن يقود مباريات دولية ففي كل لقاء يظهر فيه تصدر منه قرارات خاطئة تضر بالفريقين فمن مواجهة النصر والتعاون إلى الفيصلي والاتحاد ثم الهلال والرائد والهلال والفتح والتعاون والوحدة وأخيرا الأهلي والشباب وما صاحبها من أحداث مثيرة داخل الملعب وخارجه ومن هنا فإننا نقول للمهنا إن كان صادقا في تطوير أداء الحكم السعودي أن العريني الذي يعاني من ضعف اللياقة والحركة البطيئة لا يمكن أن يعوض اعتزال الشنار والزيد وجلال والمطلق والحمدان الذين مع تعليقهم لصافرتهم باستثناء جلال غاب الحكم السعودي عن الحضور في قيادة المباريات الخارجية علي صعيد الأندية والمنتخبات وهذا مؤشر يوضح تدهور أداء حكامنا بعد أن سيطرت المجاملة علي كل ركن من أركان لجنة المهنا هداه الله.
إلي اللقاء يوم الاثنين القادم