التصادم الكروي العنيف المقرر حدوثه يوم الثلاثاء المقبل بين الاتحاد والهلال على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمرحلة دور الـ16 من دوري أبطال آسيا سيكون مثيراً وصعبا وستحدد نتيجته النهائية الكثير من معالم ومستقبل الفريقين في المسابقة المرهقة مالياً وفنياً نظراً لطول السفر وكثرة المصاريف المادية التي لا تغطى تكاليفها الباهظة.
ـ لن أتحدث عن هذا الجانب كثيراً وسوف أتطرق لبعض الجوانب الفنية فالهلال وفي الموسم الحالي يعيش أفضل حالاته نظراً للاستقرار الإداري والشرفي والتدريبي في حين تكثر المشاكل بمنافسه الاتحاد الذي دائماً يخرج من مشكلة ويدخل في أخرى فغاب العميد عن تحقيق تطلعات محبيه حيث سيطرت الخلافات الشرفية والإدارية وغيرهما على كل ركن من أركان النادي العريق.
ـ الهلال الفريق المحلي الوحيد القادر على مواصلة المشوار القاري فحظوظه أوفر من الاتحاد والشباب والنصر فكل المؤشرات تقول ذلك لكن كرة القدم ومثل ما قال المدرب البرازيلي العجوز كارلوس البرتو بريرا علم غير منطقي فقد يخرج الفريق الأفضل ويستمر الفريق الأقل مهارة وهذا أمر غير مستغرب لدى خبراء الرياضة.
ـ نعم اتحاد 2011 ليس اتحاد 2005 فمعظم النجوم المحلية تقدم بهم العمر وشهدت مستوياتهم الفنية هبوطاً حاداً وفي مقدمتهم النجم محمد نور والمدافع العملاق حمد المنتشري الغائب عن إحراز الأهداف الحاسمة والمشاركة الدفاعية الصلبة وتراجع مستوى النجمين الكبيرين تأثيره واضح على المردود الفني على الاتحاد الذي لم يستطع تعويضهما كما أن إدارة المهندس الخلوق إبراهيم علوان لم تستطع التعاقد مع لاعبين أجانب مؤثرين مثل شيكو وبهجا وكالون فقد كانوا يقدمون الإضافة الفنية المطلوبة.
ـ الاتحاد يحتاج للكثير للعودة لمستواه الفني الكبير الذي كان يقدمه في السنوات الـ10 الماضية ولا أعتقد أن عودة المدرب البلجيكي العاطل عن العمل ديمتري يمكن أن تصحح كل الأخطاء الكوارثية في وقت قصير، فمن المؤكد أنه سيشاهد فريقاً من نوع آخر معظم نجومه أصبحوا يعيشون أيامهم الأخيرة في مشوارهم الرياضي.
ـ وأخيراً أقول إن الهلال الأقرب للفوز والأكثر قدرة على تحقيقه حتى وإن خاض اللقاء الهام خارج القواعد، لكن هذا لا يعني أن العميد لا يمكن أن ينال بطاقة التأهل وإقصاء الفريق الأزرق من البطولة القارية فهناك عدة عوامل نفسية قد تساهم في فوز نور ورفاقه، ومن أبرزها أنهم سيخوضون اللقاء دون ضغوط خيوطها معروفة عندما يتواجهان داخلياً وهذا العامل اللوجستي المهم يأتي في مصلحة الاتحاد أكثر من الهلال الذي يتألق محلياً ويفشل خارجياً الأمر الذي جعل جماهير المونديالي يرددون عبارة (يا هلا بالمحلي إلى جاني في محلي) فهل تصدق هذه المقولة ويكسب أصحاب القمصان الصفراء المنازلة الآسيوية الكبرى.
ـ لن أتحدث عن هذا الجانب كثيراً وسوف أتطرق لبعض الجوانب الفنية فالهلال وفي الموسم الحالي يعيش أفضل حالاته نظراً للاستقرار الإداري والشرفي والتدريبي في حين تكثر المشاكل بمنافسه الاتحاد الذي دائماً يخرج من مشكلة ويدخل في أخرى فغاب العميد عن تحقيق تطلعات محبيه حيث سيطرت الخلافات الشرفية والإدارية وغيرهما على كل ركن من أركان النادي العريق.
ـ الهلال الفريق المحلي الوحيد القادر على مواصلة المشوار القاري فحظوظه أوفر من الاتحاد والشباب والنصر فكل المؤشرات تقول ذلك لكن كرة القدم ومثل ما قال المدرب البرازيلي العجوز كارلوس البرتو بريرا علم غير منطقي فقد يخرج الفريق الأفضل ويستمر الفريق الأقل مهارة وهذا أمر غير مستغرب لدى خبراء الرياضة.
ـ نعم اتحاد 2011 ليس اتحاد 2005 فمعظم النجوم المحلية تقدم بهم العمر وشهدت مستوياتهم الفنية هبوطاً حاداً وفي مقدمتهم النجم محمد نور والمدافع العملاق حمد المنتشري الغائب عن إحراز الأهداف الحاسمة والمشاركة الدفاعية الصلبة وتراجع مستوى النجمين الكبيرين تأثيره واضح على المردود الفني على الاتحاد الذي لم يستطع تعويضهما كما أن إدارة المهندس الخلوق إبراهيم علوان لم تستطع التعاقد مع لاعبين أجانب مؤثرين مثل شيكو وبهجا وكالون فقد كانوا يقدمون الإضافة الفنية المطلوبة.
ـ الاتحاد يحتاج للكثير للعودة لمستواه الفني الكبير الذي كان يقدمه في السنوات الـ10 الماضية ولا أعتقد أن عودة المدرب البلجيكي العاطل عن العمل ديمتري يمكن أن تصحح كل الأخطاء الكوارثية في وقت قصير، فمن المؤكد أنه سيشاهد فريقاً من نوع آخر معظم نجومه أصبحوا يعيشون أيامهم الأخيرة في مشوارهم الرياضي.
ـ وأخيراً أقول إن الهلال الأقرب للفوز والأكثر قدرة على تحقيقه حتى وإن خاض اللقاء الهام خارج القواعد، لكن هذا لا يعني أن العميد لا يمكن أن ينال بطاقة التأهل وإقصاء الفريق الأزرق من البطولة القارية فهناك عدة عوامل نفسية قد تساهم في فوز نور ورفاقه، ومن أبرزها أنهم سيخوضون اللقاء دون ضغوط خيوطها معروفة عندما يتواجهان داخلياً وهذا العامل اللوجستي المهم يأتي في مصلحة الاتحاد أكثر من الهلال الذي يتألق محلياً ويفشل خارجياً الأمر الذي جعل جماهير المونديالي يرددون عبارة (يا هلا بالمحلي إلى جاني في محلي) فهل تصدق هذه المقولة ويكسب أصحاب القمصان الصفراء المنازلة الآسيوية الكبرى.